اكثر مايغيضيني ان هؤلاء الشرذمة التي تسمى بالعلمانية واللبرالية
انهم على ارض الواقع قلة قليلة ولكنهم استطاعو بدعم الخبثاء ان يختطفو
المنابر الأعلامية واستخدامها في التهكم على العالم والمعلم لشيطنتهم
واحتقار صورتهم حتى لايكون لهم شائنآ بين اوساط المجتمعات واصبح
للأسف نشاهد طعنهم وصل للدين والأسهزاء بألاحاديث النبوية وماهي
الا فرقة خونة ومنافقين صنعتها الماسونية لتدمير الحضارات الأسلامية
وطمس الهوية العربية .. وهؤلاء لو اجرينا بحثآ عنهم لوجدنا ان اغلبهم
ممن يسمونهم بزوار السفارات واتذكر احد العلمانيي وهو مسجون الأن
كان يطالب بفتح سفارة يهودية في بلدنا والتطبيع معهم .. واتذكر كلمة
للرئيس الليبي معمر القذافي في ايام الفتنة في ليبيا عندما قال الأعلام
العربي اكبر عدو ..؟ وصدق في كلمته لأن لولا الأعلام لماشاهدنا تلك الألسنة
تتفوه على العالم والمعلم ويفترض عدم السكوت عنهم وضرب مراكز تجمعهم
ففي ضربهم يمكن انقاذ ماتبى وإعادة صياغة فكر المجتمع عن العالم والمعلم
والدفاع عنهم تجاهـ كل من يتهكم عليهم والا فالأمة في طريق زوال الهوية
بسبب حملات التغريب الحاصلة في بلداننا ... اتعجب للأمانة عن المتغيرات
الحاصلة في الأونة الأخيره ففي الماضي كان للمعلم هيبة نحترمها جبرآ
واليوم نرى الطلاب يتمادوون عليهم بسبب انهم لايجدون من يدافع عنهم
من تلك الأقلام السامة ومشاهد السخرية التي غزة عقول الطلاب والطالبات
الف شكر ع طرحك كراميل
|