03-08-2016
|
#17
|
اقتباس:
إِلىَ عَيِّنِيكِ سَيدَي أَهْمِسُ لَكِ غَزَلِ الشَرّق مُسْتَلِذٌ أَنْفَاسَ الشَّوَق
أُرَتِلُ طُقُوسَ عِشْقِي فِي نَهْرٍ جَار مِنَّ اليَاقُوت
وَأُجَنْجِحُ بِكِ فِي نَهَوّنَدِ العُّشَاقِ سِحْرَاً شَرْقِيَاً
أُهْطُلِي مَطَرَاً عَلَى نَافِذَتِي فِي شَهَقَاتٍ تَبْتَهِلُ الهُطُول
اِغْتَصِبِي عَيِّنِي فِي لَيِّلَةٍ قَمْرَاءَ
دَعِينِي أَرْتَويكِ قَصَيِدَة مِنْ نَشْوَةٍ وَشَغَف
مَارِسِينِي كَلِماتٍ تَنْتَصِبُ لَكِ وَلِأَجْلَكِ فِي مآذِنَ النَبْضِ شِعْرَاً رُوُمَانْسِياَ
عَيِّنَاكِ سيدي حَرْفِين فِي مُوسِيقَىَ اِسْبَانِيَة لاَ تَهْدَأ
عَيِّنَاكِ آلِهَة فَرَحٍ تَنْسَكِبُ بِفَجَائِيَة النَّبْضِ
هِو حَبِيبَي لَهْفَتِي وَطَنٌ طَويل بِالغَزَل
دِفْءٌ لِكُلِّ صَبَاحٌ وَمَسَاء بَيِّنَ النّحَرِ وَالْوَتِين
بِقلمي:
نبض القلوب
|
برافو عليها
|
|
|
|