عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2009   #12


الصورة الرمزية a7med

 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Sep 2008
 آخر حضور » 12-03-2013 (05:09 PM)
آبدآعاتي » 2,344
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » a7med is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
...
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مَنْ لَمْ يَرَ المعرضَ في اتِّساعِ

مَنْ لَمْ يَرَ المعرضَ في اتِّساعِ
وفاتَهُ ما فيِهِ مِنْ إبداعِ
فمَعرِضُ القَومِ بلا نِزاعِ
في نَفْثَة ٍ مِنْ ذلكَ اليَرَاعِ



نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني

نَعِمْنَ بنَفْسي وأَشْقَيْنَني
فيا لَيْتَهُنَّ ويا لَيْتَنِي
خِلالٌ نَزَلْنَ بخِصْبِ النُّفُوسِ
فرَوَّيْنَهُنَّ وأَظْمَأْنَنِي
تَعَوَّدْنَ مِنِّي إباءَ الكَرِيم
وصَبْرَ الحَليِم وتيهَ الغَنِي
وعَوَّدْتُهُنَّ نِزالَ الخُطوب
فما يَنْثَنِينَ وما أَنثَنِي
إذا ما لَهَوْتُ بلَيلَ الشّباب
أَهَبْنَ بعَزْمِي فَنَبَّهْنَنِي
فما زِلْتُ أَمْرَحُ في قِدِّهِنّ
ويَمْرَحْنَ مِنِّي برَوْضٍ جَنِي
إلى أنْ تَوَلَّى زَمانُ الشَّباب
وأَوْشَكَ عُودِيَ أنْ يَنْحَني
فيا نَفْسُ إنْ كنتِ لا تُوقِنِين
بمَعْقُودِ أمْرِكِ فاسْتَيْقِني
فهذي الفَضيلة ُ سِجْنُ النُّفوس
وأَنتِ الجَديَرة ُ أَنْ تُسْجَنِي
فلا تَسْأليني متى تَنْقَضي
لَيالي الإسارِ ؟ ولا تَحْزَني





هذا الظَّلامُ أثارَ كامِنَ دائي

هذا الظَّلامُ أثارَ كامِنَ دائي
َيْهِما أو بالدِّنانِ فإنّ فيه شِفائي
بالكاسِ أو بالطّاسِ أو بآثْنَيْهِما
أو بالدِّنانِ فإنّ فيه شِفائي
مَشْمُولَة لولا التُّقَى لعَجِبْتُ مِنْ
تَحْرِيمِها والذَّنْبُ للقُدَماءِ
قَرِبُوا الصَّلاة َ وهُم سُكارى بعدَما
نَزَلَ الكِتابُ بحِكْمَة ٍ وجَلاءِ
يا زَوْجَة َ ابِن المُزْنِ يا أُخْتَ الهَنا
يا ضَرّة َ الأحزانِ في الأحشاءِ
يا طِبَّجالِينُوسَ في أَنْواعِه
مالي أراكِ كثيرة َ الأعداءِ
عَصَرُوكِ مِنْ خَدَّيْ سُهَيْلٍ خُلْسَة ً
ثم اختَبَأتِ بمُهجَة ِ الظَّلماءِ
فلَبِثتِ فيها قبلَ نُوحٍ حِقبَة ً
وتَداوَلَتْكِ أنامِلُ الآناءِ
حتَّى أَتاحَ اللهُ أنْ تَتَجَمّلي
بيَدِ الكريمِ وراحَة ِ الأُدباءِ
يا صاحبي كيفَ النُّزُوعُ
عن الطِّلا ولقد بُلِيتُ مِن الهُموِم بِداءِ
واللَّيْلُ أَرْشَدَهُ أَبُوهُ لِشَقْوَتِي
وكذا البَنُونَ على هَوَى الآباءِ
ألَّفتُ بين ابنِ السَّحابِ وبينَها
فرأيتُ صَحّة َ ما حَكاهُ الطّائي
صَعُبَتْ وراضَ المَزْجُ سيءَ خُلْقِها
فتَعَلَّمَتْ مِنْ حُسْنِ خُلْقِ الماءِ



هنا يَستَغيثُ الطِّرسُ والنِّقسُ والذي

هنا يَستَغيثُ الطِّرسُ والنِّقسُ والذي
يخُطُّ ومنْ يَتلوُ ومنْ يَتَسَمَّعُ
مخازٍ وما أدرى إذا ما ذَكَرتُها
إلى الحَمدِ أُدعى أو إلى اللَّومِ أدفَعُ



ومِن عَجَبٍ قد قَلَّدُوكَ مُهَنَّداً

ومِن عَجَبٍ قد قَلَّدُوكَ مُهَنَّداً
وفي كلِّ لَحْظٍ منكَ سَيْفٌ مُهَنَّدُ
إذَا أنتَ قدْ جَرَّدْتَهُ أوْ غَمَدْتَهُ
قَتَلتَ به واللَّحظُ لا يَتَعَمَّدُ


 توقيع : a7med



رد مع اقتباس