الموضوع
:
ريق مترف !
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-10-2016
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ دقيقة واحدة (12:16 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,064
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11652
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6453
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
ريق مترف !
عَلَىْ التَّارِيخِ اَنْ يَسْرُدَهَا.
بِبَالِهِ أَحْكَامٌ وبُنْدُقِيَّةٌ مُصَوَّبَةٌ عَلَىْ رَأْسِهِ.
عَلَيْهِ اَنْ يَقُومَ بِمَا عَلَيْهِ ويَنْتَهِيْ مِنْهَا سَرِيعًا.
يَعْرِفُ مَا سَـ يَكْتُبُ عَنْهَا هِيَ تُحْفَةٌ تَحِنُّ لَهَا مُغَبَّرَة عَلَىْ مِدْفَأَةٍ لاَ يَتَذَكَرُّهَا اِلاَّ التَّاجِر والشِّتَاءْ.
اِسْتَمِعْ لِمَا يُحَاكُ عَنْهَا:الرَّثَةُ،الجَاهِلَةُ،تَافِهَةٌ عَصَىْ عَلَيْهَا الحَرْفُ ولَمْ تَأْتِيْ إِلَيْهَا الكَلِمَاتُ.
البَعْضُ قَالَ تَظْهَرُ عَلَيْهَا عَلامَاتُ البَسَاطَةِ اِنْفَضَّتْ أَفْكَارُ القَوْمِ وبَقِيَ فُضُولُهُمْ الَّذِيْ جَزَمَ اَنَّهَا تِلْكَ الشَّجَرَةُ الَّتِيْ تَزَوَّجَتْ الجَبَلْ.
وأَنَّهَا هِيَ ذَاكَ الرَّبِيعُ البَاكِيْ وهِيَ الياقوت الَّذِيْ نَمَا عَلَىْ وُرَيْقَاتِ المَطَرْ.
حِينَ أَسْتَحْضِرُهَا لَهُ إِشْتَدَّتْ وَطْأَتُهَا عَلَيْهِ حَلاَوَةً غَزَتْ مَذَاقَهُ كـَ الإِبَرْ.
أَنْسَاقُ لَهَا كـَ صَبّ:لـِ تَنْبَثِقَ وتَأْتِيْ بِ هِيَ إِلَيْهِ.
عَجَّة مِنْ شَذَا لَحِقَتْهُ،اِجْتَاحُهُ صُدَاعٌ خَفِيفٌ أَرْخَىْ حَوَاسَهُ التَّفَكُرُ بِهَا.
أَغْوَاهُ وسَلَبَ اِنْتِبَاهَهُ لَهَا،فـَ هَذَىْ عَلَىْ القِرْطَاسِ:هِيَ أُعْجُوبَةٌ مِنْ صُنْعِ إِلَهِ البَشَرِ.
لَمْ يَعِ التَّارِيخُ خُطُورَةَ اَنْ يَتَنَاوَلَهَا، لَمْ يَدْرِيْ هول مَا فَعَلْ.
بَدَأَتْ الكَلِمَاتُ تَنْهَالُ مِنْ فَمِهِ بـِ شَجَنِ الحَدِيثِ وكَيْفَ اَصْبَحَ الحَدِيثُ فِنْجَالٌ (وزورق).
شَلاَّلٌ مِنَ الألماس تَرَاشَقَ عَلَىْ الصَّفَحَاتِ مَرَّةٌ يُدَلِّلُهَا ومَرَّةٌ يُعَاقِبُهَا.
تَتَدَانَىْ لَهَا قُطُوفٌ ونَجْمَاتٌ،سَحَرَتْ النَّحْوَ ففرش لَهَا بِسَاطًا مِنْ فَيْرُوزٌ لـِ يَلِيقَ بِـ خُطْوَتِهَا الَّتِيْ تَنْحَنِيْ لَهَا أمم المَعَانِيْ وأصقاع الفكر.
عاد التَّارِيخُ لـِ يَخْتَرِعَ لَهَا مِنَ الفُصْحَىْ عَرْشٌ وحِلَلٌ. وجُسُورٌ مِنَ البُنِّ. لتَدْنِيهِ لَهَا.
لـِ يَسْتَرِقَ الحَرْفُ النَّظَرَ.
هِيَ الدَّمْعَةُ الَّتِيْ لَمْ تَنْزِلْ عَلَىْ خَدِّ رَخِيصٍ بَلْ مَلِكَةٌ عَلَىْ عَرْشِ المُقَلِ.
هِيَ القَصِيدَةُ الَّتِيْ لَمْ يَمَسَّهَا القَافُ،هِيَ الرِّوَايَةُ الَّتِيْ لَمْ يَسِيلْ لُعَابٌ عَلَيْهَا ولَمْ تَنْتَهِكْ أَسْتَارَهَا.
هِيَ السِّرُّ الكَامِنُ بـِ المَحَّارِ.هِيَ الأَفْكَارُ الطَّاهِرَةُ العَفِيفَةُ هِيَ الشَّوْقُ الَّذِيْ لَمْ يَخْطَرْ عَلَىْ بَالِ نَجْوَىْ ولاَ قَلَمْ.
لِمْ تِكَ جَارِيَةٌ. بَلْ سَيِّدَةٌ أَهْلُهَا مُدَلَّلَة مُرْهَفَةٌ لاَ تُقَدَّرْ بِـ ثَمَنْ،مَعْزُوفَةٌ مِنْ بَطْنِ الوَتَرِ.هِيَ الكَنَارِيْ والقَبَرَة.
لَكِنْ الحُشُودّ لَمْ تَفْهَمْ وكَيْفَ سـَ تُطْعِمْ مَنْ لَيْسَ فَاه!
كَتَبَ التَّارِيخُ بـِ أَوَّلِ السَّطْرِ مَاتَتْ عَنْ 22 رَبِيعًا بَدَأُو بـِ شَنْقِ يَدِهَا وهِيَ مُغْلَقَةٌ عَلَىْ اَلْفِ زَهْرَةِ عَنْبَرٍ ومِحْبَرَةٍ سَالَ دَمَهَا الطَّاهِرِ عَلَىْ الوَرَقْ.
مَاتَتْ قَبْلَ اَنْ يَمُسَّهَا قَيْدِ قَبْلِ اَنْ يَمْضَغَهَا أَحَدٌ هِيَ الحَيَاةُ قَبْلَ الحَرْبِ والنَّحْرِ.
قَبْلَ اَنْ تُقْلَبْ الصُّحُونُ وتُهَانُ المَوَائِدِ قَبْلَ اَنْ تُجَزُّ القُبَّعَاتِ عَنِ الهِمَمْ.
لَمْ يَأْتِيْ ذَاكَ الرَّجُلُ البَسِيطُ: قَدْ تَأَخَّرَ.
ولَمْ يُشَيَّدْ لَهَا سَلاَلِمٌ مِنْ أُقْحَوَانٍ وزُمُرُّدٍ لـِ يَأْخُذَهَا بـِ رِحْلَةٍ عِلْمِيَّةٍ بَيْنَ المَرِّيخِ والقَمَرِ يُدَرِّسُهَا:اَنْ الكَوَاكِبْ مُظْلِمَةٌ والشَّمْسُ أَنْتِ.
بِـ ضِحْكَتِهَا يَشِعُّ النَجْم أكثر.يُصْبِحُ شَمْشُونْ يُصْبِحُ الرَّجُلُ الأَخْضَرْ الَّذِيْ يُطِيحُ بـِ قَبْضَتِهِ دَاءَ الصَّمَمِ
يقطَعُ سَتَائِرَ الغَبَاءْ ويُصْبِحُ:زَمَانٌ عَلَىْ هَيْئَةِ رَجُلٍ.
زيارات الملف الشخصي :
18984
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 360.42 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم