11-14-2015
|
|
رسالة لمن لا يهمه الأمر

في الحُبِ : عندما تدخلُ سياسةَ التشكيك ويشتعلُ سراج النباهة
بأن لا يكون مخدوعاً لدرجة أن خيالهُ يصنعُ له حقائق ,
ينهدُ اقتصاده , و يهربُ شعبه, و تجفُ أرضه.
عندما تتحكمُ تلك السياسةَ في الحُب؛
يبقى شخصٌ يُدافع عن ظلمه و شخصٌ يوغلُ في تصنيفِ عيوبِ حبيبهُ المزعوم.
عندما يتفننُ حبيبكَ بمصوغاتِ تاريخٍ يصنعهُ من خياله؛
لزامَ عليكَ إجادةَ أساليب المراوغةِ لأن خيالهُ خصب,
و إن كُنتَ من الفاشلين ؛
فأسْلِمْ نفسكَ للخيالِ و تعلمْ الكذب و أصنع سحابَ سرابٍ و أمطر أعذاراً
و أجعل الأرضَ الجافةِ تبتلُ من عَرَقِ الخداع,
و أرجعْ الشعبَ بوعودِ الخائبين
و نشّط اقتصادهُ بقليلٍ من اوراقِ "المونوبولي" حتى, حينِ غره.
تعيشُ حينها وسطَ كنفِ سارقي اللحظات عسى أن تجدَ مُتعتَكَ المؤلمةِ معه,
أنا أخترتُ: الإستسلام ,,
***
دفتري القديم
*****
|