عند راكان...
أمل: قوه هنادي
هند: شافت عيون أمل ومسكت دمعتها بس خانتها الدمعه ونزلت بدون إحساس
أمل (تضم هند) : خير وشفيك؟
هند (قالت لها كل السالفه لأن هند كاتمة أسرار أمل وأمل كاتمه لأسرار هند)
أمل: طيب والحين؟!
هند: الحين شنو؟!
أمل: كيف راح تكلمين راكان؟!
هند محتاره: مدري.. بس عطيني جوالك بكلمه
أمل بخوف: طيب بس بالأول قفلي الباب
هند: أصلا أهلي محد موجود منهم
أمل: طيب أتصلي
هند (بعد تردد بس الوله زاد وماعادت تصبر على فراق غلا دنيتها)
راكان: ألو << صوته تعبان بقوه
هند: ألو << خانقتها العبره
راكان: منو هند؟
هند بضيقه: لبيه يا قلب هند
(راكان طلع من المجلس وقعد عالأرض بالحوش شكله يكسر القلب)
تركي (لحق راكان وحس ان هند اللي عالخط وشاف شكل راكان وانكسر قلبه وسكت عنه وماحب يضايقه أكثر)
راكان: وينك يا هند؟! أنتي وين خليتيني بروحي بين هالناس اللي ما أطيق أشوف وجيهم الغلا أقشر يا طويلة العمر أقشر.. الشوق ذبحني أنا ضايع تايه كرهت عمري كرهت البشر كرهت دربي دام يدك تركت إيدي
... وقعد يغني وبحة صوته كانت تعور القلب وكان يغني وكل كلمه بالأغنيه على صوته كانت تلعب بقلب هند لعب ...
(أحبك وأسهر أيام وليالي
أناجي الليل فغيابك لحالي
وأقول اليوم يرجع لي حبيبي
ويروح اليوم وماترجع يا غالي
تعال ونور الدنيا بنورك
وعطر كل هالكون بزهورك
ياسيدي غيبتك ماهي قليله
أصبر نفسي وأتحرى حضورك
أنا مجنون في حبك وهايم
وشوقي لك وأنا صاحي ونايم
ألا قلي وش الدنيا بدونك؟
وقلبي بالهوا وياك دايم
أشوف الناس كل واحد وخله
وكل عاشق حبيبه ما يمله
وأنا بس أنتظر يمكن تجيني
أنا أحتاج لك وأنت أتغلى) : هند؟
هند (بتردد وقلبها متقطع وعقب بكي صامت ومن خاطرها تبكي بس ماحسست راكان انها تبكي لكن راكان يفهمها حتى وهي ساكته): لبيه ولبيه ثم لبيه
راكان: وحشتيني
هند (من سمعت هالكلمه وحست بنفسها مهزوزه هز) : أنت أكثر
راكان: هند أنتي تبكين؟
هند: لا من قال؟ اللي قايلك اني أبكي تراه كذاب
راكان: قلبي يكذب يا هند؟!
هند (تصيح ومو قادره توقف دموعها اللي كنها مطر): أشهد انه صادق
راكان: ليه تبكين؟
هند (قالت لراكان السالفه)
راكان: أنا بتقدم لك
هند: أنت من صدقك؟
راكان: يحرم علي وصل غيرك ويحرم علي مسك إيد أي بنت غيرك
هند (تأثرت بكلامه وتبكي حيل وتضم أمل)
راكان (لا جيت أبرقد هيضتني شجوني
تآخذني الذكرى على ذيك الأهداب
ان جتني الذكرى تجيني جنوني
أسهر وطيفه داخل العين ما غاب
يا عاذلين القلب لا تعذلوني الحب ما حشم طويلين الأشناب)
هند (أنجرحت حيل وكنه سهام تدخل وتطلع بقلبها) : راكان
راكان: سمي
هند: تكفى راكان كافي ؟
راكان: كافي؟ ليه تقولين لي أنا كافي؟ قولي للأقدار قولي للمصير قولي لغيري كافي مو أنا
هند: راكان قطعت قلبي تكفى خلاص
راكان: أنا آسف آسف يا هنوي
هند: يا حلات أسمي يا الغالي
راكان: آآآه يا هند
هند: سلامتك من الآه
راكان: شوفي وجهي وربي ان الشيب طلع فيني وأنا بعدي صغير
هند: ...
راكان: شوفي عيوني ذبلت شوفي قلبي أنكسر بقووه أنا شبه ميت
هند: راكان لآزم أقفل الخط
راكان: هند
هند: لبيه
راكان: ديري بالك على نفسك وأنا مافيني الا العافيه
هند: ما ظنتي
راكان: طيب مع ألف سلامه
هند: أحبك
راكان(نزلت دموعه كنها السيل وقفل الخط)
هند(طوط طوط طوط)
أمل: وش قالك؟
هند: أمل قلبي يعورني على راكان حيل << وتصيح
أمل: ما عليه يابنت
راكان (طاح عالأرض وقعد يصيح كنه بزر)
تركي(يمسح دمعته) : راكان .. راكان .. راكان
راكان: أنا بموت يا تركي
تركي: مو زين اللي تسويه بنفسك وأنا أخوك
راكان: طيب اللي الدنيا تسويه فينا زين؟
تركي (نزل راسه وسكت طبعا ما عنده جواب لسؤال راكان)
طلال: تركي راكان وش فيه؟
تركي: أسأله
فهد: ياخي تعالوا كملوا المباراة؟
راكان: ودوني البحر
فهد: خير وأنا أخوك؟
راكان: فهد دخيلك ودني البحر
فهد: طيب حاضر .. تركي طلال الحقونا
(ركبوا سيايرهم)
راكان: فهد الغاليه بتزوج؟
فهد (حك بريك وكان قوي وبغوا يسوون حادث) : وشو؟
راكان: أركد علامك؟
فهد: من صدقك.. كيف؟
(راكان قال لفهد السالفه)
فهد: صدق انك مقرود
راكان: خلاص البنت راحت من بين إيديني "صدق من قال الشي اللي يجي فجأه يروح فجأه"
(على شاطئ البحر قاعدين الشله وطبعا البحر بالنسبه لهم كل شي بالدنيا يعشقون البحر لأنه كاتم أسرارهم كانوا ساكتين أول ربع ساعه وكل واحد يتأمل البحر)
تركي: طليل أنا فخاطري أركض
راكان: والله فكره يلله طلول فهيدان يلله
تركي + فهد + طلال (ماتوقعوا ردة فعل راكان أنصدموا وبنفس الوقت فرحوا)
تركي: يلله
طلال: هياااا
فهد: قووو
راكان: سبقتكم يا الدبب
تركي (بصوت عالي) : أقول أسكت لا أعلم فهد سالفة النحشه
راكان وقف بمكانه: إحم أنا أبي بريد
طلال: وأنا بعد
فهد: تركي وش سالفة النحشه؟
(طلال وراكان راحوا يركضون عشان يشترون بريد)
تركي: طلال راكان أنطروني (راح لهم يركض وطنش فهد)
وعدت هالليله على خير وراكان أستانس حيل مع أخوانه اللي ما جابتهم أمه
هند (أنسدحت على سريرها تذكر لياليها مع راكان) : آه ياراكان وينك؟ أنت حي ميت ماكل شارب نايم صاحي تضحك ولا ومثل حالتي؟
راكان (يصلي ركعتين ويدعي لهند ان الله يوفقها وتكمل باقي حياتها مع زوج المستقبل قرر انه ما يتزوج بعدها ولا يحب لأن سعادتها فوق كل شي ويحاول يهدي نفسه ويحاول يرسم الضحكه بس ضحكته باين انه فيه ضيقه ضحكته مو من الخاطر)
عند تركي..
تركي : اشواق تكفين وربي مادري وش اقول مو مصدق انك رديتي علي اشواق
ومافيه رد من اشواق لساعات طويله
تركي راح الديوانيه عشان راكان وطلال يساعدونه ولما قالهم السالفه قعدوا يضحكون عليه عصب تركي بيطلع
طلال : يامعود تعال آسفين بس انت خبل
تركي : شنو خبل
راكان : خبل ونص ولا في واحد توه يعرف وحده يقولها احبك من اول مره اقول اقعد اعلمك شوي
تركي : وانا شدراني بعد هذي ايدي واللي سوته
والمهم مرت الايام وبعد مده تركي بين ربعه بالديوانيه طرت عليه اشواق ورسل لها
تركي:
تعال ..
وانطر في خفوقي وسارع
صبري طال وخايفٍ يدلفه ياس
عجزت وأنا مع خفوقي أصارع
حبك .. ولذه شوفتك .. وأجمل إحساس
شديت إحساسي بأسلوب بارع
وخليتني في الناس ماني من الناس
ويرسل تركي بعد ......
مشتاق أسولف معاك .. وأحس لحظة بهواك .. من كثر ما أقول غالي .. زاد بغيابك حلاك
وتقراه اشواق وبعد ساعه تقريبا ترسل له
أشواق:
الحال في غيبتك تصعب على الكافر..
لو قلت لي وشلون؟
اقول والله من الضيقه..أسافر عنك وقلبي معك ماسافر..
لو شفت غصن الحشا عقبك نشف ريقه..
ياكثر من قال لي اصبر يجي باكر..
غصب عني فرقاك مااطيقه..
هي ضيقة الصدر والا ضيقة الخاطر؟
والله مدري..
ولكن ضيقه بضيقه
تركي استانس حيييييييل : اشواق تكفين سامحيني وربي مدري وش اقول لاتاخذين في خاطرك مني
اشواق : مسموح تركي ممكن سؤال؟
تركي : عيون تركي امري اشواق: مايامر عليك عدو منو انت؟
تركي استغرب : انا تركي وش فيك
اشواق : ادري بس حابه اعرف كل شي عنك من انت وشنو تشتغل وين عايش ومع من عايش وشلون حياتك ودي اعرف واجد اشياء
تركي : بس الله عليك شوي شوي علي سؤال سؤال
اشواق :هههههههههههههه
تركي : دووووووووووووووم يارب
اشواق : جاوب و لاتتهرب
تركي : وانا اقدر اتهرب انا كلي لك اخذي راحتك وامري بس انا اسمي تركي
اشواق: تستعبط ؟ صدق عاد اتكلم معك جد
تركي : جد او اب
اشواق : تركيييييييييييييييييييييييي أنا ما العب معك
تركي : فديت اللي تعصب
اشواق : طيب لا ترد انزين وماراح تشوف رقمي
تركي : خلاص خلاص اقول
اشواق : ماتجي الا بالعين الحمره
تركي :هههههههههههههه فديتك انا تركي ولد عبدالله (وقال تركي كل شي لها )
اشواق : ونعم فيك وبأهلك
تركي : تسلمين ها دورك
اشواق : لا سوري < كانت خايفه وماتبي تقول كل شي الا لما تتاكد>
تركي : ليش هذا انا قلت لك كل شي
اشواق: انت رجال اما انا بنت وكل شي له سمعه
تركي: ع راحتك صدقيني راح يجي يوم وتقولين لي
اشواق : وماراح يجي اليوم هذا الا لما اتاكد
تركي : تتاكدين من شنو؟
اشواق: من حبك
تركي : اجل انا مرتاح لاني راح اعرف كل شي عنك
اشواق: أشوفك واثق ؟
تركي : لاني احبك ولا تزعلين نفس ذيك المره انتي قلتي راح اتأكد وانا راح اثبت لك اني احبك
اشواق : اشوف
وبينهم مسجات لمده طويله ومره كان بالديوانيه ودزت اشواق مسج
اشواق : مساء الخير يالغالي
تركي : هلا والله مساء النور والورد والعنبر
اشواق : وينك
تركي : بالديوانيه
اشواق : كذاب
تركي : تبين اثبت لك
اشواق : اي
تركي دق عليها وهذي اول مره يدق عليها واشواق ترددت لما شالته وكان تركي حاط جواله تحت عشان محد يشوفه وعشان يثبت لها وكان الجوال في مخباته وسمعت اشواق سوالف الرياجيل وبعد مده صوت مسج لما طلع جواله قرا
اشواق : تأكدت فدييييييييييييييييتك
تركي : عشان ما تقولين كذاب انا شوي واراسلك
اشواق : اي اكيد مو فاضي لي اللحين انت عند الحبايب
تركي : يابنت ابي اسوق السياره
اشواق : ليش وين بتروح؟
تركي : للممشا
اشواق : ليش بتقابل حبايبك ماشي؟
تركي مارد عليها وراح وعقب دقايق
اشواق : اكيد شفت الحبايب عشان كذا ماترد علي
تركي: يابنت انا رحت الممشا بروحي مو مواعد احد ..اشواق؟
اشواق : خير شتبي
تركي : الخير دوم عندك ممكن طلب
اشواق : شنو
تركي : اكلمك
اشواق : وانت شنو تسوي اللحين
تركي : قصدي ابي اسمع صوتك
ماردت
تركي : وش قلتي؟
ماكو رد لحد اللحين بعد دقايق دق تركي ماردت ودق مره ثانيه هم ماردت
تركي : خلاص اسف اني طلبت بس اهم شي لاتزعلين علي وتكونين معي لاتخليني عالاقل احس انك قريبه بالمسجات لاتخليني معلق بين السماء والارض
اشواق : ممكن سؤال؟
ارتاح تركي انها ردت : الحمد الله رديتي امري حبي؟
اشواق : ليش تبي تسمع صوتي
تركي : حاب اكون وياك واسمع صوتك مره ثانيه
اشواق : ليش متي سمعته من قبل؟
تركي : لما كانت اختك تعبانه
اشواق : طيب
تركي : شنو طيب
اشواق : اقول لك طيب ماتفهم
تركي : قصدك ادق
اشواق : ؟
تركي : شنو ؟
مافي رد....
عند طلال...
أم طلال كانت تزور ولدها طلال وكل ماتشوفه تبكي عليه وطلال يتألم عندها بدون ما يدري منو عنده
أم طلال: ياويلي ويلاه وليدي بيموت نادوا الدكاتره يشوفونه وتقعد تبكي،، وتقول لأبو طلال وهي خايفه على ولدها
أم طلال: وده مستشفى خاص هني ماراح ينفعونه وخلنا نسفره ولدي يتعذب قدامي
أبو طلال: شفيك يا مره انشاءالله يقوم بالسلامه ونفس الشي اذا وديته مستشفى خاص الامر بيد ربك سبحانه
وهذي حالة أمه كل ماتشوفه تبكي عليه وتدعي له ان الله يشافيه ويقومه لها سالم غانم
وأول ماصحى طلال وعرف منو عنده و وعى "شاف أخته ساره عنده"
طلال: ساره عطيني جوالي
ساره بإستغراب: الحمدلله على سلامتك، ارتاح أنت توك واعي خل الجوال عنك لاحق عليه
طلال: الله يسلمك بس بدز مسج حق مها وبعدها أخذيه
ساره: أنت مجنون؟ تراك مريض وتفكر بمها أحمد ربك أول وبعدها فكر فيها وكل اللي صارلك بسببها
طلال: الحمدلله تكفين يا ساره انا محتاجها هي اللي بتشفيني
ساره أشفقت على أخوها طلال
ساره: طيب هاك أخذه بس لا تطول
طلال أول ماأخذ الجوال منها راح على الرسايل عشان يكتب مسج لها ودز
طلال: مهاوي انا محتاجك انا توني طالع من العمليات وأبيك تكونين بجنبي انا بالمستشفى لازم أشوفك آآآه
مها وصلها المسج بس ما شافته لانها رايحه السوق تجهز لعرسها وردت البيت وشافت المسج وأخترعت وعلى طول دقت عليه وردت عليها ساره وكان طلال وقتها نايم ودار الحوار مع ساره ومها وتطمنت مها عليه
(للعلم ان ساره تقعد عند طلال من الصبح لبليل)
وتدق مها يوم بعد يوم بس ما تحصل طلال كله تكلم ساره،، ومره كانت تبي تكلمه دقت وردت عليها ساره ومها سألت عن طلال
ساره: طلال داخل الغرفه يسوله أشعه لكلياته..
(للعلم ان طلال ما يقدر يمشي بسرعه على رجوله وكانت تعوره لان كلياته مأثره على رجوله)
وبعد فتره صحى طلال وقدر يمشي على رجوله بس ظهره وهو يمشي مو مستقيم نازل حيل عشان أخياطه ما يقدر يرفع ظهره، وكلم مها وسلمت عليه وقالتله: ماتشوف شر وطلال رد عليها وارتاح يوم سمع صوتها،،، ودارت السوالف بينهم ومها ماتركت طلال بروحه كل يوم تكلمه وتريحه وتساعده.
وآخر أيام طلال بالمستشفى (للعلم ان طلال قعد بالمستشفى 14يوم تقريبا) طلال طلب من مها ان يشوفها و ترجاها وحاول يقنعها بطريقته الخاصه "ومها ما كانت ترفضله طلب وأي شي يبيه تسويه له" المهم انه اقنعها،، ودقت عليه وقالتله انها بتجي.. لا تشوفون فرحة طلال وطلال قال لأخته ساره تضبط الأوضاع، ومها قالت انها بتجي بليل على طلعت الزوار عشان ما تصير سالفه و طلال كل شوي مأذيها ويدزلها
طلال: متى توصلين يالغلآ؟
مها: انا قلتلك اني بعد شوي
وطلال ينطرها بفارغ الصبر ..حشى تقولون مو صاحي .. كل هذا عشان مها بتزوره ~وجت مها المستشفى ودقت على ساره عشان تعرف مكان طلال ودلت مها~
دخلت مها ومعاها كيك والكيك حلو لان طبعا جاي من مها حبيبت طلال
مها: السلام عليكم
ساره: وعليكم السلام
طلال: وعليكم السلام يا هلآ وغلآ
مها: مآتشوف شر انشاءالله تقوم بالسلامه
طلال: الشر مايجيك يالغلآ والله يسلمك
طلال وده يقعد مع مها بروحه بس تعرفون ساره قاعده عنده وباطه كبده ومايقدر يتكلم معاها المهم
طلال: قطي نقابك
مها من كثر ثقتها بطلال قطت نقابها،، وطبعا طلال ماقصر بالكلام الحلو وغازلها أشكره قدام أخته ساره نسى انه عنده احد ومها مستحيه و وجها صار احمر ونزلت راسها،، ودخل عليهم الممرض عشان يشوف حالة طلال،،
الممرض: السلام وعليكم
ردوا كلهم: وعليكم السلام
وقال طلال على طول حق الممرض حتى قبل ما يسأل الممرض عن حالته وماعطاه مجال يتكلم وقال
طلال: شفت حبيبتي وشرايك فيها؟
الممرض: حلوه اسمالله عليها مزيونه،، والممرض تطمن على حالة طلال وطلع
ومها حدها مستحيه وراسها منزلته
مها: بس لا تفضحني
طلال: انا ابي كل الناس تعرف انك حبيبتي واذا تبين بروح بوسط الجناح وبقولهم انك حبي
مها على وجها ابتسامه وماردت
طلال: مهاوي عطيني جوالك
مها: وش تبي فيه انا أوريك بس ما تاخذه
طلال: يلله تعالي وريني
مها جت على يسار طلال عشان توريه ومها على طول حطت صورها وكانت صورها قمه وروعه (مها ماشاءالله عليها مزيونه "ملاااااك")
طلال مد يده للجوال ومسك يدها ومها مو راضيه تهد جوالها
طلال: خلاص اقعدي بجنبي و وريني
وقعدت مها عنده،، ولاتشوفون طلال صار مجنون ومات على صورها وبعدها قامت مها تبي تروح
طلال مسك يدها: تو الناس ماشبعت منك
مها سكتت ما تدري شتقوله لان ما تبيه يتعب
ويبي يقوم يوصلها وخافت مها عليه
مها: لا أرتاح انا أدل طريقي
أصر طلال يوصلها وأول ما قام
مها: ياويلي طلال بعدين تتعب
طلال: تعبك راااحه، انا مافيني شي، تبيني أناقز فوق السرير؟!
مها بخرعه: لا!! انا ناقصه يصيرلك شي لا تكفى
وراح يوصلها وقبل لاتروح عند المصعد
طلال: نظره قبل لا تروحين نظره
(كل اللي حويلهم يطالعونهم) ومها شافته وراحت، وطلال بأحلى حال.
وكانت آخر أيام لهم في المستشفى وكانت مها كل يوم تدق وتسولف معاه وتتطمن عليه وعلى حالته،، وطلع طلال من المستشفى وانقطعت مها عنه وتركته بروحه
وبعدها كانت حالته ضايعه بدون مها ومها كانت لاهيه بتجهيزات عرسها من سوق لسوق وطلال يحاول ينسى كل الي دار بينه وبين مها لان مها قالتله: (اذا تحبني وتبي راحتي ووناستي خلني أعيش حياتي مع زوجي وانسى اللي صار بيننا) وطلال كره حياته وكره عيشته وما يطلع واجد وأكثر أوقاته كان بغرفته ويشرب زقاير ودز لها مسج وقال
طلال:
يامووت وش فيك ماتجي تاخذ الروح..
وش لي بزمن قاسي واناني..
غدا قلبي من افعال الزمن ينوح..
لي حبيبه حطمت لي كل امنياتي..
وآخر مسج وصله طلال لمها واقتنع بالواقع "وطلال مايبي يخرب حياة حبيبته مها ويبيها تكون مرتاحه بدنيتها مع من تحبه ويكره ضيقتها وحزنها"
و دز لها وقال
طلال: الله يوفقك في حياتك ويهنيك وديري بالك على نفسك واذا احتجتي لشي أو بخاطرك شي بذمتك لاتنسيني اذكريني بوقتها لو تطلبين الدنيا جبتها لك ولو ضاقت عليك الدنيا خبريني وانا أوسعها لك واذا تضايقتي وضاق خلقك بذمتي لأعطيك قلبي وتسلي فيه ولو تذبحينه فداااك القلب وراعيه والله يرزقك بأعيال وتشوفين أعيال أعيالك مع السلامه يالغاليه "طلال نواف"
ومها ما ردت على المسج...
وطلال يحاول ينساها بس ماقدر أما عن مها لهت بتجهيزها... ومر شهر9 ومها ما تدري عن طلال لان لهت حيل أما عن طلال من فتره لفتره ياخذ أخبارها
شهر10 كان عرس مها،، وطلال مو قادر ينساها وكل يوم حالته تسوء لان ما بقى شي على عرس مها وهو كان يعرف متى عرسها بالضبط
وبعد كم يوم طلال قاعد مع ساره وكانوا مندمجين مع مسلسل وفجأه صوت مسج يخرب عليهم كانت مها دازه مسج لساره وكان مكتوب فيه
مها: حـــــيـــــاكــــــم الله عندي جمعة بنات بالبيت ويآلـــيت تشرفــونـــــآ..~ وحطت اليوم والتاريخ والعنوان
ساره تطالع طلال بنظره حزينه وطلال كأنه عرف ان المسج من مها
ساره: هذا المسج من مها عندها جمعه للبنات قبل عرسها
تضايق طلال وراح على طول غرفته وكتب مسج لها
طلال:
بحضر زفافك مثل المعازيم...
لو كان في ليلة زفافك وفاتي...
بحضر نهاية قصة الحب والضيم...
وأكتب على جرح الهواء ذكرياتي...
مها حنت لطلال واسرحت فيه وما ردت عليه،، طلال دز مسج ثاني وقال
طلال:
الثوب جهزته والقلب ضايق ومجروح..
بلبسه في ليلة زفافك حبيبي..
مسموح لو تطعن القلب مسموح..
بعدك جروحي ماظنها تطيب..
مها ضاق خلقها وحست ان طلال حده متولع فيها وما ردت عليه،، طلال دز مسج ثالت
طلال:
اليوم ياربع زفة أغلى الناس عندي
مدري وش فيها حياتي طالت عيت توقف
ياقلب ليه تبكي واليوم عرس أغلى ناسي
ياقلب وش تبي أكثر من فرحة غلا عمرك
مها ما تدري وش تسوي لطلال و ما ردت عليه عشان ما تعذبه أكثر من الي هو فيه..
وفي يوم جمعة البنات ساره ماقدرت تروح صارت ظروف عندهم وراحت لها بعد يومين واللي وداها طلال و وصلوا بيت مها وشاف طلال الزينه
طلال:
يا عـــرب حــطــوا على بـيـتـها الــزيـنـه وزعـــوا كــروت عـرســـها لجيرانــها...
وساره اسمعته وقلبها عورها حست بعذاب أخوها،، ودقت على مها وقالت انها عند الباب وطلال يناظر بيتهم ومها هي اللي بطلت الباب وطلال شافها ومو مصدق -كانت مها أحلى من القمر- ودخلت ساره وسوالف،، وطلال كان ينطر ساره عند الباب ومارضى يروح وكان يشوف بيت مها وعيونه عيون متعذب وساره قالت لمها
ساره: مها حرام عليك طلال حده متعذب وهو عند الباب ومتغير علينا من بعدك تكفين يا مها قابليه أخر مقابله خليه يحس انك تحبينه وما نسيتيه
مها ساكته و ما تدري شنو تسوي، وساره ظلت تحن على مها
مها: خلاص بشوفه وبقوله ينهي علاقتنا لان ما بقى على عرسي شي
دقت ساره على طلال وقالت
ساره: طلال تعال ادخل البيت بس ها عند الحوش أوقف مها بتكلمك وخلص بسرعه قبل لا يجي أحد
وطلال ماصدق على الله وبسرعه نزل من السياره دخل وشاف مها توها طالعه من باب الصاله وكانت مها بأجمل ماخلق ربي ملااااااااك كانت (لابسه ثوب بنفسجي طويل وحرير وشعرها أسود ورافعته شوي والباقي حاطته قدام وخطت كحلتها تعذب وعيونها تسحر الواحد) وطلال وقف جامد ماتخيل مها تطلع أحلى من الملاك "ماتتصورون شكثر حلاها"
مها: طلال اتمنى تنسى كل شي عشان ارتاح وإذا تحبني سو اللي قلته لك.
طلال ماقدر يتمالك نفسه "وفي قلبه يقول: يآآآآليت أقدر أنسى وعشان حبك مستعد أذبح نفسي" وقرب عندها حيييل وكان يناظرها ويتأمل فيها وفي حلاها ورفع ايده يبي يلمس وجها ماقدر ودمعة عينه
طلال: مع السلامه يالغاليه
وماقدر يسيطر على الوضع و عيونه مليانا دموع ومها ماقدرت تتركه وشافت حالته وأول ماراح طلال مها امسكت يده اليسرى بقوووه بتوقفه وطلال على طول ضمها بقووووه بدوووون شعوووور
طلال: والله ماأدري شلون راح أعيش من دونك وراح أفقدك ما راح أنساك لو مهما صار
مها يوم اسمعت الكلام ضمته بقوه وماهدته،، طلال وهو ضامها شم ريحة شعرها ومسكه وقال بقلبه: آآآآآه يازين ريحتك ويازينك أحبك وأموووت فيك وراح أنطرك،، قبل لا يطلع طلال وهو ماسك الباب شافها وكانت آخر نظره لطلال ونزل راسه و عيونه كلها دموع،، وهو بالسياره دز مسج وداع وآخير لمها
طلال: يآآآآآليت من بعد ضمتك أموووووووت وأرتاح ولا أفارقك ياأغلى ناااااااااسي...
ساره كانت تشوف طلال وشلون يتعذب وماتبي تكلمه عشان مايصير شي أو يسون حادث لان طلال يسوق وباله مو معاه!!
مها راحت من بين ايدين طلال وطلال من بعد مها تعذب في حياته.. وربعه كانوا ينسونه مها
طلال بصوت حاد: لو أمووووووت ما رااااح أنسااااها
وظل طلال على حالته ضايع من دون مها،، ويتذكر كل "سوالفهآ وكلماتهآ وصوتهآ وشكلهآ وملامح ضحكتهآ ومواقفه معاهآ" ويردد هذي القصيده كل ماذكرها:
قلبي من البعاد أشرف على الموت
وعيني تهل الدمع ياويل حالي
من عقب فرقاك وانا جالس حزين
واقول للحزن وشفيك ومالك ومالي
اصبحت سهير العين والدمع مهدور
وصرخات في داخلي تنادي تعال لي
تكفى أبيك تفتح القلب وتشوف
شوف غلاك اللي بقلبي وش مسوي بحالي
اصبحت انا ياصاحبي انسان محروم
من شي يحبه وقدره بالحشا عالي
نخيتك تجي وتريح البال وتخفف اللوم
وتداوي جروحي وتخلي النوم يهنالي
من بعد فرقاك وانا عايش بالدنيا غريب
لا وقت يهمني ولاصديق صفالي
كل شي اتذكره فيك واطريك
بعطرك وهمساتك وكل شي غالي
يمكن تشره علي وتقول اني انجنيت
من كلامي وافعالي واللي يدور في بالي
لكن بقولك حقيقه واتمنى انها تجيك
حبك مزروع بقلبي ورضاك راس مالي..
تقولون ان طلال خلاص مافي أحد بعقله وباله وتفكيره غير مها حبيبته الي راحت منه وكل ما يسمع اسم مها كأنه يمووت ويحيا مره ثانيه
{{هذي قصة طلال ومها وطلال لحد يووومكم هذا وده مها ترجعله حتى لو انها متزوجه وعندها اعيال ("للعلم ان مها أول ما تزوجت غيرت رقمها وما علمت أحد فيه إلا رفايقها الاقراب منها") وطلال للحين يسأل عنها وعن أخبارها و توصله أخبارها من فتره لفتره ومها ما تدري ان طلال يسأل عنها وللحين طلال مو قادر ينسى حب مها لأنها بقلبه وسوا المستحيل عشان ينساها بس بالأخير مانفع معاه وظل عايش على ذكرها وطاريها،، ويتشوق لرجعتها و شوفتها..}}
والحـيـن شفنا مأساة راكان وطلال بس تتوقعون راح ينسون حبهم ويدورون حب جديد ولا يبقون على حبهم القديم......؟؟!!
راح نشوف اللحين تركي وقصة حبه..
تركي : مرحبا
اشواق : مرحبتين
تركي : واخيرا سمعت هالصوت ياربي شكثر مشتاق له
اشواق: شدعوه
تركي: "....تصدقين جت على بالي قصيده كذا على الطاير..
اشواق ابتسمت وهي تحب تسمع قصايد : قول وش عندك ..
تركي : امممم..احم احم..
تركي:
ما عرفت الحب الا لجل احبك واهتويك
ولا كتبت الشعر الا لجل ابين لك غلاك..
عزتي بك وانكساري وجرحي وفرحي بيديك
جرح ولا فرح ما هي فارقه دامي معاك..
يخشع لوصفك قصيدي ويفتخر لانه عليك
وتخضع لحبري القوافي وينتشي حرفي معاك..
ويعجب من الوصف وصفي وتنوزن ابياتي معاك
وينكسر غصب علي البيت لو كان في سوااك..
وتختلف لجلك حروفي منهو الاول اللي يجيك
سبعه وعشرين تبكي والألف فاز بلقاك..
اعشقك..اهواك..احبك ..ارتجيك..
افتديك..انتخيبك..اغتليك وارخص الغالي لغلاك..
وسلامة روحك..
اشواق تصفق له: واااااااااو تسلم يا بعد دنيتي وصح لسانك..
تركي: صح بدنك..يلله عطيني بوسه..
اشواق من الحماس: تستاهل ثنتين..
تركي ما استوعب: ثنتين؟؟؟!!!!!
اشواق انتبهت وحمرت خدودها وسوت نفسها غبيه: ثنتين؟؟؟
تركي: لا تستهبلين انتي قلتي بوستين يلله عطينياهم..
اشواق وبكل برائه: انا قلته ..متى؟؟
تركي: احسن لك عطينياهم لا اخليك تتحسفين قد شعر راسك..
اشواق طلع وجها احمررررر: استحي..
تركي: تستحين هاه..مالي شغل انتي جبتيها لنفسك يالله انا ناطر
اشواق : ماكو مفر يعني
تركي : لا ثم لا ثم لا ماكو
اشواق: ياربي انا حماره استاهل جبتها لنفسي
تركي : ترا انا ناطر
اشواق: عبالي نسيت
تركي : انا كل شي الا هذا ترا ناطر
اشواق : بعد مدري امري لله.. سوتها
تركي : شنو سويتي
اشواق : ولا شي
تركي : لا قولي شنو سويتي
اشواق : ولا شي قلت لك
تركي : لحظه
اشواق : ليش
تركي : بروح اقحص واجي
اشواق صارخت : لاااااااااااااااااااااااااااا
تركي : شفيك
اشواق : اخاف عليك لاتروح
تركي : صدق
اشواق : صدقين.. تركي
تركي : قوليها مره ثانيه
اشواق : شنو
تركي : اسمي على لسانك
اشواق : شنو ليش
تركي : تكفين
اشواق : تركي
تركي : احبك ثم احبك ثم احبك
اشواق : انا بروح امي تناديني تامر شي
تركي : لا سلامتك دير بالك
اشواق: باي
تركي بحلم انا ولا بعلم راح الديوانيه مستانس الشباب وش فيك ونسنا معك
تركي : سلامتكم بس وربي فرحان
طلال : فرحنا
تركي : اشواق
راكان: لاتقول كلمتها ؟
تركي : فديت اللي يفهم عالطاير
طلال : من قدك كلمت اشواق
راكان: قول لنا شلون وشنو سولفتوا فيه وشنو سويتوا .؟
وقال لهم كل شي وسولفوا وبعدين كل واحد راح لبيتهم ينام
قبل لاينام ارسل تركي لاشواق : تصبحين على خير يااغلى واجمل صوت وارق قلب
اشواق : وانت من اهله حبي...
عند راكان..
الطاف: راكان شفي تحت عيونك أسود؟
راكان: ماتعرفين أي أخبار عن هنوي؟
الطاف: لأ بس أبوها أخذ جوالها
راكان: عارف هالشي..
الطاف: ليلحين تحبها؟
راكان (شاف الطاف بنظره كرهت نفسها وتمنت ان انقص السانها قبل ما تسأله هالسؤال)
راكان: أنا بنام وقعدوني الساعه سبع الصبح
الطاف: بس اللحين الساعه أربع الفجر ما يمديك تنام
راكان: لأن اليوم عند هنوي محاظره ثمان ونص
الطاف: أنت شكو فيها؟
راكان: مدري بس أحب لمن أقعد نفس وقتها
الطاف: وينك يا هند تسمعين شاعرك؟
راكان: إي والله وينها؟
الطاف: طيب نام عشان أقعدك الساعه سبع يا أخ روميو
(راكان كان بينام بس صوت إزعاج مو راضي يهدأ أو يوقف طبعا صوت بشاير اتحرش بالطاف ماعرف كيف ينام وقام لهم)
راكان: لو سمحتوا ممكن أنام؟
بشاير: شنو تبيني أصير لك سرير؟
راكان: يوووف = أووف لطوف ممكن تعطيني المخده؟
الطاف (عطت راكان المخده)
راكان (راح قدام بشاير سدحها وحط المخده على وجها وكتم نفسها)
الطاف: عفيا عليك.. أنا بساعدك
راكان: تعالي تعالي طقيها
بشاير: أنا أختكم
راكان: لآآآ توك تعترفين اننا أخوانك؟
بشاير: متى نسيت؟
راكان: منو جب؟
بشاير: متى قلت؟
راكان: أموووت عاللي يستهبل
بشاير: يوووه لا يكون لمن كنا أنا وأنت والطاف وأمي يوم كنا بنطلع المخيم مع جدتي وربعها؟
راكان: إي..
الطاف: وأنت ليلحين تذكر؟
راكان (انحرج) : إحم لا كنت ناسي بس طرى علي
بشاير ودها تصرفه: طيب أنا بقصر صوتي روح نام
راكان: الطاف أنا بطلب مطعم تطلبين معي؟
بشاير: تصدق اني جوعانه؟
راكان: الطاف أعتقد اني ما كلمتك يعني ماله داعي تحشرين خشمك بالسالفه
بشاير: حشرن مع الناس عيد
راكان: رحم الله إمرء عرف قدر نفسه
الطاف (منسدحه عالأرض من الضحك)
بشاير: أف أف أنا محد يحبني
الطاف: أقول جب
راكان (قعد يضحك وتذكر أيام الثانويه)
(مرت الأيام وقرب زواج هند وهند دوم تسأل الطاف عن راكان والطاف تقولها انه مستانس وفرحان انه بيكمل دراسته برا (بعثه) هو وربعه وراكان نفس الحاله يسأل الطاف والطاف تقوله انها مرتاحه يعني تكذب على الطرفين لأن مرات الكذب يساعد الشخص وهند خلصت تجهيزها)
قبل العرس بيوم كان عندهم عشا وكانوا البنات عند هند وطبعا بشاير والطاف حاضرين
بشاير (بعفويه) :
(بحضر زفافك يا حياتي
بحضر زفاف اللي هويته
وبرزف عشانك لا تحاتي
وبهديك كل اللي بغيته
بهديك دمعي وعباراتي
والهم اللي فيني رميته
بحضر ولو بعرسك مماتي
شايل معي قلبن نسيته
وأجمل قديم الذكرياتي
والضيم اللي منك خذيته
وبذكر ليالي ماضياتي
كنت الوليف اللي أهتويته
كنت الذي لأجله أباتي
ساهر ونومي ما اهتنيته
وبهديك في ليلة وفاتي
حلم الليالي اللي طويته
وأعطيك من قلبي امنياتي
تلقى الهنا فدربن مشيته
وتعيش في راحه وسباتي
ويا الذي عقبي لقيته)
أمل: أوف أوف أوف كل هذا غلا لهند غريبه؟
بشاير: لا يحظي ذبحني راكان وهو يغنيها
الطاف (غمزت لبشاير وقالت لها بصوت واطي) : أسكتي
أمل( عرفت المقصود وفهمت ملامح هند اللي بينت عليها الضيقه وانكسر قلبها وتمنت انها ما سمعت اللي سمعته)
الطاف خذت هند بروحهم
هند: خير يا الطاف؟
الطاف: هذي أمانه من راكان
هند أعتفست فوق تحت واسحبت الورقه بسرعه: راكان؟
الطاف: اي راكان وقالي عطيها هند
هند: يا حلات طاريه يا الطاف
هند راحت بمكان هادي بالبيت وعلى طول افتحتها المكتوب
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى غاليتي << هند >>
أولا: أتمنى انك تفرحين لأن وناستي من وناستك
ثانيا: أنا أحبك واللي خلقني أحبك (هند تبكي)
ثالثا: أتمنى محد يشوف الرساله وعشان أتطمن أكثر أتمنى تحرقينها
(هند: عساني أحترق كلي بالنار بس الرساله ما تحترق)
رابعا: صورتك وأنتي صغيره أخذتها من الطاف وحاطها في جيبي اللي عند قلبي
خامسا: ما راح أنساك لو مشوا حولي اعيالي (هند تصيح بضمير)
سادسا: قطي الماضي ورا ظهرك وشوفي قدام لأن هذي الدنيا وعاشر من تعاشر فلابد من الفراق وأنا ما أبيك تعلقين بالماضي
سابعا: بخاطري أضمك وآخذك بعيد عن الكون كله
ثامنا: هذي قصيده كتبتها وأتمنى تعجبك <<
الله الله تخلي لي محبتها
وتهون الجرح في قلبي وترعاها
وتخفف أحزان دنياها ولوعتها
وتثبت الناس لا تخطي وتنساها
يا مفرج الضيق ريحها بنومها
اللي أشغلتها عن المرقاد بلواها
حسيت ان بصوتها وأسباب ضيقتها
من قبل لا تقول وعيوني تبكاها
من عقب ما تشغل الدنيا بضحكتها
اليوم ما مرت الضحكه على شفاها
قال الزمن كلمته وما سمع كلمتها
ما عبر أحلامها من تمناها
بين أمها والخوال وهرج عمتها
من غير أبوها قريب الناس وأقصاها
يوم أغصبوها وولا صانوا كرامتها
توجهت للكريم وقالت دعاها
والطاري اللي تسبب في نهايتها
يوم أذكروا من يموت بليل فرقاها
هذاك من تفرح عيونه بجيتها
هذاك من يكتم الضيقات لرضاها
ضاقت عليه الدروب وباس صورتها
ما عنده أغلى من الصوره وذكرها
هذاك أنا وأنا أكرهك يا يوم ملكتها
مجنونها ما عرف من وين يلقاها
وشلون ابصبر على ضيان زينتها
وشلون أمر بيتها من دون لا القاها
لا لولشن مترفات البيض حزتها
هذيك ترقص وذي ترمي وتنصاها
الموت يا كليلها وورود كوشتها
خص(ن) ليا حطوا المسكه بيمناها
خواتها يلفحن في ليل دمعتها
ما كنهن عاشن ما صار وياها
وأكبر مصيبه ليا قاموا يزفونها
وراحت معه والجروح القشر بحشاها
مع خالص حبي واحترامي : راكان محمد (( عيشي حياتك بلا هم وجراح واضحكي واذكريني لا ضكتي))
جا عرس هند وطلعت مثل القمر وما شاء الله ثنيناتهم لايقين على بعض والكل يمدحها ويدعون لهم
عقب العرس بأربع أيام كانت هند تشوف البوم الرياجيل وشافت صوره لفتت نظرها اللي هي ان راكان ماسك إيد محمد وكذا صوره لراكان ومحمد مع بعض وقامت اتأمل في وجه راكان شافت انه حيل ضعفان ومربي اللحيه ووجهه صار أكثر سمار وعيونه ذبلانه وعقب شوي قامت العروس وكشخت ونزلت عند الحريم والبنات وكانوا بنات خالاتهم وبنات عمهم موجودين ويشوفون شريط الفيديو للعرس وعقب ما خلص شافوا شريط الرياجيل وأستانسوا وكل وحده أختارت لها واحد وفجأه كل البنات صارخوا : الله..
هند لفت مصدومه وشافته اي شافته وكل البنات صارخوا من زين وجه راكان لأنه حيل جذاب ووسيم بقوه وكل البنات يقولون: حقي... حقي...
وهند امتلت عيونها بالدموع وقالت فخاطرها: بعد ما كان ملكي بياخذونه مني وقدامي بعد )
والمصور صور كل الأحداث وطلعت لقطه ان راكان بيده زقاره وسرحان وحده ضايق والشباب ينادونه: تعال أرقص تعال
راكان: ياعمي ماني راقص
المعرس محمد: والله ان مارقصت لأزعل عليك
(قام ورقص عشان خاطره وخاطر اللي فباله)
(صدق من قال كاميرة الفيديو تطلع كل العيوب وهند تضايقت من القعده وراحت للحريم)
أما العاشق المحروم راكان قرر انه ينسى ويعيش حياه جديده
((....~ الجزء الرابع ~....))
اما اللحين عند طلال..
بعد مرور سنه شاف طلال وحده تدخل بيت رفيقة ساره وكانت ساره رايحه بيت رفيقتها لان عندهم جمعة بنات وطلال لفتت نظره زول البنت إللي دخلت
طلال: سويره منو هذي؟؟
ساره: هذي هنوف ما عرفتها!!
طلال: هنوف منو؟؟
(هنوف تقرب لهم بس من بعيد)
ساره: هنوف بنت علي
طلال: هنوف بنت علي!! (يفكر)
ساره: يووووه يا طلال خلني ألحق عليها وادخل معاها وبعدين أفهمك،، اذا رديت
طلال: أنزلي وإذا خلصتي دقي علي أجيبك
أنزلت ساره ودخلت بيت رفيقتها،،، وطلال قعد يفكر فيها ويردد اسمها يبي يعرف منو هنوف بنت علي،، وطلال حب زولها وكان زول هنوف حلو طويله وعريضه شوي،، وقعد طلال يفكر فيهآ،، دقت عليه أخته ساره لما أخلصت من جمعتهم بليل،، وطلال راح يجيب ساره،، وركبت ساره السيارة
ساره: السلام
طلال: وعليكم السلام ياهلا شلون جمعتكم؟؟
ساره: تهبل والله وناسه
طلال: سويره.. منو هنوف بنت علي؟؟
ساره: يوووه وأنت للحين ما عرفتها!!
طلال: لا... منو؟؟
(وقالت له ساره منو هنوف)
طلال: هذي هنوف ماشاءالله عليهآ كبرت
ساره: اي هذي هنوف تغيرت أصلا وصايره محلوى
وقعدوا يسولفون عن هنوف بالسياره لما ردوا البيت وطلال كان يفكر فيها وما قدر ينسى زولها.. ولا سالفة مها اللي راحت من بين ايديه وعشان ينسى مها كان يفكر في هنوف أكثر وأكثر ويبي يشيل مها من باله!!
وراح عند غرفة ساره
طلال: ساره تكفين روحي جيبيلي ماي
ساره: طيب انشاءالله
وراحت ساره تجيب الماي لطلال،، وطلال كان يدور جوال ساره عشان يأخذ رقم هنوف منه بدون علم ساره ،، طلال أخذ جوال ساره ودور رقم هنوف وسجل رقمها بجواله و بعدها راح غرفته وجت ساره وعطته الماي
ساره: تفضل
طلال: تسلمين ياسوسو
وقعد طلال يفكر شلون يكلمها او شلون يفتح الموضوع معاها، طلال قال في باله ان يبي يقولها من البدايه انه "طلال" حبها ويبي يكلمها ويراسلها....
(للعلم ان هنوف تقربله ويعرف أخلاقها وانها هاديه وماتزعل)..
دز طلال مسج لهنوف وكان الوقت متأخر..
طلال: مرحبآ يالغلآ شلونك؟؟ وشخبارك؟؟
هنوف: هلا والله_ بخير بس منو أنتي؟؟
طلال: انا بقولك بصراحه وماراح أكذب عليك أنا طلال
هنوف: نعم_ منوو؟؟ ( هنوف ما استوعبت)
طلال: انا طلال وشفيك؟؟
هنوف: والله ولك عين ترد و تقول اسمك_ أقول لاتدز ثاني مره_ ولاراح أسويلك مشكله
طلال: شفيك ياهنوف انا أعرفك عدل وأنتي تعرفيني
(هنوف على وجها آثار الصدمه لان ذكر أسمها وخافت وماردت)
طلال: هنوف لاتزعلين مني بس غصب عني أكلمك وأراسلك لانك عجبتيني وحبيت زولك
(هنوف مو مصدقه ولا مستوعبه)
طلال صارحها من البداية ومايبي يخسرها
طلال: هنوف أدري فيك خايفه بس انا مو أي شخص انا طلال بن نواف وماخذ رقمك من أختي ساره
..هنوف منصدمه ماتكلمت ولا كلمه وخافت أكثر لان طلع طلال يقربلها وما تدري وش تقوله..
طلال: هنوف ردي علي تراني أصيرلك ولاني بضارك بشي ولا تخافين ساره ماتدري اني أخذت رقمك تكفين انا حاب أسولف معك
(هنوف ماردت عليه لان أخلاقها عاليه)
وظل طلال يراسلها وكان يقولها الحقيقة وبعد مده اقتنعت هنوف في كلام طلال وصارت العلاقه بين طلال وهنوف علاقه حلوه جدا وكان طلال يقولها كل شي عنه وعن ربعه اذا صارت معاه مواقف ويرتاح لما يراسلها وهنوف تقبلت الوضع و بعد مده طلال وده يكلمها بدال انه يراسلها ودق عليها وسمع صوتها
طلال: مرحبآ؟؟
هنوف: هلا والله
|