الموضوع: لك أنت!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-01-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (05:43 AM)
آبدآعاتي » 1,385,211
الاعجابات المتلقاة » 11662
الاعجابات المُرسلة » 6455
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لك أنت!





ذاك القلب.. أي نعم هذا الذي انصرف محزونًا
هذا الذي زاده الخذلان تيهًا وقد جاءك مكروبًا مهمومًا
محنيّ الظهر بعدما ارتجى استقامة عوده بين يديك
هو ذاك نعم.. هذا الذي صرفته مرة، بل ألف مرة، هلّا ناديته؛ هلّا سمعت !
هو ذاك الذي يُعميك عنه أنّك تظن بنفسك أنّها بذلت أقصى ما عندها، وما فَعَلت
وأنّه حقًا لا يستحق الّا فائض روحك ووقتك.. إن فاض شيئًا .وأنت وإن بذلت فقد بخلت..
ذاك الذي ابتلاك الله به كي يُذكرك باغاثة الملهوف، لكنّك ما تذكّرت !
ذاك الذي جاءك هدية من ربِّك علّك تفرج كربه وهمّه فيفرج الله عنك كربات الدُنيا والآخرة.. وما انتبهت
ذاك الذي جاءك آية فيم عَلِمت وتعلَّمت، لكنّك برغم قدرْك وعُلوّ شأنك؛ تولّيت..
ما جاءك أنت... تحديدًا إلّا كي تُمتحن به، فأكثر الطرق على بابك كي يزيد بلاءك،،،
وأراك نفسه وهمّ أن يُسمعك شكواه فرأيت الدمع في عينيه، وما بكيت !!
وزهدت في الأجر يا مسكين، لعلّها كانت المُنجية؛ فكيف زهدت ؟!
نظرت إلى بلائه بعينك أنت لا بعينه، فكيف فعلت ؟!
أمّا هو،، فما صرف الله قلبك عنه وصرفه عنك إلّا غيرة منه سُبحانه عليه..فلعلّه فاز وأنت؛ خسرت!
وأنت.. الشأن فيك أنت، لا ترد سائلًا ولا تُهن كريمًا ولا تخّذل مُحتاجًا... تلك هي الرسالة؛ فهل فَقِهت ؟!!






 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس