عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-07-2016
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Darkgray
 عضويتي » 28495
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (10:08 AM)
آبدآعاتي » 13,821
الاعجابات المتلقاة » 119
الاعجابات المُرسلة » 391
 حاليآ في » Makkah
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسره
آلعمر  » 32سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » شروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond reputeشروق آلشـريف has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  حزينه
بيانات اضافيه [ + ]
s19 كنت كعبير وردة علق في ذاكرتي .....








يحكى في قديم الزمان عن بائعِ وردٍ كان يتجوّل كلّ صباحٍ على عربته الخشبية ذات العجلات المطاطية، وفي يومٍ من الأيام صادفته فتاة جميلة في الطريق، فأوقفته وطلبت منه وردةً حمراء، أعطاها وردةً من أجمل الورود التي يبيعها ولكن لم يأخذ منها ثمنها، وفي نهاية اليوم بعد غروب الشمس ذهب البائع إلى البيت ماراً من نفس الطريق الذي صادف فيه الفتاة الجميلة، فوجد الوردة قد ألقيت في الطريق وديست بالنعال وعجلات العربات

، فحزن كثيراً وأراد أن يعاقب الفتاة على إهمالها بالوردة، وفي اليوم التالي تعمّد أن يمرّ صباحاً من نفس الطريق، بل وأقف عربته على ناصية الطريق منادياً "ورد للحب .. ورد للمحبة"، كان ينتظرها حتى تظهر من جديد، ولكنها لم تظهر في ذلك اليوم، فقال لنفسه: "لا بدّ ستخرج غداً.."، وعاد من جديدٍ في صباح اليوم التالي، وكرر الوقوف والإنتظار فلم تظهر، وظلّ يأتي إلى الحي ذاته ويقف في نفس المكان لمدة عشرين عاماً ولم تظهر الفتاة، حتى جاء يوم وظهرت فيه الفتاة قادمة من بعيد ولكن على كريسي متحرك .. كانت السنين قد فعلت فعلتها بها ولم تعد جميلة كالماضي، نظرت إليه وأوقفته، نظر إليها بشوق يشبه شوق العاشق لكنه لا يزال ينتظر قدومها ليعاقبها .. ابتسمت له وقالت:" كانت الوردة التي أعطيتني إياها آخر شيء جميلٍ أحملهُ قبل أن أفقد قدرتي على المشي وأصاب بالشلل في ذلك اليوم، غبت عن الوعي مدةً طويلة وسافرت إلى أوروبا للعلاج ولم تفلح كل العمليات وقررت الإقامة في أوروبا حتى يومي هذا، ولكن أتعلم ..؟ تلك الوردة هي التي جلبتني إلى هنا .. فقط لأنك لم تغب يوماً عن مخيّلتي، بل كنت كعبير وردة علق في ذاكرتي ولم تبدّده المسافات...."



 توقيع : شروق آلشـريف

عسى مقبلات الأيام للخاطر مسرّة ..

رد مع اقتباس