عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-29-2009
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (09:09 AM)
آبدآعاتي » 658,787
الاعجابات المتلقاة » 957
الاعجابات المُرسلة » 359
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سعوديه تقيم احتفالا بعد تسلمها...؟؟؟



سعودية تقيم احتفالاً بعد تسلمها «صك الطلاق»

إذا كانت الفتيات اعتدن على إقامة حفلات زفاف أو خطوبة أو حفلات التخرج في
الجامعة، فإن السعودية غدير تستعد لإقامة حفلة لمناسبة مغايرة تماماً، وهي حصولها
من محكمة الدمام مطلع الأسبوع الماضي، على صك الطلاق من زوجها السابق، بعد
نحو أربعة أعوام من رفع الدعوى، والمرافعات القضائية..

وقبل أن تلتقط غدير (26 عاماً)، أنفاسها من شدة الفرح، وزعت على صديقاتها
وزميلات دراستها في إحدى الجامعات الأردنية (تدرس هناك مُبتعثة)، رقاع الدعوة
الإلكترونية، لإقامة «حفلة الطلاق» ..

وشهدت مدن سعودية عدة خلال السنوات الأربع الماضية، حفلات مماثلة، أقامتها
فتيات حصلن على الطلاق، بعد سنوات من المعاناة مع أزواجهن، وكذلك في أروقة
المحاكم، للحصول على «الورقة الذهبية»، كما تسميها غدير ..

وتروي الفتاة لـ»الحياة»، قصة نهاية حياتها الزوجية، التي كانت ثمرتها طفلة
دون الثالثة من العمر، بالقول: «حصلت على الطلاق بعد مرافعات وجلسات قضائية
استمرت أربعة أعوام، وربما أكثر، أمضيتها بين الذهاب والإياب من المملكة، لحضور
بعض الجلسات، وكنت أعيش أوقات الاختبارات في أوضاع نفسية مزرية، فيما طفلتي
في منزل والدي»..

وتتابع غدير التي تتأهب إلى السفر، للاحتفال بيوم الطلاق، الذي دونته ضمن
المناسبات السنوية التي أدرجتها في التقويم السنوي، «حاول طليقي المرواغة
والضغط علي، بأخذ الطفلة مني، بعد أن طالبت بالخلع، ولم أحصل عليه، وبقيت أعيش
المرارة والحسرة الدائمتين، ولكنني انتصرت في نهاية المطاف، كما أن طفلتي معي..

فهو لم يكن يهدف إلى العناية بالطفلة، بل يطمح إلى إذلالي فقط، فكان يتخلف دوماً عن
الجلسات القضائية». وتؤكد على الفتيات أن «يطلعن على تجربتي المريرة، ويطلعن
على تفاصيلها، حتى يدركن أن الزواج ليس بالضرورة كما يتصورن في أحلامهن
الوردية، فهناك أزواج يهدفون إلى الإساءة إلى المرأة، ولا رادع لذلك إلا قوتها
ومقاومتها»..

وتدرس غدير تخصص علم الاجتماع، وقد طرحت قضية زواجها وطلاقها وتفاصيل
ما حدث لها، ضمن مشروع التخرج الذي اعتمده رئيس القسم، بحسب قول غدير،
التي تربط بين «القضية المجتمعية والسلطة الذكورية» ..

وعن احتفالها بطلاقها، توضح «هاتفت صديقاتي قبل أيام، وأخبرتهن إنهن من ضمن
المدعوات إلى حفلة «صك الطلاق»، وهو يوم تحرري»..
ولا ترى أن في هذا الأمر «عيباً».

بدورها، توضح الاختصاصية في علم النفس مشاعل العيسى، أن «الطلاق أصبح
هاجساً يؤرق الفتيات، خصوصا الصغيرات في السن اللاتي تعثرن في حياتهن
الزوجية»، مستهشدة بفتاة تتابع حاليا وضعها، «لا تزال على مقاعد الدراسة، ولا
يتجاوز عمرها 16 سنة، ولكنها تنتظر الحصول على ورقة الطلاق منذ عام ونصف العام»..

وتضيف أن هناك «تدخلاً في بعض القضايا من قبل هيئة حقوق الإنسان، التي تحاول
حضور بعض الجلسات، لمساندة الزوجات في حال لجأن إليها»»..

أما بخصوص غدير، وبعيداً عن أسباب الطلاق فتعتقد، أن «الفتاة مرت بمرحلة نفسية
كان لها انعكاسات سلبية، أدت إلى ردة فعل مغايرة. فلم يعد الطلاق عيباً في نظرها،
بقدر ما هو بهجة. واعتقد أن هذا الأمر يتطلب إجراء دراسات، لمعرفة الخلل والكشف
عن مواطن الضعف في التكوين النفسي والمجتمعي»..



 توقيع : نظرة الحب



رد مع اقتباس