أحب هذه الكلمة .. فهي تعطيني الدافع للأستمرار في المحاوله .. فمعها استطيع تحقيق المستحل .. ما أجملها .. فهي بيضاء كالثلج .. فأنا لست سوى طفله .. تحاول الإمساك بلعبتها .. فوق رفوف الجدار العاليه جداً .. بالنسبة إلى حجمي جسمي الصغير .. أجلب صندوقي وأصعد عليه .. ولكني لا أستطيع الأمساك بها .. فأحضر الكرسي وأضعه فوق الصندوق .. فأصعد .. فأمسك بلعبتي .. وعند نزولي .. نظرت إلى مكان اللعبه .. لا أحد يعلم كم أنا سعيدة لوصولي إليها .. ولكن أحلامي لم تعد صغيره كما كانت سابقاً .. فهي تكبر معي .. فلم تعد تغريني الألعاب .. أو السكاكر .. أو الحلوى .. فأنا الآن أحلم بــــ اش ش ش ش عذراً سالتزم الصمت .. فقد جاء الواقع ليسرقها مني .. أيها الواقع .. لماذا لا تأخذ غفوةً من الزمن .. بضع دقائق .. تكفي لتحقيق حلم .. فأنا أمقتك .. لأنك تستغل الفرص لقتل أحلامي .. أمقتك .. لأنك تبقيني سجينه أبدياً .. بلا ذنب .. أمقتك .. لأنك تلطخ قلبي بالسواد .. فأنا لم اعرف الكُره .. إلا منك .. مظلم .. أسود .. قاتم .. وغامض .. هكذا أنت .. ولكني لن أُجبر على البقاء معك .. سابتعد .. عمت مساءً .. بل أعتمت مسائي أيها الواقع .. من هذه اللحظه .. لن أجعلك تهزمني .. سأكون اقوى منك .. وسابقى لتحقيق أحلامي رغماً عنك .. ساسير بخطاي .. للطريق الذي أحقق فيه أحلامي .. فوداعاً لواقع قتل أحلامي .. وأهلاً بمستقبل يحقق أحلامي .. ممآ رآق لي