جاءوا إلى القصر المعروض للبيع في أحد أحياء شمال الرياض في هيئة راغبين في الشراء (رجل وامرأة) وطرقوا باب الحارس طلباً للفُرجة والتجول في ردهات القصر في حين اتصل الرجل على أحد محلات بيع الجوالات القريبة جداً من موقع القصر وطلب احضار أربعين جهاز جوال إلى القصر لشرائها مدعياً أنه أحد.......... وتقمص هذه الشخصية مع المرأة التي يدعي انها الزوجة وحين وصول مندوب محل الجوالات ولحبك هذه النصبة جعلا من الحارس خادماً لتقديم شراب العصير لايهام المندوب انه في حضرة أحد الأثرياء.. وأخذ الرجل (النصاب) حقيبة الجوالات ليهرب من البوابة الخلفية للقصر مخلفاً وراءه شكوكاً كبرى طالت اتهام جميع من لهم علاقة مباشرة بهذا القصر.

هذه احدى حكايات النصب الطريفة الجريئة التي يرويها صاحب أحد المكاتب العقارية وهي قليل من كثير حيث تتعرض بعض العقارات السكنية المعروضة للبيع والتي يضع أصحابها حراساً أجانب لاستقبال الزبائن الراغبين بالمشاهدة والتجول داخل العقار بعيداً عن عين الرقابة إذ يبقى الحارس قابعاً في مكانه إلى أن يخرجوا بحجة أنهم عائلة ولا يجوز أن يكون بصحبتهم اثناء التجوال.. ما يجعل بعض ضعاف النفوس يستغل تلك النقطة ويرتكب عملية نصب واحتيال داخل العقار في غياب حارس وصاحب العقار.

ويؤكد أن المكتب العقاري يفترض أنه لا يسمح ببقاء الزبون داخل العقار أكثر من دقائق بل انه يحاول أن يتعرف ويتأكد من رغبة الزبون والمواصفات التي يطلبها قبل أن يذهب به للفرجة.. ولكن بعض ملاك العقار يتهاون في الأمر فيجعل الحارس مسئولاً عن استقبال راغبي الشراء أو من يدعي ذلك..

المصدر

هـــــــنــــــــآ