عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-10-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (11:03 PM)
آبدآعاتي » 3,247,686
الاعجابات المتلقاة » 7401
الاعجابات المُرسلة » 3678
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
s20 حكيم فقد ذراعيه طفلاً ليصبح خطاط الإسكندرية الأشهر












تحتاج بعض الأعمال إلى استخدام الأنامل بدقة ومهارة لخروج العمل بشكل جميل
استطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً في عمله كخطاط عربي, على الرغم من إعاقته
وفقدان كلتا يديه وساقه اليمنى، حين كان في السابعة من عمره
إثر تعرضه لحادث على خط سكك الترام في منطقة محرم بك في الإسكندرية
إلا أنه استخدم عضده في كتابة أجمل اللافتات.


عم حكيم الخطاط في مؤسسة الجمهورية للنشر والتوزيع، معروف بين أصدقائه بصاحب
عقب مرور عام في المستشفى، قرر عم حكيم الذهاب إلى مدرسة التأهيل المهني لتعلم حرفة
تساعده على استكمال مشوار الحياة، فوجد زميلاً له فقد ذراعيه يرسم، فطلب منه أن يتعلم
لكن الرسم في مصر ليس له سوق -على حد قوله- فحاول تعلم الكتابة حتى أتقنها
وقرر أن تكون كتابة اللافتات مهنته، فذهب إلى المطابع وورش الخطاطين، غير أنهم رفضوه
لكن إصرار وعزيمة عم حكيم لم تمنعه من استكمال مشواره.


بدأ مسيرته في العمل كخطاط عربي بكتابة لافتات لأصحاب محال الخضر والفواكه
ثم قرأ عن إعلان في جريدة الجمهورية وسافر إلى القاهرة للتقدم للوظيفة المعلنة، إلا أن المسؤول
آنذاك عن الورش لم يرَ في عم حكيم الشخص المناسب لهذه الوظيفة
حتى رأى كتاباته فأعجب بها، وقرر تعيينه في الحال.
عمل حكيم موظفاً في مؤسسة الجمهورية للطباعة والنشر، ثم رقي مشرفاً على الإعلانات
للإعلانات، وخطاط لأصحاب المحال، استخدم الدراجة النارية في الذهاب إلى عمله.
أما على الصعيد الشخصي، يساعد عم حكيم زوجته في بعض أعمال المنزل
ويقوم بالمذاكرة لأطفاله في وقت فراغه، وكانت رسالته التي ود توجيها للشباب أنه
" لا يوجد يأس مادام الإنسان قادراً على التنفس " يصعب على كثير من الأصحاء إتقانه، إلا أن عم حكيم، البالغ من العمر 64 عاماً الإرادة الفولاذية، يعيش في محافظة الإسكندرية الساحلية مع زوجته و 3 من أبنائه. وظل يعمل حتى سن المعاش القانوني، وعقب تجاوزه سن 60، عمل في المؤسسة نفسها مندوباً










 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس