01-06-2016
|
|
أنا غير

في غفلة ِ خدرتي كالفراشةِ الخادرة
أضفتيني خُرزَةٌ في مسبحة ِ مغامراتك
و قلتي للزمن " هات التالي "
لا أعلمُ كم رقمي حينها
و خيط ُ مسبحتكِ الذي يَغرزُ في جوفي
و بصبرِ نحتُ لمساتْ مشاعري
سيهتري و تتناثرُ حكاياتك
و قد تمسكتُ بوتيني
فلا اسقطُ مثل باقي خرازاتك
فأكون الشاهد الحي على جرائم أفعالك
ستهربين حينها إلى صحراء ما أمطرتيني من رمل
مثلما كنتِ تزعمين أنه رذاذ
لم تعلمي أنني كنتُ احملُ مظلاتي
و تسقطين بين مخالبِ الذئب الذي جاع
ينتظرُ أمثالك
***
|