عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-28-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (07:28 PM)
آبدآعاتي » 1,385,105
الاعجابات المتلقاة » 11660
الاعجابات المُرسلة » 6455
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإعجاز اللغوي والبياني في سورة الناس






البيان والبلاغة في سورة الناس
تضمنت السورة الكريمة وجوهاً من البديع والبيان نوجزها فيما يلي:

1- الإِضافة للتشريف والتكريم { أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ } وفي الآيتين بعدها.

2- الأطناب بتكرار الاسم { رَبِّ ٱلنَّاسِ * مَلِكِ ٱلنَّاسِ } زيادة في التعظيم لهم، والاعتناء بشأنهم، ولو قال (ملكهم، إِلههَم) لما كان لهم هذا الشأن العظيم.
{ مَلِكِ ٱلنَّاسِ إِلَـٰهِ ٱلنَّاسِ } عطفاً بيان له فإن الرب قد لا يكون ملكاً والملك قد لا يكون إلهاً، وفي هذا النظم دلالة على أنه حقيق بالإعاذة قادراً عليها غير ممنوع عنها وإشعار على مراتب الناظر في المعارف فإنه يعلم أولاً بما عليه من النعم الظاهرة والباطنة أن له رباً، ثم يتغلل في النظر حتى يتحقق أنه غني عن الكل وذات كل شيء له ومصارف أمره منه، فهو الملك الحق ثم يستدل به على أنه المستحق للعبادة لا غير، ويتدرج وجوه الاستعاذة كما يتدرج في الاستعاذة المعتادة، تنزيلاً لاختلاف الصفات منزلة اختلاف الذات إشعاراً بعظم الآفة المستعاذة منها، وتكرير { ٱلنَّاسِ } لما في الإِظهار من مزيد البيان، والإِشعار بشرف الإِنسان.

ثم زيد بياناً بإلـٰه الناس، لأنه قد يقال لغيره: رب الناس، كقوله:
{ ٱتَّخَذُواْ أَحْبَـٰرَهُمْ وَرُهْبَـٰنَهُمْ أَرْبَاباً مّن دُونِ ٱللَّهِ }
[التوبة: 31] وقد يقال: ملك الناس. وأمّا { إِلَـٰهِ ٱلنَّاسِ } فخاص لا شركة فيه، فجعل غاية للبيان. فإن قلت: فهلا اكتفى بإظهار المضاف إليه الذي هو الناس مرّة واحدة؟ قلت: لأنّ عطف البيان للبيان، فكان مظنة للإظهار دون الإضمار


3- الطباق بين { ٱلْجِنَّةِ } و { ٱلنَّاسِ }.

4- جناس الاشتقاق { يُوَسْوِسُ.. ٱلْوَسْوَاسِ } ثم ما في السورة من الجرس الموسيقي، الذي يفضل الألحان بعذوبة البيان، وذلك من خصائص القرآن.






 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس