المحبه دائما تضي جانبا من القسمه بين الانسان والزمان.... ومدينة الحب عندما تدخلها تشعر بلفحه هادئه ....تاخذك من سكون المكان ....الى ضجيج البهاء والروعه ....
وانت موعود بقضاء اللحظات الزمنيه فيها...موعود بلقاء اصحاب تخللوا شفاف القلب ...شخصيات كثيره موعود بها....انهم قريبون من القلب ... ..ليس فيهم الامايسر الناظرين ويبهج الجالسين....
انهم عصابه دقيقه ...يميلون الى الحب وينحازون الى البساطه ...يمارسون من اللهو انظفه....ومن اللعب اعذبه ...ومن الجدل اصدقه....ومن اللقاء اجمله ...عصابه من الحب تداعب الاشياء المبهجه ....عصابه من الاحباب الفنانون الذين لاينقصهم الاجمعيه تحتوي قدراتهم الجميله... وطموحاتهم البديعه....وهواجسهم المرهفه...في غمرة هؤلاء الناس تشعر بالروعه تحتويك ... عندمايدفيك الحزن بردائه ...
الحب ...والخل الوفي ...وعناق الاتبسامه ...
انك في فرد من افراد هذه العصابه ...
تقضي هنا الفراغ بقلب العاشق ...وطرائف المتلهف ...ووقت ذاك تقول للعمر توقف ...
وتقول للشوق لاترحل
وتقول للبعاد توكل اذهب ياظالم
هنا تشعر ان العالم (حبي لك)
وان الحضاره (بااسلوبك تعلمني اياها)
وان الاصاله(اني احبك)
هنا ...تلاحظ قيمة الرمل حين تلتقي مكونات الحياة في لحن تتراكب نغماته بشفافيه ما...تعكسها الكلمات
بطريقه....ليس فيها الابهاء المحبان ...وبلاغة الحنان ...ونبل الانسان ...
وفي تلك الاوصاف ....التي لااستطيع فهمها ...تعبر عنها هنا تعرف للحب اكثر من عينه ...وان الصداقه اكثر من وجهه...وللوداد اكثر من ابتسامه ...انك هنا تنسى ان الكره الاارضيه دائريه ...لان كل الطرق تؤدي الى الحب ...وكل الااشواق ليست بااتجاه الشمال بل بااتجاه هي ...
وانا فرد من عصابة هذه المدينه ...ستلقاني فيه ان اردتني فلا تبحت كثير في الخرائط وفي كتب التاريخ....
لان هذه المدينه اكبر من الجغرافيا واقوى من التاريخ
....وتقع شمال غرب خط التسامح في اقليم قلبك الجامح ....ولاتستورد غير جفائك الفاضح ...فاارجو منك التسامح يادنيا الخصام