03-01-2016
|
#17
|


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروآد
قبل زرآعـة الضمير ـــــــــــ
/
هناك أنواع للنّفْس ثلاثة :
النّفْس ألأمارة بالسوء , والنّفْس اللوامة ,والنّفْس المطمئنه ,
وجميعها ذكرت بالقرأن الكريم
قال تعالى:
1) (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
2) (وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)
3 ) (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
فالنّفْس الأمارة بالسوء : مذمومه التي تأمر بكل سؤء وهذه طبيعتها
الا من رحم الله وهداه..
النّفْس اللوامة : هي صحوة الضمير عن قول أو فعل ندم عليه ..
النّفْس المطمئنه : الطمأنينه الى الله عز وجل أمر حقيقي
قال تعالي:
(الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ الله أَلَا بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
ايضاً هناك الهوى :
أي هوى النّفْس ،،
كما قال تعالى (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى[40]فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)
هذاء ما يخص ذات الإنسان
أما كيف نزرع ضمير حي بلا شك الهدايه من الله
نتجه أولاً بالدعاء الى الله سبحانه دعاء خفي وظاهر من قلب صادق
أحيانا الشخص يدعو ربه ويقول إن ربي لم يستجب دُعائي
دُعاء نبي الله زكريا عليه السلام استجاب الله منه الدعاء
حين رأى مريم وعندها طعام سألها ..
قال تعالى :
﴿ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَامَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ(37)هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾
﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنْ الصَّالِحِينَ ﴾
التربيه الصحيحه والسليمه لصغار السن مع التوعيه والإرشاد ,
وكل هذاء بالتوفيق من الله
شكرأ لكِ الفآضلة /غياهيب الحرف
على هذاء الموضوع القيم و الهادف وله جوانب عّدة
عذراً على الإطاله
كل الشكر والتقدير والإحترام
.,
|
تَـعقِـيب جَـميل , وَ منطِـق واعِـي سَـليم ..
النَّـفس اللوَّامة /
هيَ مَن تُـحاول جاهِـدة أن تَبقى يَـقِـظَة الضَّمير كُـلّما جنحَـتْ إلى السوء والخطَأ ؛
فلا تلبَـث إلاَّ أنْ تُـراجِـع نَـفسها وَ صَـنيعـها فَـ تعُـود / تَـائبة نادمَـة .
أمَّا النَّـفس الأمَّـارة بالسُّـوء/ :
فَـهذِه قد لا تُـوقظ ضَـميرها بذاتِـها ؛ بل تحتَـاج إلى جلسَـات مُـطوّلة مِن النُّـصح , وَ التهذِيب
وُصولاً إلى العِـقَـاب الرَّادع حينما يَـستَـفحِـل الأمر و يطغَـى جَبرُوت أخطائها ..
هذا العِـقاب أيَّـاً كانَ نوعُـه / دَرجته / شِدّته / و جِـهتهُ القائمة بِـه
هُـوَ مَن قد يُـنبِّـه ضميرِها إلى سُـوء ما قامَت بِه ..
فالبَـعض بعد ذلك قَد يَـحِـيد عن الخطَـأ , و البعض يبقى ضميرهُ العَـفِـن ينضَـح بأقبَـح مايكُـون ..
كما نرَى الآن من أصحاب السَّـوابق الإجراميَّـة , و النفُـوس الخائنة للوطَـن ,
وحتى الأشخاص المُـعـتَـدِينَ على مُـمتلكات الغَـير ,,
بعدَ أن تنقَـضِـي مُـدّة العِـقاب تعُـود لِـفسادِها ؛ بل لِأدهَـى من شُـرورهَـا الماضيِـة وَ كأنّ شيئاً لم يَـكُـن .
و لكِـن :
" وَ مَـنْ لم يجعَـلِ اللهُ لهُ نُـوراً فما لَـهُ مِن نُـورٍ ".
أمَّـا النفس المطمئـنَّـة السَّـاعيَـة إلى الخَـير /
فهيَ مَن تَـنعُـم بضمائر آمنَـة مُـسالِمة , وإن أخطَـأت فهيَ مَن سَـ تُـنعِـش ضميرهَـا بجُـرعات حَـياة عاجِـلة ,
وَ يكُـن لأقلّ التوجِـيه فِـيها أبلَـغ التأثير .
حُـضورٌ مُـرصَّـع بالجمَـال يا وَدْق ..
بَـلَّـل الغَـيم بسَامِق التَّرف , وَ كَـلَّل الحَرف بِـقَـلائدَ الزُّهور
جُـلّ التقدِير وَ الامتِـنَـان لَك .

|
|
|
|