الموضوع: زفرات انثى
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-13-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
أبكي عليها كثر ماشالتني..وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
لوني المفضل Silver
 عضويتي » 27946
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 3 يوم (02:53 AM)
آبدآعاتي » 1,026,473
الاعجابات المتلقاة » 1544
الاعجابات المُرسلة » 412
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
s18 زفرات انثى




صَحَوْتْ فِيْ جُوفْ الَلَيْلْ
وَكَآنْ شَيئاً يَكْتِمْ مَعَآلِمْ العِبْرآتْ بِنَفسِيْ
صَحَوتْ عَلىَ تَرَآتيْل ونَشْوَة الَحَنيْنَ
فـَ الشَوْق إليْه يَقتُلنِي فَالشَوقْ مِنْ أهَآزْيْجْ الَألَمْ وَالمَرآر
قَرَرْتْ بَأنْ أسْتَنشِقْ أَريِجَاً وَهَمْسَاً يُدَآعِبْ أَنْفآسِه أَيْنَمآ يُحِلْ
قَرْرَتْ أَنْ أَكْتُبْ شَيئْاً
وَبِتُ فِيْ حِيرَه بَأَمْرِيْ
مَآذَآ أَكْتُبْ وَعَنْ مَآذَآ أُعَبِرْ فَأنآ عَآجِزَه
عَنْ الَتَحْلِيقْ عَآجِزَه عَنْ مُجآرآة قَلَمِي وَنَبْضَآتْ قَلْبِي
أَشْعُر بَأَنَنِي أَخْتَنِقْ بِزَفْرآتْ الَحَنيْن
بِزَفرآتْ الأَنيْن التَي إِجتَآحَتْ مَعآلِمْ جَسَدَهْ بِسَبَبِيْ
فَأَنآ عَآجِزَه عَنْ تَغريْداً يَجْتآحْ أَورِدَتي
بِالله عَلَيْكَ كَفَى مَآذَنْبْ قَلبَكْ بَأَنْ يَتَأَلمْ هَكَذَآ
وَكَيْفْ لَكْ أَنْ تُخآصِمَنِي كَيْفْ لَكَ أَنْ لآتَعِي مَآبَيَنْ أَسْطُرِي
يَهُوْنْ كُلْ شَئ عِنْدِي وَمَآتُهْونْ أَنْتْ
فَأَنْتْ شَمْسِي وَقَمَري وَنُوراً يُضْيئ لِي ظَلآمْ ليَلِي
فَأَخْبِرنِي كَيْفَ لِي أَنْ أَحْيآ لَوْ طِيفَكْ أَنْتْ غَآبْ عَنِي
فَـ غْيآبَكْ يَعْنِي مَوتِي
فـَ غْيآبَكْ يَعْنِي تَحَطُمِي
كَيفْ لِي أَنْ أَحْيآ بِدُونَكْ
يَآشَمسَاً تُبعَتُ الَدِفْئ فِي أَوصَآليْ
أَخْبِرنِي كَيفْ أَحْيآ بِدُونَكْ كَيْفَ كَيْفَ؟
فَأَنْتْ غِبْتْ وَغَآبَتْ بِرفقِتَكْ مَعَآلِمْ أَفْرآحِي
غَآبَتْ الفَرحَه وإبتَدئَتْ مَلحَمِة الأَحْزآنْ تَغُوصْ بِي
فَأَيْنَ أَنْتْ يَآمُنيِة الَروْحْ ألآ تَشْعُر بِمآ يُخنِق الأَنفآسْ
فَالهُمُومْ تَتَزآيَد عَلَى كَوآهِلِي فَـ رُحْمَآكْ فَأنآ لَسْتُ مُذْنِبَه
هَآ أنآ وَحِيدَه أَعْيشْ بِدُونَكْ
هَآ أَنآ أَسْير وَأَمْضِي وَأَشْعُر بِتَعَرقُلآتْ زَمَآنِي
فَـ بِدُونَكْ بِتُ لآ أَرَى مَعنَى لِـ حَيآتِي
فَـ هَلُمَ لِي إِني أَنْتَظِركْ
لـِ تَأَخُذَنِي وَتَمْسِكْ بِكََفِي وَتَحْتَضِنِي
وَتَلِفَنِي بِرآحِة ذِرآعَيكْ
وَتَمْسِك أَصَآبِع يَدِي وَتَقتَربْ مِنِي
وَأَهْمِسْ إِليْكْ بَأَشْوآقِي وَبِنيْرآن حَنيِني
فَأَنآ وَحِيْدَه بِدُونَك أَسِيرْ وَأَمْضِي
أَتَشَتَتْ بَأَفْكآرِي وَبـِ بَقَآيآ أَحْلآمِي
أَريْد أَنْ تُشْرِق الَشَمْسْ وَأَرآكْ أَمآمِي
وَأُغَرِدْ إِليَكْ مَعْزُوفِة وَسَنفُونِية عِشْقِي إِليَكْ
أَوَدُ أَنْ تَأَتِي حَبِيِبيْ وَأَسْقْيكْ مِنْ شَهْد حُبِي وَحَنِينِي
تَأَخَرَتْ المَجِئ وَترَكْتنَي وَحِيدَه أَعآنِي
وَلآزِلتُ أَنتَظِر مَجِيئَكْ وَلَنْ أَمِلْ مِنْ الإنْتِظَآر
فَأَشْوآقِي لآتَهدَء وَلآتَستَكين ْ
وَخَالِقِي لآ يَستَهوينِي رَحِيلَك ْ
فَأَنآ أُحِبَك وَسَأنتظِرك حَتَى تَعُود
فَأنآ هُنآ خَلفَ البَآبْ إلَى أَن أَسْمَعْ وَقْعَآتْ مَجِيئَك
يَا رَجلاً إِحْتَل كَيآنِي وَأَجْزآئي وَبآتْ الرَفيقْ لـِ دَربِي
فـَ متَى تَأَتِي لأَخَبِركَ كَيفَ كَآنَتْ الثَوآنِي بِغْيآبِكْ تَمُر كَأَنهَآ
شُهُور لآتَوَدُ الَعُبوْر كَمْ أَشْتآقْ لِرؤيتَك
كَمْ أَنآ أَتأَلَم لـِ شُعورِي بِأَلمَك
كَمْ أَتأَلم لِمآ أَصآبَنآ
فَأَنآ أَسْتَنشِقْ حَسْرِة غِيَآبَكْ عَنِي
لـِ تَعْلَم بِأَنَك
تَسْتَعْمِر قَلبِي وَتَسْتَوطِنه فَأَنآ أُحِبك وَقَد أَحْبَبتَك
لَيتَك تَعلَم كَمْ نَثَرتْ مِنْ الَدُموْع فِي بُعدَك
لِـ تَعلَم بَأََِ هُنآ مَنْ تَنْتَظرَك وَتتَوَقْ لـِ عِنآقِكْ
تَعَال لـِ تَرى الحَال حَالي
أَلتَفِتْ يَمِينَاً وَيَسَارَاً وَلَمْ أَرَى أَحَد سِوآي
وَبَيْنَ يَدآيْ مِحْبَرتِي وَوَرَقْتِي البَيْضَآء
أَكْتُب بِهآ
عَنْ
حُبِي
وَأَشْوَآقِي
وَوِحْدَتي
وَإِنتْظِآري
وَأَلَمِي
تَكَبُلآتْ كَثِيرَه تُحَآصِرنِي
بِتُ لآ أُدرِكْ شَيئاً وَلآ أَرَى شَيئَاً
سِوى أَن أَشْكِي لِـ نَفْسِي
عَنْ قِصَه وَحِلْم لَمْ يَكْتَمِل




 توقيع : عازفة القيثار




رد مع اقتباس