عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-12-2016
زائر
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي »
 جيت فيذا »
 آخر حضور » 01-01-1970 (05:00 AM)
آبدآعاتي » n/a
الاعجابات المتلقاة »
الاعجابات المُرسلة »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
s16 ما حُـكم استخدام صور الآيات المزخرفة ؟







ما حُـكم استخدام صور الآيات المزخرفة ؟



فضيلة الشيخ

السلام عليكم و رحمته و بركاته ..


انتشر في مواقع الانترنت والجوالات مثل هذه البطاقات تحتوي على آيات بشكل جميل والبعض يجعلها توقيعا له والبعض تكون له نيك نيم في الماسنجر .
فهل هذا يتعارض مع قدسية القرآن ؟

وهل يجوز لنا تصميم مثل هذه البطاقات كخلفية والكتابة عليها ، وتكون الآية في الخلف قد لا تكون واضحة وإنما زينة ؟
أرجو أن توضحوا لي الأمر .
و جزاكم الله خير










الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .. وشكر لك حرصك على السؤال .

هذا أقْرَب إلى العَبَث !
وهل أُنْـزِل القرآن لِـتُزيَّن به المجالس ، وخَلفيات التصاميم ، ويُجعل في التواقيع على أنه زينة وليس للعبرة والتأمل والتَّدبُّـر ؟
الجواب : لا

إنما أُنْزِل القرآن لِـيُعْمَل به ، ولِتِلاوته ، وتدبّره .
قال تبارك وتعالى : (وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا)
وقال عزّ وَجَلّ : (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ)

فلا يَجوز أن تُجعل مثل هذه التصاميم خلفيات ولا شِعارات ، سَواء للجوال أو للمواقع ، أو في التواقيع والأسماء .
ويُمكن أن يُجْعَل بدل ذلك عبارات مُؤثِّرة ، أو أبيات شِعر ، أو كلمات مِن مأثور الْحِكَم ، ونحو ذلك .


ومما يُنبَّـه عليه في هذا السِّيَاق أن بعض الرسامين والمصمِّمِين قد يتلاعب بهم الشيطان حتى يجعلوا آيات الله على صورة طير ، أو على صورة حيوان ، أو على صورة ثِمار ، فنجد أن الآيات قد جُعِلَتْ على هيئة طير مثلا ، فإذا دَقَق الناظِر فيها النظر رأى مِن خلال ذلك ألآيات في داخل ذلك التصميم .

وهذا لا شكّ أنه استخفاف بآيات الله .
والاستخفاف بها كُفْر .
نسأل الله السلامة والعافية .


والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد .












رد مع اقتباس