عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-17-2016
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق
بيانات اضافيه [ + ]
s31 التفكير يحتاج منا الى تعلم ودراسة لتطويره أم لا





تعلم كيف تفكر
تعلم تفكر
عندما يكون التفكير واضح، يصبح لدينا قدرة على إتخاذ القرار الصحيح والسليم وفن في تعامل مع أي مشكلة قد تواجهنا، وورؤية كل المواضيع بشكل السليم، فالحفاظ على التفكير يجب أن يكون بطريقة صحيحة عندما نكون واقعيين ونضع الأمر في نصابه، فالتفكير الصحيح ووضع الأمر في نصابه السليم هما أمران قد أنعمهما الله علينا. وعند التفكير بشكل صحيح يجب أن نقوم بتجنب أي خطأ قد يضلل تفكيرنا الصحيح ونكون في قمة الحذر عن أي ممارسة قد تعمل على إعاقة التفكير بالأسلوب الصحيح.

فهناك أساليب عديدة للتفكير بشكل السليم نذكر أهمها وهي:
عدم اتخاذ الحكم السريع على الأشياء خصوصاً إذا كان مبني على افتراض غير علمي. وألّا يتم تجاهل المعلومات التي لا تتناسب مع رغبة لدينا.
أو نقوم بإصدار معلومة بما يتلائم مع مصلحة شخص واحد فقط، وعدم إخفاء أي معلومة لتضليل الحقيقة فيصبح هناك معلومة متناقضة وغير مكتملة، فينعكس الشيء بأثر سلبي على أي أمر، فالبحث عن الأدلة المتعددة لإثبات الحقيقة مهم جداً لحل أي مشكلة والأدلة تدل على اكتمال الحقيقة ووضوحها.
عدم إعطاء أهمبة بالغة للشيء الذي يخطر على ذهن، وأعطاء قرار متسرع بها مبني على هوامش فترتيب الأشياء خلال العمل والشعور بالقلق نحو شيء معيّن يحتاج إلى تروي ودقة في اتخاذ القرار.
يجب أن يكون الوقت المستغرق في التفكير بأي حدث أن يكون طويلاً نوعاً ما وإبعاده عن المشاعر والعواطف، فالقرار المتخذ عن طريق التفكير بشعورنا أو عواطفنا يكون بالأغلب خاطئ، فالقرار المأخوذ لا يمكن أن يتغيّر عند تغيّر العواطف والمشاعر.
التحدّث مع الآخرين ومشورتهم والإستفادة من أي رأي آخر ، يعمل التفكير بشكل مستقيم وبطريقة صحيحة ، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون آراء الأشخاص غير صحيحة ولها أثر سلبي على الحدث أو عدم وضع الأمر في نصابه، كما أن طريقة عرض الحدث أو الأمر يحتاج دقة وإبداع حتى يؤثّر على تفكير الأخرين والعرض بشكل يضم كل محتوى الفكرة للحدث والأمر المراد توصيله لعقول الأشخاص الآخرين، وأن نقيم المعلومات عن طريق عقل متفتح وأن نأخذ كل الحذر عن الكذب وخداع الآخرين.
يجب أن لانحكم على الآخرين من طريقة ملبسهم أو مسكنهم أو السيارة التي يقودونها، بل يجب أن يكون الحكم على أسلوبهم في سرد الأفكار وطريقة حديثهم والثقافة التي يتمتعون بها واختيارهم للغة الحوار التي يتبعها مع كل شخص، ويجب أن يتفحّص الشخص كل توقعاته وأفكاره وما هي المرتكزات الأساسية لها لكي لا نخطئ في أي قرار متخذ.











رد مع اقتباس