01-22-2016
|
#8
|
عادَ أو لمْ يَـعُد / لاجَدوى من انتِـظَـار رحمَـة قَـلبٍ مُـزيّف ,,
تطوِّقهُ مَـشاعِـر مُـقنَّـعة خَاضِـعة لتـقلُّـبات وَ رغبَات الذات .
وبينَ ( الإحْ ـتِـيَـاج وَ الإجْ ــتِـيَـاح ) : ثمة نُـقطة فَـارِقة في المعنى ، وقَـالِبَـة للمَـوازين .
وكذا بينَ ( النُّــقطة و الـفَاصلة ) مَسافةٌ ضيّـقَـة ، لَصِـيقَـة ، مِـقدارُها كَـ ( سَـمِّ الخيَـاط )
ولكنَّـها كَـفيلة بالإشَـارة إلى لحظَـةِ الإنتِـهَـاء ... وَ رُبما بِلا رجُـوع ..!
وَلا يبقَـى سِوَى وَشْم ألَم , وَ سِلوَان ذِكْـرى , وَ فُــتَـات قَـلب .
سُـهاد يا أنيقَـة البَـوح , وَ رَقِـيْـقَـتـه ..
رائــعةٌ أنتِ
حَـرفاً / وَ سكْـباً / وَ إلهامـاً شَـفِـيْـفاً ..
ما أجملَكِ ..!
لقلبكِ كُـلّ الفَـرح , و الوِدّ , و الوَرد يا حَبِـيبة .
كُـونِـي دوماً بأحسَـن حَـال .
*************************
|
|
|
|