,
يُآللهُ يُآللهِ
ألمُتيُ جِرآحنُآ , رجِعنُآ لُمِآضينُآ آلتعيسُ , لٌذِآكرهُ لآ تُأبىِ للنسُيآنِ أبدُآ
وليُسِ لهُذآ آلقُدرِ سوىُ آلأبتعُآدِ منُآ , كيفٌ لنُآ آلصِمودُ بينُ كلِ هّآذيِ آلبرُآكينِ آلثٌآئرهِ
بدُآخلنِآ مُجردِ روحُ عآبرهُ ستنتهُيِ يومُآ مِآ , فلمُآذآِ كلٌ هِآذيِ آلجروحُ ..
أتِدرينُ يُآ سهِــآدُ ! بُأنيِ أشفقُ علىِ نفسُيِ بتُذكرهُم , وُألفتِ آلنضرِ بعُيدِ عنهُمِ
ولآكنُ تأبىِّ هِآذيُ آلروحِ فتتُألمِ يومُآ بعِدُ يومِآ , وآلقدرِ دُآئمِآ ينُفدرِ بُآلمقدِمهُ لأسهُلِ آلحلوُلِ
:
سُـــهِآدُ !
يُآمنِ تُملُكينِ شّغفٌ آلأبجِديهُ ونبُرآسِ آلحرُفِ
قُلمكِ يُشدُنيِ بعُذبِ آلكلمُآتِ , ويُآ لهِآ منُ أبجُديهِ
تصُوغِ لنُآ بطريُقهِ تِجبرنُآ نِحنُ كأروُآحِ عُآريهً بُآلوقوِفٌ أمِآمهُآ
هِآ قدُ تلحفٌتيِ ببسُآطِ آلقُلمِ وُأعلنتيُ بِأنُكِ مّلكهُ بينِ آلحُضورِ
لكِ أحترُآميِ
|