الموضوع
:
على ابواب المقبرة
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-21-2016
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27940
♛
جيت فيذا
»
Nov 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 4 يوم (12:09 PM)
♛
آبدآعاتي
»
978,959
♛
الاعجابات المتلقاة
»
362
♛
الاعجابات المُرسلة
»
168
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
20سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
على ابواب المقبرة
يقترب منه احد أشقائه ويحتضنه بقوه
قائلا .. لقد رحلت بعيدا ..
يجب عليك تقبل الامر وأعاده ترتيب حياتك من جديد …
لا يعرف لماذا يحتضنه الاخ ..!!!
و كيف حدث هذا الامر
وكيف ينسى كل شى
غير مصدق كل شى ينهار في لمح البصر…
غاضبا قال ..
فلا أحد يسكن حياتي سواها لقد ولدت لأكون
معها أو اكون وحيدأ الى الابد ..
وقع مغشيه عليه
لاشى علق بذكارته منذ 4 سنوات
سوى كلامات اخيه
كان يخاطب افكاره ويقود سيارته بسرعه جنونيه
لايعرف الى اين ذاهب
عقله شارد وفكره حائر
وعيناه تائهتان لاترى حتى الطريق
تنتقلان في كل مكان يبحث عن شيئا ضاع منه .
لاشى يراه سوى انه يدور داخل دوامه
تجذبه نحو تلك المقبره وهو سابحأ مع افكاره !
وقع بصره على موكب جنائزى تبعه ببطؤ
لايدرى لماذا ساقته رجليه الى هناك
فقط وجد نفسه بين طوابير المعزيين
بين تلك القبور التى كساها التراب
وطواها الزمن ونساها الاحباب ...
رجعت له الذاكره
من بين تلك القبور بحث عن وجه اعتاد عليه
يبحث عن ملامح فتاة غابت عن حياته …
ربما يجدها هنا
من بعيد …
يلمح شبح فتاته و هي تمضي اليه في هدوء
رهبه غريبه تلك التي شعر بها وهى تقترب منه
يراها تقترب من بعيد
ارتعاشه تسري في اطرافه
أراد فقط أن يبكي كما يبكي الوليد
ولكنه لم يعتاد ان يظهر ضعفه امامها
ولكن لم يتمالك نفسه و اندفع نحوها
احتضنها بقوه
والدموع تسيل على خديه..
السعادة عادت تتدفق داخل قلبه
اخيرا عثر على المفقود
سيعتذر منها لانه لم يرد على اخر اتصالها
وألتم الشمل اخيرا ..
وأشرقت شمس السعادة من جديد
ابتسمت و هي تمسح الدمع عن خديه ...
خاطبته اشتقت اليك …
نظر اليها باستغراب وهو مذهول غير مصدق
نظر الى ملامح وجها وهو يقول ..
وأنا ايضا افتقدك يا بلسم روحى
فوق احد القبور يجلسان بصمت..
دون أن ينطق أحدهما بكلمة
يمر الوقت وكلاهما يراقب الاخر بصمت
ازدادت دقات قلبه
كانه يستجمع ما ضاع منه من تفاصيل وجهها
في زحمة الحياة وكيف يكون الاعتذار ..
ثم يسأل ماذا حصل بعد الاتصال ..
اين اختفيتى هذه الفتره … !!!
لا اعلم ..
و انت ؟
انا ايضا لا أعلم فقط كنت أتسأل ..
عن ماذا ؟ ..
عن كثير من الأشياء ..
بابتسامه ..وماهى تلك الاشياء ؟؟
لااعرف كيف اصفها
تبتسم مره اخرى ..
الاعتذار.. لاتخجل لااحد يسمعك سواى
لا أعرف غير الاشتياق و الحنين اليك
لا أعرف كيف أصف لك شعوري ..
شعور يجعلني اغضب منك ساعات
ثم .. !!
ثم ماذا ..؟
أضحك كثيرا أحس بالحب والاشتياق
أحس بثقل الدموع و الوجاع ..
يتحسس اصابع يدها ..
ثم ينظر الى عيناها
أخبريني اين خاتم الخطوبه .؟
لم تجيب ..
يداهمه صمت من نوع اخر ..
دموع تسيل على خديها
يكرر السوال اخبرينى كيف ضاع منك .؟؟
لم تجيب ..
اعرف بانك رمتيه .. هل أنتى بخير الآن .. ؟
نعم ...بعدما رأيتك مازلت كما انت ..
يبتسم ...
اتعلمين أنه حينما تجتاحنى الذكريات و الأفكار اراك هنا و هناك ..
تبتسم ... هنا نعم
ولكن اين هناك ؟؟
اراك بعدها تختفين لاعود لنفسي و أحتضنها …
كيف تحتضن نفسك .؟
لا أعلم ..
اني هش لا أثق بأحد أخاف قرب اي أحد مني ..
بباسطة تسللتي لعالمي و قلبي …
بداخلي روح تحترق غيرة
و بين تلك الكلمات قالت ..
أحبك ..
ينظر في عينيها لم يصدق ما سمعه ..
أصيب بصدمة ..
كان يتمنى أن يسمع تلك الكلمة من زمن ..
حلت تلك اللحظة التي بدأ يحس بطعم الحياة…
يد ... تربت على كتفه ..
لا تحزن ..
ينظر خلفه انه رجل مسن ..
مابك ايها العجوز ..؟؟
الا تراء انك اقتحمت خولتنا
تمتلئه الحيرة والغضب ..
ادعى لها بالرحمه ..
افلت يدها و أفلت روحه معها
ثم تمعن في ملامح العجوز مليا
وقال .ماذا قلت .؟؟
قلت كل المعزيين رحلوا ألا انت
تألم قلبه ..
مجرد مقبره اموات
احُب كل شي كان رحمه لي من الله
زيارات الملف الشخصي :
4793
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 255.37 يوميا
MMS ~
فزولهآ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فزولهآ
البحث عن كل مشاركات فزولهآ