الموضوع
:
أحبّ لأخيك ما تحبّه لنفسك
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-22-2016
لوني المفضل
Blanchedalmond
♛
عضويتي
»
25451
♛
جيت فيذا
»
Sep 2013
♛
آخر حضور
»
07-29-2021 (09:26 PM)
♛
آبدآعاتي
»
479,673
♛
الاعجابات المتلقاة
»
22
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
في وريده
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
أحبّ لأخيك ما تحبّه لنفسك
أحبّ لأخيك ما تحبّه لنفسك
ترجمة أ. د. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
عاش ذات يوم شقيقان فقدا والديهما في عمر مبكّر.
عملا سوية في مزرعة العائلة. بعد مضي بضع سنوات،
تزوّج الأخ الأكبر وأنجب ولدين، أما الأخ الآخر فبقي أعزب.
عملا بنشاط نهارا وفي نهاية كل يوم تقاسما المنتوج مناصفة
في أحد الأيام، بينما كان الأخ الأعزب يعمل في الحقول، طرأت
في ذهنه الفكرة: ليس من العدل تقاسمنا كل شيء مناصفة
إنّي وحيد وحاجياتي بسيطة، في حين أن لأخي أسرة كبيرة
ويحتاج أكثر مني بكثير. آخذاً ذلك في الاعتبار أخذ كيسا مليئا
بالحبوب وتوجّه بخطوات وئيدة إلى مخزن حبوب أخيه ووضعه
بهدوء. قام بعمل ذلك كل ليلة.
في تلك الأثناء فكّر الأخ البكر بينه وبين نفسه: ليس من العدل
تقاسمنا كل شيء بالتساوي. إنّي، على أية حال، متزوّج،
لي زوجة وعندنا ولدان سيعتنون بي في قادم الأيام , أخى لا عائلة
له ولا أحد سيعتني به في المستقبل , إنه حقا ينبغي أن يحصل
على حصّة أكبر. هكذا أخذ في كل ليلة كيسا من الحبوب ووضعه
بهدوء في مخزن الحبوب الخاص بأخيه.
سارت الأمور على هذا المنوال لسنين ودهش الشقيقان إزاء عدم
تقلّص الحبوب لدى كل منهما. صمّما حلّ هذا اللغز.
في إحدى الليالي في الطريق إلى مخزن الآخر التقى الشقيقان
بمحض الصدفة فاكتشفا ماذا كان يحدث طيلة كل تلك السنين
أنزل الشقيقان حملَهما، أجهشا بالبكاء، تعانقا،
ودموع السعادة تنهمر من مآقيهما!
زيارات الملف الشخصي :
6229
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 112.62 يوميا
MMS ~
هدوء
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هدوء
البحث عن كل مشاركات هدوء