الموضوع
:
القدرة على تبني الانطباعات والتوجهات السلوكية.. فوائد خفية للدورات التطويرية
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-24-2015
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ ساعة واحدة (03:54 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,572
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11667
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6465
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
القدرة على تبني الانطباعات والتوجهات السلوكية.. فوائد خفية للدورات التطويرية
القدرة على تبني الانطباعات والتوجهات السلوكية.. فوائد خفية للدورات التطويرية
يخطئ أغلب الناس حين يظنون أن التدريب كنشاط من أنشطة التطوير الذاتي يهدف فقط إلى إكسابهم مهارات عملية جديدة أو معلومات ومعارف نظرية. فللتدريب والتطوير الذاتي بعد آخر شديد الأهمية هو أنهما بوسعهما المساعدة على إكساب الأفراد القدرة على تبني انطباعات وتوجهات سلوكية من النوع عالي الفعالية واللازم لتحقيق النجاح في بيئة الأعمال المعاصرة المتسمة بالتنافسية الشديدة وسرعة التغير. فلم يعد تحقيق النجاح المهني أو الاجتماعي اليوم يتطلب منك مجرد امتلاك مهارات أو معلومات ما، وإنما بات يتطلب منك أيضاً أن تكون ممن يملكون منظومة متكاملة من الانطباعات والتوجهات السلوكية التي عادة ما لا يتمتع بها ولا يجيد استخدامها بفعالية سوى الأفراد عاليي الفعالية، ومن تلك الانطباعات والتوجهات السلوكية (على سبيل المثال، لا الحصر):
- الاستعداد للعمل تحت ضغوط مختلفة ولإنجاز عدة مهام في وقت واحد.
- الاستعداد للعمل الجماعي والعمل ضمن فرق تنظيمية.
- الاستعداد للحكم على الآخرين (الزملاء أو المرؤوسين أو حتى المديرين) بحيادية وبتجرد تام من مشاعر التحيز والمحاباة سواء على أساس اللون أو الأصل العرقي أو الطبقة الاجتماعية أو مستوى التحصيل الدراسي أو أي أساس آخر مشابه.
- الاستعداد للترفع عن تفصيلات العمل اليومي كلما اقتضت الضرورة ذلك والميل للتركيز بدرجة أكبر على الجوانب الإستراتيجية والأكثر أهمية على المدى البعيد.
- الاستعداد للتكيف بسرعة وفعالية مع التغيرات المختلفة في ظروف العمل ونوعية المهام الموكلة إلى المرء، فضلاً عن التكيف السريع مع التغيرات المحتملة في الأفراد أو الأنظمة أو اللوائح.
وحقيقة فإن التدريب الفعال مرشح على الدوام للعب دور شديد الأهمية في إكساب الأفراد منظومة التوجهات السلوكية والانطباعية التي ذكرنا بعض الأمثلة على مفرداتها أعلاه. فالتدريب بوسعه تغيير المعتقدات والتوجهات السلوكية تماماً كما أنه قادر على تحسين المهارات وزيادة المعارف، ولكن بطبيعة الحال فإن التدريب الذي يستهدف تغيير الانطباعات عادة ما يتم فيه استخدام أساليب وتقنيات تدريبية مختلفة عن ذلك الذي يستهدف تحسين المهارات أو تنمية المعارف. ومن أشهر الأساليب المستخدمة لإنجاز مهام التدريب بغية تغيير التوجهات السلوكية ما يلي:
- أسلوب ورش العمل الجماعية المكثفة التي يتم فيها المزج بين عدة وسائل تدريبية في آن واحد بهدف منح المتدرب جرعة عالية التركيز من المواد النظرية والعملية التي يمكنها إذا ما اجتمعت معاً إقناعه بضرورة إقدامه على تغيير توجهاته وانطباعاته السابقة تجاه قضية ما، كأن يتم إقناع المتدرب مثلاً بأن رفضه التام لفكرة العمل الجماعي أو العمل وسط مجموعات وفرق عمل منظمة هو توجه سلوكي خاطئ وغير فعال لأن العالم كله يتحرك الآن في عكس هذا الاتجاه.
- أسلوب دراسات الحالة النظرية التي تقدم للمتدرب قصصاً وخبرات وتجارب نظرية سابقة حقق آخرون فيها النجاح بعد أن تمكنوا من تغيير انطباعاتهم المهنية أو الاجتماعية على نحو ما مرغوب فيه.
- أسلوب المباريات أو الألعاب الجماعية، سواء أكانت ألعاباً إلكترونية أو غير إلكترونية.
وأخيراً وليس آخراً، تجدر الإشارة إلى أن القدر الأكبر من الأعباء المتعلقة بأنشطة التدريب السلوكية تلك عادة ما يقع على عاتق المنظمات نفسها التي ترغب في تغيير انطباعات وتوجهات موظفيها وليس على عاتق الموظفين أنفسهم
زيارات الملف الشخصي :
19024
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 358.76 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم