عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-12-2016
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 6 يوم (04:10 AM)
آبدآعاتي » 973,094
الاعجابات المتلقاة » 344
الاعجابات المُرسلة » 161
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s2 الطفل المفتقد الحنان اكثر عرضة للتحرش



اعتبرت رئيسة وحدة رياض الأطفال بمكتب التربية والتعليم وفاء عسيري أن الطفل غير المشبع بالحنان أكثر عرضة للتحرش *****ي، مؤكدةً أن التحرش قد يكون لفظياً مثل التلفظ بألفاظ جنسية أمام الطفل، أو مس المناطق الخاصة للطفل، أو اللمسة غير الآمنة في جميع أجزاء الجسم، أو السماح للطفل بمشاهدة مقاطع أو صور إباحية.

وأضافت أن "الآثار الجسدية التي تظهر على الطفل المتحرش به أو المعتدى عليه تكون واضحة بالكشف الطبي، أما الآثار النفسية فتظهر من خلال تغيير الحالة المزاجية، واضطراب في السلوك، أو عدوان، وتبول لا إرادي، وظهور سلوكيات تحمل معاني جنسية، كما أن تعرض الطفل للتحرش في الصغر، وخصوصاً من المحارم يحدث عنده خللاً في المفاهيم والقيم والثوابت".

جاء ذلك تزامناً مع بدء انطلاق الأسبوع التوعوي حول التحرش *****ي للأطفال الذي ينفذه المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة مع بداية الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي.
وعن دور إدارة المدرسة والمرشد الطلابي في الحد من هذه الظاهرة أجابت وفاء عسيري أنه "يجب عدم إغفال أي شكوى من أي طالب في المدرسة، سواء من المرشد أو المدير أو المعلم، والتوعية بطرق الوقاية من التحرش إذا تعرض الطفل لأي نوع من أنواع التحرش، حيث إن هناك ثلاث خطوات معروفة، وهي (قل لا بصوت عالٍ، اترك المكان، وبلغ من تثق فيه)، إضافة إلى أهمية تقديم المحاضرات التوعوية عن الحماية الجسدية للأهل وللطلبة، وتوفير الكتب التوعوية الخاصة بالحماية الجسدية وترجمتها للعربية، وعدم استقبال البنت أو الولد من عمر أربع إلى 15 سنة بمفردهم مع السائق في المدرسة، ولا بأس إذا كانوا أكثر من اثنين".

كما شددت وفاء عسيري أن "دور وسائل الإعلام مهم جداً من خلال تقديم ال***** التوعوية للأطفال والمراهقين، وتوضح كيفية الحماية الجسدية وضرورة تحديد أعمار الأطفال المسموح لهم بمشاهدة الأفلام والإعلان خلال عرض تلك الأفلام عن العمر المسموح به للمشاهدة، وعرض ***** مقدمة للأطفال تساعدهم على الإفصاح عند تعرضهم للمشكلة".

وقالت: "يجب على المربين (البيت والمسجد والمدرسة) نشر ثقافة أساسيات الحماية الجسدية التي تتحقق بعدم السماح للأطفال بالمبيت عند الأقارب، وعدم ترك الأطفال مجتمعين بمفردهم، وعدم السفر وترك الأطفال عند الأقارب، وعدم السماح للبنات باللباس الفاتن أمام محارمها، والحرص على الاحتشام للأطفال بالأماكن العامة، وعدم لبس القصير والعاري، وعدم ركوب الأطفال بمفردهم مع السائق، وعدم السماح باختلاء البنت مع أي شخص حتى لو محارمها في مكان مغلق".

وعن الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي بزيادة تعرض الأطفال للتحرش *****ي قالت وفاء عسيري: "يجب أن يكون الإنترنت في مكان مفتوح في المنزل، مثل الصالة أو غرفة الجلوس، أيضاً يجب أن تواكب الأم والأب التقنية في التعرف على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث تكون متابعة لابنتها أو طفلها، وفي حال حصول الطفل أو الطفلة على الجوال يجب أن يتأكد الوالدان من نظام الحماية من المواقع المشبوهة".

وشددت وفاء عسيري على أن وقت النوم من أمتع الأوقات عند الطفل، ولا بأس أيضاً أن تجلس الأم بجانب طفلها وتستمع من طفلها خلاصة اليوم بجميع أحداثه بدون أسئلة، فقط استطراد ولا تعلق إلا إذا شعرت أن الطفل يريد تعليقاً، ولا تلومه لأي فعل وتشكره في نهاية الحديث بقبلة لاستمتاعها بهذا الحديث".

ونصحت كل أم بأنها "يجب ألا تتهاون مع أي شخص يحاول المساس بأمن طفلها مهما كانت قرابته، بردعه عن سلوكه وعزله تماماً عن الطفل، وعند تعرض الطفل للتحرش يجب عدم التهاون وعرض الطفل على مختص لتخفيف الأثر لهذا الاعتداء".



 توقيع : فزولهآ







احُب كل شي كان رحمه لي من الله

رد مع اقتباس