الفنان خالد عبدالرحمن



بداية المشوار


لانه كان يخشى المجامله من الاخرين بدأ نشر قصائده تحت اســم

مستعار وتوسعت دائرة حضوره الجميل على مساحات كبيره من صفحات

المجلات والجرائد وبدأت اساله الاعجاب تتسائل عن هذه الشخصيه

(مخاوي الليل) لكنه لم يلتفت وظل محتفظ بالسر لنفسه ليزيد

دهشت الناس وتساؤلاتهم المتكرره عن حقيقة هذا الاسم حتى عندما

دخل مجال الغناء كان يغني باسمه بينما يوقع كلمات اغانيه

باسم(مخاوي الليل) وعندما حقق هذا الاسم شهرة عاليه اتى من ادعى

انه مخاوي الليل وعندما وجد خالد هذا الاستغلال لإسمه المستعار

كان من الضروري ان يفصح للجمهور عن هذا الإسم وبالطبع لم يخل

خالد بهذا اللقب الذي لم يكن وليد الصدفه فلقب مخاوي الليل

(مخاوي الليل) كان تعبير صادق عن انسان يرى في الليل خلا وفياً



طريقه للفن


رأى خالد انه لنشر قصائده فلا بد من ان تتغنى ولكن لسوء الحاله

الفنيه التي تفرض مقاييسا ترفضها قناعاته الشخصيه فلم يجد الا

طريقه واحده وهي دخول الفن فبدأ يعد نفسه متسلحاً بموهبة التلحين

وكانت اول اغانيه هي اغنية صارحيني عام 1408هـ لتكون نقطة انطلاق

رائعة للفنان خالد