01-12-2016
|
#22
|


اقتباس:
الدنيا فقاعة
لا تفقعها ببغضي وقتلي حتى لاتتناثر منها الدماء
|
هُـنا كان اختصـارُ الألَم , وَ عُـمق المعنَـى , و قُـوة البُـرهان
كُـلنا راحلُون من دار الفنَـاء , ولن نأخُذ معنَا سِوى أعمالنا : إن خيراً فَـ خير و إن شرّاً فَـ شرّ ..
ومن أوجَع الخطَـايا أن نَهدِي الضَّـغينة , و التَّـفرقَـة , و الحقد , و الشتَـائم لإخوة الدين والوطن و الروح ,
و نَـنسى أنّ ديــــــنُنَـا مُعاملَـة ..
وما اكتملَ الإسلام إلا لكونِه مُـرسلاً من نبيٍّ كَـريم , وبهذا الدين اجمتعَـتْ كل المقوّمات
الصالحة للتطبيق في كل زمانٍ ومكَـان ...
ما إن تمسَّكنا بها إلا وكانَ التوفيق وَ النُّـور حَـليفُـنَـا ,
وكلّما بعدنا فِـيه عن الوصَايا وَ القِـيَم ازدَدْنا ضِـيقاً / وَ بُـغضاً / وَ حمَـاقة ..
كُل ألمٍ يا عزيزتي سيلفُّهُ الأمَل , وَ كل صَرخةٍ سَـ تَـزِيْــدُنا قُوَّةً وَ إقدام !
ودوماً لِـ نعمَل الخير من أجلِ الله لا مِن أجلِ البشَـر ..
فهوَ المانِح للثواب , وَ الجازِم بالعِـقاب .. وحدهُ دونَ سِواه مَـنْ بيدهِ الجنَّـة و النَّـار .
هُـنا مُـفردة احتواها الشعُـور , وَ أيُّما شعُور وهوَ مَغموسٌ في واقعِ المَـرايا الحِـسيَّـة.
أيَـا شَـفِـيفَـةُ الحَـرف /
حَـرفُكِ شفاءٌ للصدُور من داءِ الوجَـعِ وَ البغضَـاء .
حَـرفُكِ " تهذِيبٌ وَ تأدِيْـب " وما أبهَـاهُ من أدَب .
دامَ غَـيثُ قلمكِ الراقي مُـورقٌ بالألَق
أمتَـعْـتِ / وَ أبدعْـتِ يا رُوح الجمَـال .
**************
|
|
|
|