عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-01-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إحسان النبي وأصحابه في التعامل مع اليهود والنصارى



إحسان النبي وأصحابه في التعامل مع اليهود والنصارى
:
:
:

  • :
  • :
  • :
  • يقول تعالى في محكم تنزيله :
    { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ
    وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا
    إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }
    (الممتحنة: 8) .
    و الأمر الإلهي بحسن معاملة غير المسلمين
    تمثلت طاعته في معاملة رسول الله صل الله عله و سلم
    للمشركين في مكة و يهود المدينة ،
    و صحابته و اتباعه رضوان الله عليهم الذين ت
    عاملوا بالحسنى مع اليهود و النصارى
    في كل مكان امتدت إليه الفتوحات الإسلامية .
و من أمثلة حسن تعامل رسول الله صل الله عليه و سلم مع النصارى ،

أنه عندما قدم إليه وفد نجران ، و كانوا من النصارى ،
فدخلوا عليه مسجده و اجتمعوا معه في المسجد ،
و عندما حان وقت صلاتهم قاموا يصلون في المسجد ،
فأراد الصحابة منعهم ، إلا أن النبي صل الله عليه و سلم قال :
" دعوهم " ، وتركهم يصلون في مسجده .
كذلك أمر بالإحسان إلى أهل الذمة الذين يعيشون
في كنف الدولة الإسلامية و رعايتهم و الاهتمام
بأمورهم كالمسلمين ،

و هو القائل صل الله عليه و سلم في ذلك :
" كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته " ،
فأهل الذمة هنا مسئولية الحاكم و رعيته
التي يحاسب عليها يوم القيامة .

و قد أمر الخليفة عمر بن الخطاب بأن يعطى لقوم
من الأنصار مصابين بالجذام من مال الصدقات ،
و تتكفل الدولة برعايتهم عند العجز و الشيخوخة و الفقر .
و قد ذكر النيسابوري في كتابه
أسباب النزول قصة نزول الآية :
{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}
[البقرة: 256] ،
أنه كان لرجل من الأنصار إبنان تنصرا
قبل بعثة رسول الله صل الله عليه و سلم ،
و قدما المدينة و رسول الله فيها ،
فلزمهما أبوها يدعوهما للإسلام ،
فرفضا ، و اختصموا إلى
رسول الله صل الله عليه و سلم ،
فقال الرجل : يا رسول الله ،
أيدخل بعضي النار و أنا أنظر ؟ ،
فأنزل الله سبحانه و تعالى تلك الآية .
هكذا كانت معاملة رسول الله صل الله عليه وسلم
مع اهل الذمة ، و غير ما ذكر هنا العديد
و العديد من المواقف لرسول الله مع اليهود
و المشركين في مكة و المدينة ما يجعل من
تمثل تلك المعاملة التي انتهجها نبي الرحمة
صل الله عليه و سلم و صحابته
وسيلة للتقرب لله تعالى
و طاعة من طاعاته .

:
:
:



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس