الموضوع
:
هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ// للكاتبةة مشآعل
عرض مشاركة واحدة
11-30-2015
#
6
♛
عضويتي
»
28674
♛
جيت فيذا
»
Nov 2015
♛
آخر حضور
»
04-23-2023 (12:55 PM)
♛
آبدآعاتي
»
30,795
♛
الاعجابات المتلقاة
»
2
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ммѕ
~
البارت الثالث...
ياجلال الحسن طرزك الجمال
باالعذوبه والملاحه ياجميل
يبهر الارآم مزيونك وحسنك
والسحر لي فيك والطرف الكحيل
النسايم في السحر تحمل اريجك
دهن عود وياسمين وريح هيل
..
..
أحسست بذاك الشعور اللذي لم اعرفه ....ذاك ...
حيث تسرع دقات قلبك ...لانها مرتاحه ...
وتدمع عينك .....لأنها سعيده ....
...
ذاك ما يدعى الأمان ....
..
أمان في صدر ذيب ...
..
..
أتوقع العبارة تشرح نفسها ...
..
تاج الغرابة ما أشعر به ...في حال نسيت فهذا ذيب ...لربما افتقاري و حاجتي لأحتضان احدهم لي ...أن يحتويني هكذا تماما أحس بأنني جزء من صدرة ...
..
..
لوهلة ندمت انني حرمت نفسي من هذا الشعور ..
لكن طغى صوت ينادي ....هذا ذيب ..
ذيب ..
كنت سأحرر نفسي لولا انه شدد على خصري ورفعني أكثر ..
أحسست بأنني اطفو ...
حقا اطفوا تحرر ربما ..
خلت لو أنني اراقب نفسي من بعيد لرأيت آلام ...ذكريات ..واحزان ...تنسل منى وتبتعد مغادرة ...
..
..
رفعت وجهى لأرى ملامحه ...
..
أي عينين هذه اللتي يملكها ...أصدقكم القول ...لأول مره ارى ملامحه ....
فأنا لم ألتقي به يوما لم يجمعنا حتى القاء سلام ..او توجيه أمر...
كان شبحا غامضا ومسيطرا بالنسبه لي ..
..
..
ليس جميلا مثل عدي ابدا ...ولكن وسامته قويه وفخمه..
رسمة حاجبيه ..أنفه عوارضه الرماديه ..وحتى شفتيه ...
فخم ..فخم ...يبدوا حقا كذيب ...
..
..
أنثى ترضي كل رجل ....هذا ما رأيته ...
ترضى غرور الملوك وتملكهم ...
أهكذا تبدو ...الان ايقنت من هي ...أنها زوجتي ...وابنة عمي ..
حقا لقاء كاسح يبرر غياب 11 سنه ...
..
..
سمعت صوت الأقامه ...من منبر مسجد حينا المجاور ...
كان كنداء فراق ..
أيقن بأنني لو تركتها حررتها مني الأن لن أراها مرة اخرى ...
..
..
انها حقا نهاية يومي اللتي اتمناها من كل قلبي...
بلسم ورقة ..
..
..
أكره المشاعر فهي تنكس من رايات الرجال ...
أنبذ النساء فهن يستعبدننا بدون أي حق ..
..
..
تمنيت الا ابتعد عنه الا يتركني انا ادفن هنا في صدرة ...
..
..
الا انني اكره الرجال ...اكره هذا الجنس المتملك الاناني ...
أكره احتياجي لهم ..
..
..
وضعها على الارض بخفه ...
لمح تفاصيل جسدها اللتي كانت مختبئه في حظنه ...
والقى عليها نظرة تميز بها بين بني جنسه ...
نظرة بأن "لاتهميني انتي مهمشه ...."
..
..
واندحرت جرأتها ..واحتياجها ..عانقت الارض بنظرتها وتوجهت مسرعه الى غرفتها ...
..
..
بعد ان القى نظرته توجه الى السلم ونزل الى الطابق الارضي ببرود ...
طرقت الباب بقوه ...
هلعت ماريا وفتحته ...مع علمها بأنها مضاوي فيستحيل ان تقوم الصلاة وذيب موجود...
..
..
تجاوزت ماريا ...وكادت ان تسقطها من سرعة توجهها للحمام ...
..
..
لحقتها تحت ذهول نظرة مشاعل وماريا الصغيره ..
كانت تجلس على الارض وقد سندت يديها على الكرسي ...وهمت بأفراغ مافي معدتها ...
..
..
جزعت ماريا واقتربت منها تزيح شعرها عن وجهها ...
..
وبعد مده وبوادر الهدوء تسللت اليها ...وقد وقفت مشاعل بتطفل على باب الحمام وبجانبها ماريا الصغيره وهي ترتعد من منظر امها ...
..
..
همست لها ماريا ..."مضاوي ...وش بتس ياقلبي وش صار ؟؟"
..
..
نظرت الى مشاعل على الباب ...وتأملت وجه ماريا ....
همست بحقد وخوف تخفيه ...."وش كنتي تسوين مع ذيب.؟؟.."
كان السؤوال دافع لها لكي تكمل مابدأته ....
توقفت أخيرا همست لماريا بصوت مبحوح يكاد يسمع ...."ذيب ....ذيب .....كان ...كان .." أشارات على صدرها ..."كان هنا لاصق فيني ..."
..
..
همت بالوقوف وهي كأنها تنفض تراب عن جسدها ...وتصرخ ..."لاء ...لاء ...كنت بحضنه ....لااء..."
..
..
ذهلت ماريا الصغيره لما قد سمعته ومنظر امها اللذي يوحي بشيء أخر تماما ..."يمه وش فيتس ..؟عمي ذيب وش سوى ؟؟"
..
..
نظرت اليها مشاعل بحقد ...وهي تجتذبها بيدها ..."وش سوى ماسوى شي امتس تتخيل ..."
..
..
ماريا الكبرى نهرتها ..."مشاعل مو وقتس ....بدال ماتشكرينها فكتس ولا كان أخي اللحين مكسر عظامتس يالحيه ..."
..
..
صرخت بهن ...."بس ...بس اسكتوا ...برا عني ...برا ...بأتحمم ..."
..
..
........................................
بعد السلام من الصلاة التفت عليه ابوه ....
.."وينك تأخرت ....مو عوايدك ووينهم عيال اخوك ماجبتهم معك ؟؟"
..
..
هز رأسه بالنفي ...أستشعر ابيه غضبه وبأنه يخبي الاعظم ...
..
..
قاموا متوجهين الى بيتهم ..."يبه انا رجال .....وكلمتي تتم على الكل ..."
..
..
همس الى نفسه ان استر يارب...."ومن قال غير ذا الحكي وانا ابوك..."
..
..
همس بغل ..."بنت ابو سعد ...ماعاد لي فيها حاجه ..وبطلقها بائن ..."
..
..
أستقبل ابيه الخبر خصوصا بأنه كان مستعدا لسماعه طوال هذه الفتره الاخيره لكن التوقيت الان خاطئ ..."اصبر وانا ابوك الصبر زينه .."
..
..
تقدم خطوتين مستعدا للذهاب الى الاعلى ..."والله ماني برجال لا خليتها على ذمتي يوم ...المرة اللي تجري ورا هرج الناس وتدور علينا الزله ما تلزمني ...ولا غصبني عليها طول هالسنين الا حلفة ابوها علي ...واللحين ماهمني لا حلفان ولا رقاب حتى ..."
..
..
تنهد ابيه يبدو بأن المصائب قد تكالبت ..."براحتك ...."
ألا انه يثق بأبنه ثقه عمياء...
..
..
......................................
تأكد من أحكام اغلاق باب مكتبه كانت الساعه تشير للتاسعه والنصف ....
رفع هاتفه واتصل برقم مسجل على بطاقة امامه ...
..
وبعد التحويل لهاتفها الثابت ...
..
برسميه عمليه بحته ..وبنبرة امره..."ألو السلام عليكم ...معاك النقيب راجح ...ارجوا منك ارسال أفاده بحالة المريضه من القضيه الاخيرة ...للفاكس ....خذي الرقم ..#######"
وبنفس عمليته ..."بس ياحضرة النقيب راجح ...اهل البنت رفضوا الفحص...عذرا يعني صح جاني الامر منك بالتستر لكن انا عارفه انه اهلها رافضين ...فعذرا لااء ما اقدر ارسلك أي شيء ..."
..
..
همس بنبرته القياديه ..."د.حنان .....هذي مو اول مرة نتعاون مع بعض على مثل هالقضايا .....وهذا امر من جهه مختصه رفضه يعتبر مخالفه ....أنتظر الأفاده ....شكرا ..."
..
..
......................................
كانت مستلقيه في غرفتها المخصصه لها في بيت اهلها ...تأملت السقف وكأنها قد فقدت شيئا فيه ...
شعور غريب يراودها ..
تشعر بأن لم يتغير بها الحال ...
فقط اصبحت بمسمى مطلقه ..
أي شيء جنته ..
ماهذا الفراغ اللذي تشعر به ..
فقط عندما علم بأهون افعالي في حق عائلته ...طلقني بائن بدون عوده ..
امور كثيرة تدور برأسي وماضي ...ماضي بعيد ..
سيعود قريبا أحس بذلك ..
لقد طلقني ذيب ...بطاقتي الحياة الكريمه ...
تذكرت قول ابيها ....
وغضبه العارم "انتي وش مسويه هاه ....ذيب الرجال اللي الكل يشتريه ....يقول بنتكم ما تلزمني وما استحملتها الا لجلكم ....وش مسويه علميني ....الرجال ماعنده نيه يرجع ...اصلا انا مين عشان اترجى ذيب ....انت ماتستحين انتي وش مبلويه وش مسويه ..."
..
..
وبدون دموع بكاء او ندم صرخت به.."خلاص يبه هو غصيبه يعني خلاص كل هالسنين معاه وهو لا خلفه ولا شيء ما تكلمت ولا شكيت خلاص يبه لو عايفني مره انا عايفته مية مره ....مابيه غصب...."
...
...
تفاقم غضبه ..."بس اسكتي بعد هالعمر استخفيتي ...من اللي ترجتني وتذللت عند رجولي ....مو انتي ....مو انتي اللي قلتي ...يبه ابي ذيب لاتحرمني منه ...مابي عيال ابي بس ذيب...."
..
..
غصت بكلمتها ..."كنت جاهله ....خلاص اللحين لا ذيب ولا احد ...كنت هبله ابي فلوسه بس...."
..
..
تدخلت امها بنفس غضب ابيها ...."تبين فلوسه يابنت على مين ....ذيب حلف لنا لو وافقتي على الطلاق بيصرف عليك كأنك ببيته ...."
..
..
نظرت لأمها بغموض ..."لاء .....وصدقتوه ....لو جاني واحد وغصبني ابوي عليه حال كل خواتي بيصرف علي لاء مو صارف ....لو طفش...لو خذته مضاوي ....."
..
..
هم بضربها لولا اوقفته امها ...."لا يا قليله الحيا انا مقصر عليك بشيء....."
..
..
تحامت خلف امها ....وبنبره خاليه من الادب "بتقارن نفسك بولد زايد ......"
..
..
حاول ابعاد امها عن طريقه ...."ابعدي خليني اربيها .....عرفت ليش عافها ولد زايد ...."
.................................................. ......................
..
..
..
أنتظر اكتمال خروج الورقه من الجهاز بجانبه ....سحبها بسرعه ....
وقلبها على وجهها فوق المكتب ....
تأملها قليلا ثم قلبها ...
وكانت الطامه الكبرى ....
ورقه متوجه بعلامة المستشفى ..
أسمها ..ومعلومات عنها ...
افادة بحالتها ..."................................. ..."
كانت تحمل ما لايسره ابدا ...نزيف ...
اطرق برأسه بين يديه ....
أحس بخيوط خفيه في قلبه تتمزق ...
صرخ بقوه ...
"....عسكري......"
دخل الجندي مسرعا والقى التحيه ..."نعم سيدي...."
..
وبنظرة لايفهما سوى من شاركه العمل مطولا ....طرق على مكتبه "هاتي لي الخمسه من أخر قضيه ترويج جرهم هنا زي الكلاب..."
..
..
وبعد مده رفع ساعته كانت تشير للثانيه عشر والنصف.....رفع عينيه لاخر من استجوب..."مين غيرك .....كلمني ...أرفع رأسك ...."
كان الأخر مازال مطرقا رأسه ..."ترى كذا ولا كذا قصاص لكم كلكم يعني ثبت انكم مروجين ....قول الحق .....عسى ربي يغفر لك ..."
تنهد ....."قلت لك انا بس .....أنا بديت فيها ...."
ارتعدت احدى زوايا قلبه من كمية الاثم في قول اللذي امامه ...نفى مشاعره واحتضر قسوة عمله ..."ماشاء الله ....يومين وانت بس ....البنت ...صابها نزيف ....منك انت بس......بس..."
ركز على كلمته الاخيره ...
تنهد ....ونظر الى حائط الغرفه وكم تملكه الخجل والندم ...."عشان كذا انا بس اللي يعني ... ....عشانها نزفت ....كانت تتحرك كثير...."
..
..
شعور حميه ....شعور ثأر او قتل ربما طغى عليه .....
تمنى انه هو من ينفذ الحكم فيه ...."وكنت ساكت على البنت عشان ....عشان حضرة زملائك يكملون مابدأت متى ماوقف ......ياجاهل ...كانت عرضه للموت ...كان رميتها على طريق أي مستشفى واهل الخير اللي انزع منك ....بيساعدونها ....تدري عاد حسابك مو عندي ولا عند اهلها .....حسابك عند ربك اللي بتقابله قريب....هاه .....برر فعلتك ...."
..
..
دافع عن نفسه وبأي حق..."انت ليش كذا لا تكبر الامور .....يعني كنا مارين من عن كليتها وهي لحالها .....و لحظة تهور مني انا والشباب ...اول مرة نسويها دايم ...يعني برضى اللي ناخذها الاستراحه ..."
..
..
جلس على مكتبه وسند رأسه على ذراعه ....نظر اليه بحزن ...وبنبرة هادئه "ضيعت نفسك ...ياحرام ....قصاص ..تفهم وش يعني قصاص ...."
صرخ ....."ياعسكري..."
..
..
أنتفض ذاك امامه ...ودخل الجندي...
"خذه ...."
وجهه حديثه للذي يمقته اشد من الد عدو ..."وانت بلغ اصاحبك ينتظرون صدور الحكم ....جهنم وبئس المصير ..."
..
..
............................
دخل منزله ...بعد غياب دام يومان .........كان لايحمل سوى بذلته المغلفه في يده ...وثوبه اللذي يرتديه ...
هلعه وطريقة ذهابه خففت من ما يحمله ....
...
...
...
وكما كان يتوقع ...كما كان ينظر ...
ظلام وصمت يسود المكان ....
الا من خيوط ضوء تسللت من خلف الستائر الثقيله ....
..
..
قابلته خادمته واخذت الزي من يده ...
تسأل ..."وين زوج انتي .؟؟"
..
..
اجابته بأختصار ..."يرسل يجيب اغراد..."
..
..
هز رأسه بتفهم ...
وصعد السلالم الضخمه ...بملل ويفكر بما سيحدث أي حلول أي راحه ترجى ...
كل اللذي قدر عليه اجازه لثلاث ايام قادمه عسى ان يعينه ربه ... ...
كان سيهم بفتح باب غرفته الا ان الباب المجاور قد انفتح بقوه ...
يبدو بأنها تفاجئت لرؤيته ....لايراها كثيرا نادرا مايلتقي فيها ...
تغيرت كثيرا منذ ان تحجبت وعوملت كراشده ..
كل ما أتذكرة فتاه بدينه بخدود ممتلئه وعينا زرقاء وشعر غجري بلون اشقر فاتح ...كانت كدميه خزفيه ..او صورة على طابع او كرت ما ...
اما الان تنضح بأنوثتها وقد التف جسدها وبرزت ملامحها التركستانيه ...عينان برسمه واسعه ..وجنتان بارزه وفم صغير ...
بعيده هي تماما عن معشوقتنا البدويه ...فهذه تبدو كممثله او عارضة ما ...
بطلاء اظافرها الاحمر الفاقع وبيجامتها البيضاء ورفعها شعرها الاشقر بعشوائيه ....ولها حدقتان كمحيط لاقرار له...
..
..
سكتت لبرهه تتأملني ..."السلام ......"
هززت رأسي لها بالأيجاب ....."وعليكم السلام ....."
..
..
نظرت الي مطولا ثم نزلت السلالم بخفه ...راقبت اختفاءها حقا لم اتعود على وجودها بعد ...
..
فترة الأقامة :
3620 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
392
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
8.51 يوميا
همس♥
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى همس♥
البحث عن كل مشاركات همس♥