قصه منقوله وها انا انقلها لكم
وهي ان ابنها اصيب في حادث مروري شارفت روحه على الموت بل ان الاطباء اعتقدو بقرب اجله لان حالته حرجه جدا..
ولديه علل كثيره تجلطات وتمزغات بالرئتين كسر في الحوض والافخاذ يخرجون من حاله ويدخلون بحاله اخرى تعفن فخذه وقطعو منه لحمه وهو في غيبوبه يفيق ثم يعود فيذهب في غيبوبه نقلوه الى افضل المراكز الطبيه وحالته تزداد حرج ...في يوم قالو ا الاطباء لابيه وامه {سنقوم غدا صباحا بعمليه حرجه في الرئتين ويخشى من نتائجها عليكم بالثبات والصبر }وكانت والدته صابره وسئلت الطبيب بصراحه هل هناك من امل لحياة ابني قال نسبة حياته 5% ........وملامح وجهه تقول {ودعي ابنك يا اختي لن يعيش }......كان ابنها هو كل حياتها
تحبه بشده كان شابا طيب المعشر حسن الخلق رقيق الطباع مطيع ومهذب ...بارا بها وبوالده ...فعندما سمعت ماسمعت من الطبيب .......

فرت الى سجادتها تنوح وتبكي وتنطرح بين يدي الله في تلك الليله التي تسبق العمليه .....و تتسول وترجو ربها بصوت حزين ودمع سكيب وظلت هكذا وقت طويييل ........وفي الصباح ادخلوه غرفة العمليات وظلت تلهج بالدعاء والمناجاة عند باب الغرفه هي ووالده اللذان نقصت اوزانهم بشكل ملحوظ.. فوالده لم يستطع دفع دموعه الابويه الصادقه فظلت دمووعه هدرا وملامح وجهه شاحبه واصبح والده هزيلا
..لكن لسانه يلهج بالدعاء ووالدته تكاد تطير روحها مع كل ثانيه كيف لا وابنها حبيبها يصارع الموت بالداخل تبكي امتلاء غطائها بالدموع وتهمهم بالتضرع لله ليشفي ابنها ويرده لها ردا جميلا ....مضى الوقت وخرج الطبيب وقلوب الوالدين تكاد تقف
ثم قال الطبيب وهو سعودي {الحمدلله انها معجزه لقد نجحت العمليه وزال الخطر ونحن مندهشون لقد زالت التجلطات بكل سهوله والرئتان في افضل حال ..انه والله دعائكم لاغيره }.........فاستبشرو وفرحو وبكوا لكنها دموع فرح
خروا سجدا وازدادوا في دعائهم حتى خرج معفى سالما لايشكو من شي بعد مضي فتره طويله بالمشفى.....بعدها تزوج ابنها وانجب
وقرت عيونهم بسلامتة ولازالت تذكر دائما ان الله كررررررررررريم رد اليها ابنها وتقول نحن نقصر مع الله عز وجل فهو لايرد يدي عبده خاليه ........

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●