الموضوع
:
مع القرآن - معنى اللغو في الأيمان
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-07-2015
SMS ~
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
27979
♛
جيت فيذا
»
Nov 2014
♛
آخر حضور
»
11-26-2022 (09:06 PM)
♛
آبدآعاتي
»
15,127
♛
الاعجابات المتلقاة
»
21
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
مع القرآن - معنى اللغو في الأيمان
يعقد الرجل اليمين قاصداً إياه عازماً عليه ثم يحنث و لا يريد أن يكفر عن يمينه بدعوى أنه يمين لغو !!!
فما هو يا ترى يمين اللغو و متى يؤاخذ العبد على الحنث باليمين
إليك الإجابة مع رجاء التركيز على جملة (وإنما المؤاخذة على ما قصده القلب) فيتفسير السعدي رحمه الله .
قال تعالى :
{
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ
} . البقرة 225.
قال العلامة السعدي رحمه الله :
أي: لا يؤاخذكم بما يجري على ألسنتكم من الأيمان اللاغية، التي يتكلم بها العبد، من غير قصد منه ولا كسب قلب، ولكنها جرت على لسانه كقول الرجل في عرض كلامه: "لا والله "و "بلى والله "وكحلفه على أمر ماض، يظن صدق نفسه، وإنما المؤاخذة على ما قصده القلب.
وفي هذا دليل على اعتبار المقاصد في الأقوال، كما هي معتبرة في الأفعال.
{
والله غفور
} لمن تاب إليه، {
حليم
} بمن عصاه، حيث لم يعاجله بالعقوبة، بل حلم عنه وستر، وصفح مع قدرته عليه، وكونه بين يديه.
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 3.94 يوميا
سلطان الغرام
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سلطان الغرام
البحث عن كل مشاركات سلطان الغرام