الموضوع
:
حكم الاستعانة والاستغاثة بالجن كقولهم : نفروا بك , سبعة أخذوك
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-06-2016
SMS ~
[
+
]
مَجنُـونـة ..
وسط مَحافل
العَـاقليـن
و
عاقِـلـة ..
وسط قوافِـل
المجَـانيـن
و إن سألتمُـوني ماذا أكُـون؟
لقلتُ لكُم:
(
مَجنُـونة
بـ رداءِ
عَـاقلـة
).
لوني المفضل
Darkred
♛
عضويتي
»
28497
♛
جيت فيذا
»
Aug 2015
♛
آخر حضور
»
06-06-2020 (03:54 PM)
♛
آبدآعاتي
»
21,161
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
في قَـلْبِ فَـراشَة ..
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
حكم الاستعانة والاستغاثة بالجن كقولهم : نفروا بك , سبعة أخذوك
حكم الاستعانة والاستغاثة بالجن كقولهم : نفروا بك , سبعة أخذوك
السؤال :
بعض الناس إذا أراد أن يدعو على شخص قال : ( نفروا بك , يا جن خذوه ، يا عفاريت انفروا به ،
سبعة أخذوك ، كسروا ظهرك ، امتصوا دمك ) ، فما حكم هذه الأقوال ؟.
الجواب :
الحمد لله ..
هذا شرك ، ومن الاستغاثة بالجن ، ويفعله بعض الناس لما للجن من رهبة في قلوبهم ، وخشية من سطوتهم ، ولأن القلوب الفارغة من صدق الإيمان بالله ، وصدق التوكل عليه ، ركنت إلى هذه الأوهام واستغاثت بمخلوقات لا تملك لنفسها نفعا ولا ضرا فضلا عن أن تملكه لغيرها .
ولما سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن هذا الفعل قال :
( هذا أقبح من الشرك بالله سبحانه ، فالواجب تركه ، والحذر من ذلك ، والتواصي بتركه ، والإنكار على من فعله ، ومن عرف من الناس بهذه الأعمال الشركية ، لم تجز مناكحته ، ولا أكل ذبيحته ، ولا الصلاة عليه ، ولا الصلاة خلفه ، حتى يعلن التوبة إلى الله سبحانه من ذلك ويخلص الدعاء والعبادة لله وحده ) ( إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله ص 30 ) .
أما اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء فقد نصت فتواها على أن ( الاستعانة بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات من الإضرار بأحد أو نفعه شرك في العبادة ، لأنه نوع من الاستمتاع بالجن بإجابته سؤاله وقضائه حوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه ، واستعانته به في تحقيق رغبته ، قال الله تعالى : " ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس ، وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا ، قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم ، وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون " الأنعام : 128 - 129 ،
وقال تعالى :
" وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " الجن : 6 ، فاستغاثة الإنسي بالجني في إنزال ضرر بغيره واستعانته به في حفظه من شر من يخاف شره كله شرك ، ومن كان هذا شأنه فلا صلاة له ولا صيام لقوله تعالى : " لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين " الزمر : 65 ، ومن عرف عنه ذلك فلا يصلى عليه إذا مات ، ولا تتبع جنازته ، ولا يدفن في مقابر المسلمين ).
( فتاوى اللجنة الدائمة 1/ 407-408 )
أما جاهلية الاستغاثة والاستعانة والتوكل فيما بينهم فاسمع إلى كلماتهم الشركية :
أنا بالله وبك ، أنا في حسب الله وحسبك ، ما لي إلا الله وأنت ، أنا عاني الله وعانيك ، أنا متوكل على الله وعليك ، هذا من الله ومنك ، الله لي في السماء وأنت لي في الأرض .. إلخ .
ولا شك أن هذه الألفاظ من الألفاظ الشركية لأنهم جعلوا المخلوق ندا للخالق ، تعالى ربنا عن ذلك .
أما جبريل عليه السلام ومحمد عليه السلام فيدعيان من دون الله بقول الجهلة : يا جبريل اجبرني ، يا محمد اشفع لي !! والله المستعان .
الإسلام سؤال و جواب :
كُـتـيّب عادات وألفاظ تخالف دين الله الحق ؛ للدكتور محمد بن سعيد القحطاني.
زيارات الملف الشخصي :
1480
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 5.95 يوميا
MMS ~
عطر الغمام
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الغمام
البحث عن كل مشاركات عطر الغمام