لكلماتي أنين الألم ...
لكلماتي تناهيد السهر ...
أرافق الليل حين يسكن دجاه ...
أبوح بصوت خافت .. أناديه فلا صوتا يسمع مني ...
بل يظل في سكونه كاني وحيد ...
تتجمد أحرفي فيدفئها دموع عيناي التي تحترق ...
أيها الليل مهلا ضع وسادتي بين ذراعيك كي أنام ...
أيها الليل تاخر بالشروق كي تضع عني شرود الآهات ...
ضع عني الهذيان واسمع صريخ قلبي المكتوم ...
ذاكرة الأمس تؤلمني تهديني الإحزان ...
آآآه يا روحي متى ستعيشين في الحب والحنان للأبد ...
أيتها المشاعر الحزينة ظلي في تهاون فمكانك يحتويني ...
أيتها الهمسات الداكنة سحقا لماذا حياتي هكذا ...
أحبهم وهم لا يحبوني .. أريدهم وهم لا يردوني ...
أيها الليل أنت رفيقي .. أنت صديقي ...
اعشق ظلامك الهادئ .. واعشق السكون ...
لأنك أنت ونيسي في حزني ووحدتي وآلمي ...
فآنت الوحيد الذي تحس بمعاناتي ووجعي وأنيني ...
أنت الوحيد الذي تعلم كم أحبهم بإخلاص وصدق ...
آنت الوحيد الذي تعلم آني وهبت حياتي وروحي لهم ...
آنت الوحيد الذي تمسح دموعي عندما ابكي طوال الليل ...
أريدك آن تخبرها آني أحبها حب فاق كل التصورات ...
أريدك آن تخبرها إنها أكسجين حياتي ونبضات قلبي ...
أريدك آن تخبرها آني لا استطيع العيش بدونها ...
اخبرها آني أتعذب واتالم طوال اليوم من شوقي للحظة التي ستجمعني بها ...
اخبرها آني أموت في الليل آلف مرة من كثر بكائي على برودها ...
اخبرها آني كتبت هذه الكلمات وآنا بداخلي الم يقتلني ...
اخبرها اني امووووووت فيها ....