عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-19-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (06:06 AM)
آبدآعاتي » 1,385,348
الاعجابات المتلقاة » 11664
الاعجابات المُرسلة » 6464
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سُنَّة السلام في نهاية المجلس






الإسلام دين السلام، وإلقاء السلام على المسلمين يُشيع روحًا من المودَّة والحبِّ، وقد صرَّح بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وذلك في رواية مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ». ولذلك كان من سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام على المسلمين في كل مناسبة ممكنة، ومن ذلك أنه لم يكن يكتفِ بإلقاء السلام عند اللقاء مع المسلمين إنما كان يفعل ذلك -أيضًا- عند توديعهم؛ فقد روى الترمذي -وقال الألباني: حسن صحيح- عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى مَجْلِسٍ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَجْلِسَ فَلْيَجْلِسْ، ثُمَّ إِذَا قَامَ فَلْيُسَلِّمْ فَلَيْسَتِ الأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الآخِرَةِ».

فصار السلام في نهاية المجلس سُنَّةً نبوية كما هو كذلك في أوله، وليس بالضرورة أن يكون المجلس طويلًا أو في بيت أو مُلْتقى؛ إنما يفعل ذلك المسلم ولو افترق عن صديق له في الطريق؛ فقد روى الطبراني -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَبِي مَدِينَةَ الدَّارِمِيِّ رضي الله عنه، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: كَانَ الرَّجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «إِذَا الْتَقَيَا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَقْرَأَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: 2]، ثُمَّ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ».

فالسلام هنا سُنَّة نبوية؛ لأن الصحابة لا يفعلون ذلك إلا اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلنحرص على هذه السُّنَّة الجميلة، وهي كفيلة بنشر الحبِّ بيننا كما بَشَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].










 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس