عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2009   #6


الصورة الرمزية a7med

 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Sep 2008
 آخر حضور » 12-03-2013 (05:09 PM)
آبدآعاتي » 2,344
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » a7med is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
...
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي

رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي
وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني
عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي
وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي
رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي
وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً
وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ
وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني
ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي
فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني
أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي
أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة ً
وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ
أتَوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِ
أيُطرِبُكُم من جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
ولو تَزْجُرونَ الطَّيرَ يوماً عَلِمتُمُ
بما تحتَه مِنْ عَثْرَة ٍ وشَتاتِ
سقَى اللهُ في بَطْنِ الجزِيرة ِ أَعْظُماً
يَعِزُّ عليها أن تلينَ قَناتِي
حَفِظْنَ وِدادِي في البِلى وحَفِظْتُه
لهُنّ بقلبٍ دائمِ الحَسَراتِ
وفاخَرْتُ أَهلَ الغَرْبِ والشرقُ مُطْرِقٌ
حَياءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِراتِ
أرى كلَّ يومٍ بالجَرائِدِ مَزْلَقاً
مِنَ القبرِ يدنينِي بغيرِ أناة ِ
وأسمَعُ للكُتّابِ في مِصرَ ضَجّة
فأعلَمُ أنّ الصَّائحِين نُعاتي
أَيهجُرنِي قومِي-عفا الله عنهمُ
إلى لغة ٍ لمْ تتّصلِ برواة ِ
سَرَتْ لُوثَة ُ الافْرَنجِ فيها كمَا سَرَى
لُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فجاءَتْ كثَوْبٍ ضَمَّ سبعين رُقْعة ً
مشكَّلة َ الأَلوانِ مُختلفاتِ
إلى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌ
بَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِي
فإمّا حَياة ٌ تبعثُ المَيْتَ في البِلى
وتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفاتي
وإمّا مَماتٌ لا قيامَة َ بَعدَهُ
مماتٌ لَعَمْرِي لمْ يُقَسْ بمماتِ


سألتُه ما لهذا الخالِ مُنفَرِداً

سألتُه ما لهذا الخالِ مُنفَرِداً
واختارَ غُرَّتَكَ الغَرَّا له سَكَنَا
أجابنِي:خافَ مِنْ سَهْمِ الجفُونِ ومِنْ
نارِ الخدود,لهذَا هاجَرَ الوَطَنَا


سمَا الخطيبانِ في المعالِي

سمَا الخطيبانِ في المعالِي
وجازَ شَأْواهُما السَّماكا
جالاَ فلمْ يترُكَا مجالاً
و اعْتَرَكَا بالنُّى عِراكَا
فلَستُ أدري على اختياري
منْ منهُمَا جَلَّ أَنْ يُحاكَى
فوحْيُ عقْلي يقولُ:هذَا
ووَحيُ قلبي يقولُ: ذاكا
وَدِدْتُ لوْ كلُّ ذِي غُرورٍ
أمسِى لنعليهِمَا شِراكَا


سائِلُوا الَّليْلَ عنهمُ والنَّهارَا

سائِلُوا الَّليْلَ عنهمُ والنَّهارَا
كيف باتَتْ نِساؤُهُمْ والعَذارَى
كيف أَمْسَى رَضِيعُهُمْ فَقَدَ الأ
مَّ وكيف اصْطَلَى مع القَوْمِ نارَا
كيف طاحَ العَجُوزُ تحتَ جِدارٍ
يَتَداعى وأسْقُفٍ تَتَجارَى
رَبِّ إنّ القَضاءَ أَنْحَى عليهم
فاكشف الكَربَ واحجُبِ الأَقْدارَا
ومُرِ الَّنارَ أنْ تَكُفَّ أَذاها
ومُرِ الغَيْثَ أَنْ يَسِيلَ انْهِمارا
أينَ طُوفانُ صاحِبِ الفُلكِ يَروي
هذِه النّارَ؟فهي تَشْكُو الأوَارا
أَشْعَلَتْ فَحْمَة َ الدَّياجِي فباتَتْ
تَملأ الأرضَ والسَّماءَ شَرارا
غَشِيَتْهُمْ والنَّحْسُ يَجْرِي يَميناً
ورَمَتهُم والبُؤْسُ يَجري يَسارا
فأَغارَتْ وأوْجُهُ القَومِ بِيضٌ
ثمّ غَارَتْ وقد كَسَتْهُنَّ قارا
أَكَلَتْ دُورَهُمْ فلّما استَقَلَّتْ
لم تُغادِرْ صِغارَهُم والكِبارا
أخرَجَتهُم من الدِّيارِ عُراة ً
حَذَرَ الموتِ يطلبونَ الفِرارا
يَلْبَسُونَ الظَّلامَ حتَّى إذا ما
أقبلَ الصُّبحُ يَلبَسون النَّهارا
حُلَّة لا تَقيهِمُ البَردَ والحَـ
ـرَّ ولا عنهُمُ ترُدُّ الغُبارا
أيها الرَّافِلون في حُلَلِ الوَشْـ
ـي يجُرُّونَ للذُّيولِ افْتِخارا
إنّ فوقَ العَراءِ قوماً جِياعاً
يَتوارَونَ ذِلَّة ً وانكِسارا
ايُّهذا السَّجينُ لا يمْنَع السِّجْـ
ـنُ كريماً مِن أنْ يُقيلَ العِثارا
مُرْ بِأَلْفٍ لهم وإنْ شِئْتَ زِدْها
وأجِرْهُم كما أجَرَتَ النَّصارى
قد شَهِدْنا بالأمسِ في مِصرَ عُرساً
مَلأَ العَينَ والفُؤادَ ابْتِهارا
سالَ فيه النُّضارُ حتى حَسِبنا
أنّ ذاك الفِناءَ يجري نُضارا
باتَ فيه المُنَعَّمونَ بليلٍ
أَخْجَلَ الصُّبْحَ حُسْنُه فَتَوارَى
يَكْتَسُون السَرورَ طَوْراً وطَوْراً
في يَد الكَأسِ يَخْلَعُون الوَقارا
وسَمِعْنا في ميت غَمْرٍ صِياحاً
مَلأ البَرَّ ضَجّة ً والبِحارا
جَلَّ مَن قَسَّمَ الحُظوظ فهذا
يَتَغَنَّى وذاكَ يَبكي الدِّيارا
رُبَّ لَيْلٍ في الدَّهْرِ قَدْ ضَمَّ نَحْساً
وسُعوداً وعُسْرَة ً ويَسارا



سَلِيلَ الطِّينِ كم نِلْنا شَقاءً

سَلِيلَ الطِّينِ كم نِلْنا شَقاءً
وكمْ خَطَّتْ أنامِلُنَا ضَريحَا
وكمْ أَزْرَتْ بِنَا الأيامُ حتَّى
فَدَتْ بالكبشِ إسحاقَ الذَّبيِحَا
وباعَتْ يُوسُفاً بَيْعَ المَوالي
وأَلْقَتْ في يَدِ القَومِ المَسيحَا
ويانُوحاً جَنَيْتَ علَى البرايَا
ولمْ تمنحهُمُ الوُدَّ الصَّحيحَا
عَلاَمَ حملتهُمْ في الفُلْكِ هَلاَّ
تَرَكْتَهُمُ فكُنْتَ لَهُمْ مُرِيحَا
أصابَ رِفاقِيَ القِدحَ المُعَلَّى
وصادَفَ سَهْمِيَ القِدْحَ المَنِيحا
فلوْ ساقَ القضاءُ إليَّ نَفْعاً
لقامَ أَخُوهُ مُعترضاً شَحيحا


 توقيع : a7med



رد مع اقتباس