الموضوع
:
يقول تعالى{ وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ}،ما معنى مواخر؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-14-2015
SMS ~
[
+
]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
27920
♛
جيت فيذا
»
Oct 2014
♛
آخر حضور
»
منذ 5 ساعات (10:00 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,385,049
♛
الاعجابات المتلقاة
»
11650
♛
الاعجابات المُرسلة
»
6453
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
يقول تعالى{ وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ}،ما معنى مواخر؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
يقول الله تبارك وتعالى: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}. {النحل: 14}.
قال أهل اللغة: أصل المخر شق الماء عن يمين وشمال. ومخرت السفينة تمخر (بالفتح) وتمخر (بالضم) مخراً ومخوراً فهي ماخرة إذا جرت تشق الماء مع صوت، ومنه قوله تعالى: وترى الفلك مواخر فيه. يعني جواري.
وقال أهل التفسير: مواخر فيه أي مقبلة ومدبرة .. والمخر في هذا الموضع: صوت جري السفينة.
ومفرد مواخر: ماخرة، والفلك هي السفن، جمع لا مفرد له من لفظه، واحده وجمعه بلفظ واحد، ويذكر ويؤنث، وقيل: واحده فلك بفتح أوله وثانية وجمعه فلك بضم أوله وسكون ثانية، مثل أسد وأسد، وخشب وخشب.. ملخصا من القرطبي واللسان لابن منظور..
وقد امتن الله على عباده في غير ما آية من كتابه بأن يسر لهم ركوب البحر والصيد فيه. فنصوص الوحي من القرآن والسنة مليئة بهذا المعنى. قال القرطبي في التفسير: هذه الآية وما كان مثلها دليل على جواز ركوب البحر مطلقاً لتجارة كان أو عبادة كالحج والجهاد ...
وعليهِ يكون معنى مواخر:هو شق السفينة للماء عن يمينها وشمالها وهذا الصوت الهائل لها في البحر
الآية ومعناها
{وهو الذي سخَّر البحر} ذلله لركوبه والغوص فيه
{لتأكلوا منه لحماً طرياً} هو السمك
{وتستخرجوا منه حليه تلبسونها} هي اللؤلؤ والمرجان
{وترى} تبصر
{الفلك} السفن
{مواخر فيه} تمخر الماء، أي تشقه يجريها فيه مقبلة ومدبرة بريح واحدة
{ولتبتغوا} عطف على لتأكلوا، تطلبوا
{من فضله} تعالى بالتجارة
{ولعلكم تشكرون} الله على ذلك.
تفسير الميسر
وهو الذي سخَّر لكم البحر؛ لتأكلوا مما تصطادون من سمكه لحمًا طريًا، وتستخرجوا منه زينة تَلْبَسونها كاللؤلؤ والمرجان، وترى السفن العظيمة تشق وجه الماء تذهب وتجيء، وتركبونها؛ لتطلبوا رزق الله بالتجارة والربح فيها، ولعلكم تشكرون لله تعالى على عظيم إنعامه عليكم، فلا تعبدون غيره.
المصادر:تفسير الجلالين
تفسير الميسر
إسلام ويب
موقع معلوم لدينا
زيارات الملف الشخصي :
18984
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 360.45 يوميا
MMS ~
طهر الغيم
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طهر الغيم
البحث عن كل مشاركات طهر الغيم