عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-09-2016
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 05-15-2025 (04:55 PM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 18
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق
بيانات اضافيه [ + ]
s36 الإعجاز اللغوي : كلمة " ا(وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )





الإعجاز اللغوي : كلمة " الحيوان"
في قوله تعالي (وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )
د/ أحمد الجمل كلية اللغات والترجمة ، جامعة الأزهر
============================== ===========
يقف المسلم المتدبر في آيات القرآن الكريم عند كلمة " الحيوان " فى قوله تعالي " وإن الدار الآخرة لهي الحيوان " (العنكبوت 64 ) ويقول في نفسه : ما علاقة "الحيوان" الذى يمشى على أربع بالدار الآخرة ؟ فيقرأ الآية مرة ثانية " فيجد المولى سبحانه وتعالى يختم الآية الكريمة بقوله " لو كانوا يعلمون " وفى ذلك إشارة ضمنية إلى البحث في هذه الكلمة ، فيرجع إلى كتب التفاسير، فيجد تفسيرا للكلمة تأتى فى بعضها على النحو التالى :
(1) ( الطبري ) الحيوان:
حياة لا موت فيها.
(2) ( ابن كثير ) الحيوان:
أى الحياة الحق التي لا زوال لها ولا انقضاء، بل هى مستمرة أبد الآباد.
(3) ( القرطبى ) الحيوان :
أى دار الحياة الباقية التى لا تزول ولا موت فيها ، وزعم أبو عبيد أن الحيوان والحياة والحي بكسر الحاء واحد .
(4) ( البغوى ) الحيوان:
أى الحياة الدائمة الباقية، والحيوان بمعني الحياة، أى: الحياة الدائمة.
(5) ( البيضاوي ) الحيوان:
مصدر حي، سمي به ذو الحياة وأصله حيان فقلبت الياء الثانية واواً وهو أبلغ من الحياة لما فى بناء فعلان من الحركة والاضطراب اللازم للحياة



 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه

رد مع اقتباس