محمد السميري: تغيرت حياتي حينما عرفت قيمة الطموح لم أكن في يوم من الأيام اعرف من الطموح سوى اسمه. ولم أكن اعرف أن الطموح جزء مهم من تحقيق الذات. ولم أكن أيضا اعرف أن من الواجب علي أن أفكر في المستقبل. وعندما كنت اعمل أشياء كثيرة لم أكن اعملها من خلال تحقيق طموحات ولكني اعملها بلا هدف. وبعد أن تعرفت على بعض برامج التطوير الذاتي صرت اهتم بالطموح وصرت أطمح في دنياي وآخرتي الشيء الكثير. والطموح هو السعي لمعالي الأمور والتطلع إلى الوصول للأهداف السامية. وهذا التعريف قادني إلى عدد من الأشياء الجميلة في حياتي فقد أصبحت مشتاقا لكل يوم دراسي رغم أنني ادرس في المساء ورغم أن عمري تجاوز 35عاما وأصبحت أتلهف للعقبات كي أتجاوزها بالطموح. رغم أن هناك عوامل كثيرة تحد من طموح الإنسان كفقدان الثقة بالنفس والشعور بالانهزامية والميل إلى الراحة والسكون والرضا بالوضع الحالي مهما كان سيئا إلا أن تلك العوامل (خاصة في حال التفاؤل) ستزول وتشعر أنت أيها الإنسان انك تنتصر عليها وانك تقف على جثامينها. صدقوني إخوتي أن تشرب الطموح والبذل فيه سيحقق لك سعادة لن تنساها وستحل كل الأمور العالقة في ذهنك وهي في الأصل بسيطة لا تستحق كل هذا التفكير. @ المحرر: أخي القارئ في هذه الزاوية نستعرض تجربة تعرضت لها وترى أن سردها للقراء له فوائد. إذا كنت تحظى بتجارب من ذلك النوع، ما عليك إلا أن تكتبها بأسلوبك شرط أن تحوي سردا واضحا للتجربة ومن ثم الفوائد التي جنيتها منها. نستقبل مشاركاتكم على عنوان الصفحة..