تجين ..
ويرجف الماء .. ينسكب بوكيه ورد .!
وتشهقين ..
و اتبلل بِ ارتباكك ..
مدري خوفك ..
مدري إستحياء متخبي ف شوفك ..
لا تلمين الندى تبرد كفوفك ..
اترُكي ..
كل شي مثل ما هو عليه ..
ما حصل الا الحنين .!
وكلها
بوكيه ماء ..!
انسكب شفته على ثوبي تشكل ياسمين ..
أجلسي ..
خليني اطلب لك شوية أوكسجين ..
وكاس ماء ..
طمني كلكوخوفك ، ما حصل إلا الحنين ..
إلا قولي :
قبل م انسى كل هذا الليل في رقة جفونك ..
وش بغيتي تشربين ؟!
( قهوة مثل اللي ف عيونك )
والا نتقهوى عيونك ف الحديث اللي بِ يجي ..
أجلسي ..
هالكرسي من اول حزين وحيل فارغ .!
- سيدي النادل ..
هات لي بعض الهدوء .. وكيك / تين
- كيكتين ؟!
- لا يا عمي كيك / تين .!
و ارجع اتأمل سكونك ..
وكنتِ انتِ تضحكين ..
آآآآه يا حلوك عليها ..
قلتي : وش هي ؟!
قلت لك :
هالضحكة اللي كنتِ فيها تورقين
اذكر ان الليل هيل
والتثاؤب ..
كان يدبي في ملامح نادل المقهى الكئيب ..
وكنا حنا اغلب الاكثر نناظر ساكتين ..
و ما سمعتك .. قلتي ويش ؟!
قلتي : بمشي .!
قلت : ليش ؟

قلتي :
صرنا بعد ليل ولازم احكي ..
ل اجمل أحلامي عليك .!
طب و رمشي .!
خلي في كونه عيونك ..
قلتي : بس .!
الله يخليك ل عيوني ..
ورحتي تمشي ..
ورحتي تمشي ..
ورحتي تمشي ..
ورحتي تمشي ..
لين ما غبتي ف عيوني ..
وما سألتك نلتقي بعدين وين ؟!

لِـ / عبد العزيز المالكي