11-28-2015
|
|
مِن عَـناقيد أحزانِـنا نَـستطعِـم الـفرَح , وَ مِن آهاتِ آلامِـنا نستجمِـع قُـوَّتـنا ؛
لنصرخ في وَجه الوجَـع / الـيَـاس / الأسَـى :
بِـأنَّـنا نستحِـقَّ الحَـياة ..
لطالمَـا أحبَـبتُ ألَـمِـي , و صَـقلتُ فيهِ ذاتِـي ,
و نَـسجتُ منهُ أحلامِـي حتى باتَ هوَ مَـصدر سعَـادتِـي الشامِـخَـة.
جـنَّـتي العَـابقَـة :
أسكنَ الله أوجَـاع روحكِ الـرَّقيقَـة , و أسبغَ عليكِ بسكينةٍ منهُ و رَحمـةٍ تَـغشاكِ عُـمراً ؛ بَـل دَهراً .
نَـصٌ كأنشُـودة المسَـاء وَ القلبُ مَـهزُومٌ
كُـلّ حرفٍ فِـيه يَـنـتـمِـي / يَـنـتهِـي إلى الخَـــفْـق .!
تحملينَ نَـبْـتـةَ الـفِـكْـر بِـيُمنَـاكِ ، وَ بِذرتها بشمَـالِك ، وَ أنتِ جنَّـتُـها وَ أرضُـهَـا الـطَّـيْـبة ..
للهِ دُرّكِ ..
شُـكراً كَـما يَـنبغِـي لها أن تُـقَـال وَ تُكـتَـب .

|