عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-09-2015
Kuwait     Female
لوني المفضل Peru
 عضويتي » 27610
 جيت فيذا » Jun 2014
 آخر حضور » 12-22-2015 (01:36 AM)
آبدآعاتي » 10,199
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond reputeديمه has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة ‏





الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة


ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه

قال:

(عليكم بالصدق ..! فإن الصدق يهدي إلى البر، و إن البر يهدي إلى الجنة، و لا يزال الرجل يصدق و يتحرى الصدق

حتى يكتب عند الله صديقا.و إياكم و الكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، و إن الفجور يهدي إلى النار، و لا يزال


الرجل يكذب، و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)

أخرجه البخاري في كتاب الأدب.

فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم أن الصدق أصل يستلزم البر،

و أن الكذب يستلزم الفجور.



وقد قال تعالى:

{إن الأبرار لفي نعيم و إن الفجار لفي جحيم}

الآية 14 من سورة الإنفطار.


و لهذا..

كان بعض المشايخ إذا أمر بعض متبعيه بالتوبة و أحب أن لا ينفره ولا يشعب قلبه أمره بالصدق.

و لهذا كان يكثر في كلام مشايخ الدين و أئمة ذكر الصدق و الإخلاص حتى

يقولوا:

قل لمن لا يصدق لا يتبعني.

ويقولوا:

الصدق سيف الله في الأرض و ما وضع على شيء إلا قطعه.


والصدق و الإخلاص ..

هما في الحقيقة تحقيق الإيمان و الإسلام،

فإن المظهرين للإسلام ينقسمون إلى مؤمن و منافق،

و الفارق بين المؤمن و المنافق هو الصدق فإن أساس النفاق الذي يبنى عليه

هو الكذب، و لهذا إذا ذكر الله حقيقة الإيمان نعته بالصدق


كما في قوله تعالى:

{قالت الأعراب آمنا، قل: لم تؤمنوا، و لكن قولوا: أسلمنا}

إلى قوله تعالى:

{إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله و رسوله، ثم لم يرتابوا و جاهدوا

بأمواهم و أنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون}

الآيتان 14/15 من سورة الحجرات.


فأخبر..

أن الصادقين في دعوى الإيمان هم المؤمنون الذين لم يتعقب إيمانهم ريبة

و جاهدوا في سبيله بأموالهم و أنفسهم،

و ذلك أن هذا هو العهد المؤخوذ على الأولين و الآخرين.

و كذلك وصف الصادقين في دعوى البر الذي هو جماع الدين


في قوله تعالى:

{ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب و لكن البر

من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين}

إلى قوله تعالى:

{أولئك الذين صدقوا و أولئك هم المتقون}

الآية 5 من سورة البقرة.


و أما المنافقون فوصفهم سبحانه بالكذب في آيات متعددة

كقوله تعالى:

{في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا و لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون}

الآية 10 من سورة البقرة.


و قوله تعالى:

{إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله و الله يعلم إنك لرسوله

و الله يشهد إن المنافقين لكاذبون}

الآية 1 من سورة المنافقون.


والمنافق ..

ضد المؤمن الصادق، و هو الذي يكون كاذبا في خبره أو كاذبا في عمله كالمرائي في عمله.


قال الله تعالى:

{إن المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم و إذا قاموا إلى الصلاة

قاموا كسالى يراؤون الناس}

الآية 142 من سورة النساء




رد مع اقتباس