عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-03-2016
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 28440
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » منذ 5 يوم (11:17 AM)
آبدآعاتي » 379,225
الاعجابات المتلقاة » 2471
الاعجابات المُرسلة » 1007
 حاليآ في » الريــآآض ع ـــشقي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 29سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » كـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond reputeكـــآدي has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك mbc
اشجع shabab
مَزآجِي  »  سبحان الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصــــة أخرى ، »




قبل أن أغادرك , أنا غادرت ذاتي تدريجياً ..
أتعمد أن لا أظهر أي أمل بكلماتي إليك ولكن كل الكلمات التي لم أقلها تخنقني للموت الذي بات صديقي منذ نهايتنا ..
النهاية التي شكلتها أنا ,النهاية التي كتبت آخر سطر بها ,لم يكن لدي خيار
فالأصوات والفوضى التي كنت أشعر بها بقلبك بكل مرة أكون قربك , ذهنك الشارد وعينيك التي لم تعد تتوهج لرؤيتي
كل هذا أجبرني أن أتخلى عنّا , كل هذا علمني بأن القصص الأسطورية تلاشت منذ أن كبرت وتوقفت أمي عن رواية أي قصة لي ..
سقطت من فؤادك الذي كان موجود لأجلي أو أقله هذا ماكذبت به وقلته ..لم أحتاج لأكثر من طريقة لأتأكد
كان الأمر واضحاً كوضوح إختفاء عذوبة صوتك حين تخبرني بأنك تحبني , كنت تقولها كـ”حل مؤقت فحسب” ..
لم أعد أراني في عينيك , لم أعد أشعر بي معك , لم أعد أشعر بالدواء في كلماتك , كانت مساحتنا مزدحمة جداً ,
كنا ثلاثة دائماً ياحبيبي ولم أحتمل هذا فتركت الفراغ لكما والضياع لي ..
كم عدد المرات تظن إنني بكيت بها لأقنع نفسي بأنه مجرد وهم وبأنك الحلم ؟
كان كل ما أفعله لايُرى كل ما أفعله كان يلبسني كرهي لذاتي لألفت إنتباه قلبك الذي لم ينتبه لي ..
كان كل ما أكتبه ينتهي بتمزيقي للأوراق , كان كل أرق ينتهي عذابه بمجرد رؤيتي لملامحك التي كانت تبدو “ملاكاً يظهر حين تحتاج إليه”
كان الأمر يشبه بوقوفي أمام المرآة وأصرخ “هذه ليست ملامحي”
و تلقي باللوم عليّ الآن بهذا الوقت المتأخر ..؟ , ألم نعد بعضنا بالحب منذ البداية وحين أصبح قلبي وحيداً لم أعد أحتمل كسرّ وعدنا لي ,
وعودنا المتبادلة هي من هشمتني هي من للأمام دفعتني بعيداً عنك ..
على كل حال كنت من تشيح بوجهك نحو الفراق , كنت من تحاول جاهداً أن تجعل رغبات قسوتك أولاً وحين أصبح الأمر كما كنت تريد بصورة كاملة
تأتي لتخلق قصة أخرى وتجعلني أنا المذنبة ؟ , توجه إصبع الإتهام نحوي وأنت تقول لي :” كيف آذيتيني بلا سبب ؟”
لم أكن أحتاج لكلمة صريحة منك , كنت أشعر بأنني أسقط من قلبك ولم يتطلب الأمر سوى يقين لهذا ..
إنني بالكاد أتشبث بالحياة وتأتي الآن لتفسد توازني ؟ لتجعلني الدمية التي كانت تحركها خيوط عشقك مجدداً ؟
أخشى أن أخسر أمامك هذه المرة وشعور الهزيمة ليس ممتعاً كما تتوقع , إنه يجعل العالم يتوقف عن الحركة لتقف وحيداً , وحدك تماماً لاصوت , لاقلم حتى لتكتب به رسالة تعبر عن المرارة التي إجتاحتك .
لم أرى الأمان التي كنت أراه فيك هذه المرة ولم أشعر بأن إنتمائي هو حدود المكان الذي يجمعنا
شعرت بالغربة وليست لديك أدنى من أفكارك المشوشة عن كيف يخترق صدري هذا الشعور , بالكاد أخفيت ضعفي بَعدك ,
بالكاد تماسكت أمامهم, بالكاد لم تظهر البراكين التي كانت تشتعل بداخلي من خلال عيني ..
لقد كنت أحاول جاهدة لأظهر بهذه الصورة والآن تأتي لتعيدني بكل بساطة لنقطة البداية , لتزرع فيني شعور بالذنب إتجاه ردة فعل أنت إرتكبته ..
كان حبك يغرق فيني وكنت أختنق الآن أنا فقط “أختنق” وحبك لم يموت يوماً كانت خدعة مؤذية , مؤذية جداً ..
جداً للحد الذي عجزت به عن كتابة نص متكامل كل ما أكتبه ركيك , جداً للحد الذي لم أستطيع البكاء حتى ..
لا أريد أن أستسلم لكن القوة التي تزعزت فيني لن تعطيني أية فرص أخرى ..
الذكريات كانت تكفيني حين كان الحنين يزورني , أخشى أن ذكرياتنا تصبح موجودة فقط بوجودك .



 توقيع : كـــآدي






القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد


آخر تعديل كـــآدي يوم 01-03-2016 في 01:42 AM.
رد مع اقتباس