السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل اريد رأيكم في هذا الموضوع لأنني اشك في صحته

وهذا بعض ما جاء به:

استحسنت دعاء لأحد الدعاة يقرأه بعد سورة الواقعة ، فأحببت أن أسطره لكم أرجو أن ينال استحسانكم ، وأفادكم الله به بإذنه تعالى .وبعد،

*اللهم صُن وجوهَنا باليَسار ولا توهنّا بالإقتار ، فنسترزقَ طالبي رزقك ، ونستعطفَ شرارَ خلقك ونشتغلَ بحمد من أعطانا ونُبتلى بذم من منعنا ؛ وأنت من وراء ذلك كله أهل العطاء والمنع .

* اللهم كما صنتَ وجوهَنا عن السجود إلاّ لك فصنّا عن الحاجة إلاّ إليك بجودك وكرمك وفضلك يا أرحم الراحمين (ثلاثا)

* اللهم إن كان رزقنا في السماء فأنزله ، وإن كان في الأرض فأخرجه ، وإن كان معسرا فيسره ن وإن كان بعيدا فقربه ، وإن كان حراما فطهره ، وإن كان قليلا فكثِّره ، وإن كان معدوما فأوجده ، وإن كان موقوفا فأجره ، وإن كان ذنبا فاغفره ،
وإن كان سيئة فامحها وإن كان خطيئة فتجاوز عنها ، وإن كان عثرة فأقلها وبارك لنا في جميع ذلك إنك مليك مقتدر وما تشاؤه من أمر يكون يا من اذا أراد شيئا إنما يقول له كن فيكون .

هذا وجزاكم الله خيرا شيخنا الكريم

و أسأل الله ان يرينا الحق حقا و يعيننا علي إتباعه و يرينا الباطل باطلا و يعيننا علي إجتنابه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يجوز تخصيص السور بشيء من الفضائل التي لم تثبت في السنة ، فإن الفضائل لا مدخل للقياس فيها ، كما قال ابن عبد البر رحمه الله .

ولا يجوز تخصيص سورة الواقعة بالقراءة ، وما وَرَد فيها فهو ضعيف ، أو موضوع مكذوب . كما لا يجوز أن يُقصد جعل الدعاء بعد تلاوة سورة مُعينة ، لا سورة الواقعة ولا غيرها .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1512

احُب كل شي كان رحمه لي من الله