تفارقنا بلا موعد.. وصرنا ياوطن أغراب
تفارقنا وصآح الموت.. منهو يسبق الثاني ؟؟

تصاريف الزمن جارت علينا ولا حسبنا حساب
طواحين القدر نادت.. ولبّا صوت حرماني

غريبة هذي الدنيا..؟ متاهات وسكك وأبواب
وأنا حظي فتحلي باب (( ضيآع )) وفارق أوطاني

صرخ في داخلي كلّي.. يرددني وش الاسباب ؟
صرخت وفي صدى صوتي.. كثير آمال تنّخاني

عليك الله قدر محتوم.. تروف بحالة الاحباب
نخيتك غيّر المكتوب ولو مرررة.. على شاني

أنا أدري مُحال يصير.. ولا ينفع رجا وعتاب
ولكن كانت النخوة.. بقااااايااااا روووح وجداني

تفجّر خوفي بصدري.. وغدا فكري كما الدولاب
رحلت بنشوة التفكير ولادري وين ودّاني ؟!

طرت في بالي الوحدة.. وكيف أحيا إلامن غاب
ومنهو لا قسى وقتي.. يبدّد وحشة احزاني ؟!

ومن غيري عليه اقرب..؟ إذا جاه الحزن طلاّب
أخاف آغيب عن عينه.. ويفقد لمّة أحضاني

ومن فينا يبي ينسى ذهاب افراح بلا إيّاب
ومن يقدر يعيش اليوم على هالحال وحداني

وقمت أسأل.. وأنا أسأل.. تملّل واقعي ثم جاب
إجابة تختصر موتي.. وقال أسكت ! وخلاني

يقول احلامكم بيعت بلا قيمة وثمنها تراب
ألا ياحظّي المقفي.. تعااااال وجيب دفّاني

على وشّو أعيش اليوم ؟ أنا صفحة طواها كتاب
ختم أجمل حكاياتي.. ونادا الليل واهداني

فمان الذكرى يا أمسي.. مدام اليوم صرنا أغراب
تفارقنا وصآح الموت.. منهو يسبق الثاني ؟؟

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الشاعر: سعد السعيدي