11-18-2015
|
#2
|
عزيزتى
أيا ليتُ صمتـُكِ لم ينفجرُ أيا ليتني توشحتُ السوادُ قبلُ أن ينزفُ
قلمُكِ بوحهُ وليتُ مِدادُ قلمـُكِ قد جفُ
وليتُ شفتيكِ لم تنبثُ بتلكَ الكلماتُ
وليتُكِ لم تـُثيري فينا كُلُ هذا الوجدُ
وليتُكِ لم تقتربى من تلكَ البحورُ التى فجرت سدودُها
فاغرقتُنا فى يمٌ هائجٌ من المشاعرُ والأحاسيسَ
وليتُكِ ... وليتُكِ .... وليتُكِ
نعم لقد فجّرت هذه الكلماتُ وهجُ أحاسيسُنا
وتمنيتُ أن أكون موجةٌ تتراقصُها تلكَ الكلمات
أو نسمةُ هواءٌ باردةٌ تسوقُها تلكَ الكلماتُ
لـ تتعاطى للبشرُ زفرةُ هواءٌ يـ تنفسون بها .. بعدما
كادتُ أن تزهقُ روحِهِم من شدةُ وجدُ
هذهِ الكلماتُ
صدقيني .. ...
لـُطفاً بي وبالناسُ فنحنُ بشر.. بشر
عزيزتى
كُلُ الاحترامُ والتقديرُ لهذا الزخمُ الرهيب
من سيولُ هذه الكلمات,,,,
|
|
|
|