أهلا ..ياطيف ممزوجه بالوان الطيف
ولا زِلتُ أُنَادِيكِ بـِ حـَـلا .." بَينِي وَبَينَ نَفسِي "
ياأختي الكَريمَة وُجوُدُكِ هُنَا وِبكُلِّ مَكَان كـ الصَبَاح
فَمَهمَا تَطَاوَلَ بِنَا ثُقلَ المَسَاء وسَامَرنَاهـ مُرغَمِين نَتُوقُ شَوقَاً لِصَبَاحٍ يَنجليء بِهِ كُلَّ شَيء
تَعِبتُ أُلَملِمُ أَحرُفِيْ
فَأَدنَى حُضُورٌ لَكِ يُشَتِّتُ جَميعَ مَا كَتَبْت !
و لُغَةُ الأَنفَاسِ لاأُجيِدُهَا جَيِّدَاً لأُعَبِّرَ بِهَا عَن مَدَى آثَارُكِ الخَضرَاء فِي مُحيطِ ردودي
تُخجِلِينِي دَائِمَاً بِ نقاء ماتطرحين
وَيَضِيقُ خَاطِري حِينَمَا لا أَجِدُ إجَابَة بِتَسَائُلِ نَفسِي عَمَّا كَتَبتُ وأَحضَرَتني به و بِوَزنِ حضورها الثقيل والمختلف
يَاأنثى مِن قَبِيلِ العُطُور ..
أَحرفُي المُتَواضِعَة مَاهِي إلا لمحَات تَحكِي إحسَاسِي بِشَيء لاأفهَمُه كـَ السَهَر ..
وَمَا كَانَ حُضُورُكِ وَتَواجِدُكِ هُنَا إلا سَكَنٌ للأجوَاء وإِثبَاتٌ بأَنَّنَا لازِلنَا بالوُجُووود
وضِيَاءُ حُضُورُكِ يَتَخَلَّلُ الصَفَحَات لِيُشِعَّ المَكَان
وَهَكَذَا أَنتِ دَائِمَاً تُضِيئِي مَا يَسكُنُهُ طَيفُكَ دَائِمَاً بِأَدنَى تَواجِد
وانتي فاتنه بعذوبه لاتَقبَلُ التَشبِيِهِ عَلَى شَيء لِنَدرَتِهَا
جَمِيعَ تصاميمك مَدَائِنَ وَردِيَّة ياطيف تُعطِي للمَكَانَ مَنظِر وَصُورَة أُخرَى لَم أَغرِسَهَا بِيَدَاي
رُبَمَا كَانَت بَعضُ الأَفكَارِ فِي سُجُون وَمَا أَن تُتَاحَ لَهَا الفُرصَة سَتَرمِي حَتمَاً القُيُود وُتَعانِقُ الحريَّة لِ تَتَنَفَّس
لِذَاكَ قَد نَكتُبُ مُرغَمِين ..وَلِذَلِكَ كُنتُ هُنَا
وَهُنَالِكَ فِي الطَرفِ الآخر أَحادِيثُ كَثِيرَة لَكِ على هَذَا الحُضُور
وَرِوَايَة مَجَاعَة لِرؤيَةَ عذوبتك تَقتَاتُ مِن يَدَاكِ بِشَرَاهَه وَ لاتَكتَفي
شكرا أميرة التصاميم طيف
ويعقبها مودتي بلغة الجمال والعذوبه
والآخوه
|