عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-17-2009
إنـٍـٍتهـٍى ذآأك الـزمـٍـآن ••
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
الا ياعازف احزاني حياتي ليش تنهيها؟؟
لوني المفضل Darkgray
 عضويتي » 251
 جيت فيذا » Apr 2009
 آخر حضور » 04-05-2013 (11:53 PM)
آبدآعاتي » 6,066
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » احزآن خالد
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » صــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond reputeصــدوق الود has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اخلاقيات افتقدناهــا



الســــلام عليكم ورحمـــة الله وبركـــاته


فى الزمن الجميل كنا نسمع كلمات افتقدناها هذه الأيام كان الرجل يقول إذا طلب شيئا أو استفسر عنه «من فضلك» أو «بعد إذنك» وعند النداء يقرنه بما يفيد التوقير والاحترام مثل «يا أخى» «يا أستاذ» «يا أختى» ولمن يكبره سنا «يا عمى» «يا خالة» وإذا أخطأ يقول «آسف» «سامحنى لم أقصد».

وإذا سألت عن مكان شارع أو بيت تجد من يقوم بتوصيلك وإذا لم يعرف يعاونك فى سؤال الآخرين. وفى وسائل المواصلات نجد الصغير يترك مكانه للشيخ العجوز والمرأة والمريض.

وكان المنديل القطنى جزءا لا يتجزأ من شخصية الإنسان يستعين به إذا أراد أن يبصق أو بدلاً من البصق فى الشارع والطرقات وكان الاهتمام بالخضرة والورود وغرس الأشجار فى الشوارع والنوافذ وفوق الأسطح باديا والآن صارت الكراكيب وتلال القمامة تملأ كل شبر فى بلدنا.

وكنا إلى وقت قريب نستحى أن نمر فى الشارع الذى يسكن فيه مدرس الفصل وإذا رأى أحدا منا يسأله من أين وإلى أين وإذا ارتاب فى رفيقه أو صحبه تحرى عنه.

ولما تغيرت تلك الجماليات والأخلاق نرمى بالعيب على الزمن وهذا لا يصح:
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
لقد هيمن القبح وسادت الهمجية وسيطرت الرعونة فى سلوكياتنا وعلا النفاق والكذب وانتشر سوء الخلق بين الناس وضاعت حرمة الجار وافتقد الأمان وغابت المحبة فى الزمن الجميل هتف الرجل متباهيا.
وأغض طرفى عن جارتى
حتى يوارى جارتى مأواها
تعالوا نصلح من شأننا ليصلح الله أحوالنا.





 توقيع : صــدوق الود

النٍآسُ مآَتِدريِ~بروحي وخفاهاَ يكفي اجنب نفس عن كل منقود



شكرآ خالي:191:

رد مع اقتباس