عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-13-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 41 دقيقة (12:59 PM)
آبدآعاتي » 658,830
الاعجابات المتلقاة » 960
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
icon25 أخطىء حتى أحبــــــــــــــك أكثر




كان عاشقاً حد الانتهاء ، محباً للصدق ،
حتى بدأ رحلة البحث منذ زمن عن كلمة
تنوب عن الصدق.

يبحث عن مفردة تحمل الصدق الصادق عنده.

فما تعلمه منها الصدق في كل شيء ،
وتعلق بفضيلة الصدق

حيث كان محاصراً بمن يعتبرون الكذب من نعم الله عليهم ،

فلابد أن يحافظوا عليه ، وبمن يرى الكذب خصلة
غير حميدة يمكن استئصالها دون ضرر .

هكذا دخلت حياته متقلدة صدقها ،
بينما تعوّد على من يقتحمون قلبه منذ الصبا الأول.

كانت ابنة الجيران ، ويكفي أن تكون الفتاة
التي يستطيع رؤيتها أكثر من أي فتاة أخرى .

فلم تكن في حاجة إلى أن تتقلد شيئا.

وبعدها كانت سنوات الجامعة ،
وجميع اللواتي دخلن قلبه كن يتقلدن
الأناقة والجمال الرباني والجمال الإنساني.

أما هي ، فقد كانت تحمل الصدق ســـــلاحاً ، وكان يكفي .
وعلى الرغم من أنها علمته الصدق ، إلا أنها
تعلمت الكذب متأخراً ، شأنها شأن العاشقين ،
كانت تخطئ ويغفر كذبها.

لقد قرأ في فترة تكوينه الأول رواية
لجان بول ساتر كانت كلمته الأخيرة فيها :

" أنا رجلاً بلا ندم ، بلا أخطاء لكي لا يصل إلى الندم "

وقد أثرت فيه هذه المقولة ،
إلى أن أصبح رجلاً بلا أخطاء ،
أو على أقل تقدير يتجنب الوقوع في الخطأ.

في حبه الكبير ، كان صادقاً ولا يقترف
الذي كان قد يندم بسببه.

فلم يكن ينسى الصباح الشعري ،
حين يلغم كلماته في الصبح بالشعر
الذي يشبه أغاني فيروز صباحاً .

وكان الحاضر الدائم في حياتها ،
فلم يحدث أن تلتفت لطلب رأي
أو مشورة ولا تجده حاضراً بالنصيحة.

وما إن تتحدث حتى يصبح كله آذانا مصغية .

فلم يكن يتقن الحديث فقط ، كان مبدعاً في الإستماع أيضا .

رغم كثرة أخطائها معه حين لم تكن حاضرة ،

حين يريدها أن تستمع له ، وتنسى الصباح برغم الشعر
الذي يشبه فيروز صباحاً ..
كانت تخطىء ويغفر نسيانها .

ومن تجاربه الفاشلة بالحب تعلم الصواب .

فكان معلما من ناحية ، ومحباً صادقاً من ناحية أخرى.

يقودها لغابة الإبداع الذي تتقنه ، وتكتفي ببستان صغير
يشيد به كاتب عابر ،
يقودها للشفاء وتسير بعناد في عنابر
المرض والوهم والانتحار البطىء .

كان يقودها للفرح ( صانع الفرح ) ،
وتغافله لتكون في مقام
الحزن الطري .

يدعوها لممارسة الحياة بكل ما فيها من نعيم ،
وتعتذر لانشغالها بتدريب على الموت ،
أعده لها الوهم بكل إتقان .. يَعِدُها ويعاهدها
وتعذر وتخلفه .

لقد كثرت أخطاؤها ، وفي الفترة الأخيرة
بدأت تشعر بالغيرة منه،

وأحياناً بالغضب والحقد عليه .

وفي غمرة انشغالها بأخطائها ،
وانشغاله بما وصلتت إليه من عدم الاهتمام ،
جاء عيد ميلادها ، وكان سابقاً يحضر له قبل شهر
الهدية التي سيرسلها ،
والكلمات التي سترافق هديته .

ولكنه هكذا فجأة ، نسى عيد ميلادها .


وفي صباح اليوم التالي ،
حين عرف شعر بحزن كبير أما هي ،
فقد شعرت بحب كبير له .

كانت تنتظر منه خطأ واحداً في حياته ، فكتبت له :

( أخطىء حتى أحبــــــــــــــك أكثر )



 توقيع : نظرة الحب



رد مع اقتباس