عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-03-2016
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Orchid
 عضويتي » 28755
 جيت فيذا » Dec 2015
 آخر حضور » 01-23-2016 (03:30 AM)
آبدآعاتي » 1,798
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البيلسان has a reputation beyond reputeالبيلسان has a reputation beyond reputeالبيلسان has a reputation beyond reputeالبيلسان has a reputation beyond reputeالبيلسان has a reputation beyond reputeالبيلسان has a reputation beyond reputeالبيلسان has a reputation beyond reputeالبيلسان has a reputation beyond reputeالبيلسان has a reputation beyond reputeالبيلسان has a reputation beyond reputeالبيلسان has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
s31 (( إذا أردت أن تكون أصيلا فحاول أنتكون نفسك ))





خرج أحمد وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاماً من بيته بقميص جديد اشتراه ... وهو في الطريق قابل صديقه فأبلغه بأن لون القميص غير مناسب للبنطال ورغم اقتناع أحمد بتلائم الألوان ، لكنه عاد ليغير البنطال ويختار لوناً حسب إرشادات صديقه فاليوم مهم جدا لأن هناك مؤتمر سنوي في الشركة.

أنهى أحمد لبسه الجديد وهم بالخروج ليزورهم ابن عمه ويلتقي به على الباب .. فأخبره بأن تسريحة شعره غير مناسبة...

عاد أحمد ونظر في المرآة ورغم إعجابه بشعره لكنه قرر تغييرها ليرضي ابن عمه ويضمن عدم وجود شيء خاطىء يفسد عليه اليوم المهم...

وصل أحمد العمل ... وهناك تحدث مع الزملاء وجرب أمامهم العرض التقديمي الذي سيلقيه...

في التجربة الأولى كان رائعاً جداً بتلقائيته وحركته التي لم تكن فيها شيء من التخطيط وإنما صادرة من الذات الواثقة ...



انتقده بعض الزملاء ...

طلبوا منه تغيير نبرة صوته قليلاً...

طلبوا منه تغيير حركات يده....

أطاعهم جميعهم ....

وصل وقت المؤتمر ... خرج وألقى العرض التقديمي...

عاد للبيت ومعه تسجيلاً لعرضه ليشاهده ويفتخر به ...

فتح كومبيوتره .. بدأ بمشاهدة العرض الخاص به ...

جلس بجانبه أخوه الصغير ليشاهد أيضاً...

فسأله أخوه بتلقائية : " من هذا الرجل الذي يتكلم؟"...

صمت أحمد كثيراً... هو خرج بجسده لكنه لم يكن هو من يتكلم ... بل مزيج من أراء الناس!!

عرف أحمد أنه لم يعد أحمد ومن حق أخيه الصغير أن لا يعرفه!...

أنت مجموعة من الأشياء الصغيرة فلا تحاول إرضاء الناس بكل هذه الأشياء لأنك ستصبح شخصاً أخر ، فمن لم يعجبه شعرك سيعجبه عيناك ... ومن لم تعجبه نبرة صوتك ستعجبه فكرتك ...لا تغير ما دمت مقتنعا بما أنت عليه!

من أجمل الحكم حول هذا الأمر :
" إذا أردت أن تكون أصيلا فحاول أن تكون نفسك، لأن الله لم يخلق شخصين متماثلين تماما."




 توقيع : البيلسان



رد مع اقتباس