عِندما يغتَآلُني الحُزن ..يَزُجُ بِي فِي مَنفَىِ لآَ نوآفِذ لهُ.. آختنِق ..لآآستطِيعَ التنَفُس ..كَ السِجنُ لآ آستطِيعَ الخَلآصُ مِنهُ.. ولآَ التحرُر مِن قِيودِه المُؤلِمه..لِيآخُذ وقتهُ لِكي أتألم آكثَر.. وآظلُ آعيش دآخِل قوقَعةِ الحُزنِ والهَمِ والوِحدَه القَآتِله! مُكبَله بِسلآسِ البُؤسِ واليَأسِ وآلآكتِئأب النفسِي! وتتوآلىَ الآيآمِ وانا علىَ هذآ الحَآل.. مُحبطَه مُنكسِره وذآت مشآعِر مُتبِلِده! تتوآصِل الخيبآت وتتلآشىَ الآحلآمِ وتنعدِم الآمنيَآت..! ويزدآدُ كُرهي بِنفسيِ وآفقِدُ الرغبةِ بِموآصلةِ الحَيآه! أيُ حيآة؟! الحَيَآة التيِ آطعَمتنِي شَقآء! وآشبعَتنِي بُكآء! فِأينَ الحُبُ ! أين الآخآء! أين الآقربآء الصَآدِقين الآوفيآء! لم اعُد آريدُها ..ولآ ارِيدُ فيها البقَآء! يَكفِي مآعآنيتهُ مِن جفآء! وفِرآقِ الآحِبه ! وبُعدَ الآصدِقآء! آعذُرينيِ ايتُها الحَيآة.. تجآرُبيِ مُريره..وجُرُوحي لآ تُدآوىَ..! فَ قلبِي تعِب من الغدرِ والكَذب.. وكم تحمل مِن الصدقِ والعنآء! فلآ سَبيلَ للِشِفآء! وليسَ لديَ أملٌ بِالبقآء! فَآنا سَيئةِ حظٍ ..وسآبقىَ آلىَ يومِ اللِقآء! بِ قلم مهآ المُتآلِم!